حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 49561

بالفيديو .. جلسة "سامر و دحية" بدوية في غزة

بالفيديو .. جلسة "سامر و دحية" بدوية في غزة

بالفيديو  ..  جلسة "سامر و دحية"  بدوية في غزة

26-03-2014 03:05 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - الدحية والسامر عادات بدوية متأصلة في السكان البدو حتي لو انتقلت حياتهم إلى المدينة فتمسكهم بالعادات هي إحدى ميزاتهم فالدحية والسامر أحد أبرز عاداتهم في الأفراح والتي حافظوا علي ممارستها حتى الآن .


وعن الدحية قال الحاج السبعيني حامد الرواغوالذي بدء حديثه بالتعريف عن نفسه انه بدوي من قرية روبين قضاء يافا ويتبع في نسب عائلته إلى قبيلة السواركة: " جلسة السامر والدحية هي إلتقاء الرجال في المناسبات للممارسة نوع من أنواع التراث القديم والذي نتمسك ونفتخر به فالسامر هو وجود الرجال متجمعين مع بعضهم البعض وهي كلمة تعني الحديث ونستخدمها لتجمع أبناء العائلة مع بعضهم البعض أما الدحية فهى من التراث الفلسطيني البدوي القديم وهي رقصة الدبكة البدوية ويمارسها الرجال بالطريقة البدوية .

واضاف: "يكون هناك مجموعة من الرجال ينفصل عنهم رجل واحد يسمى اللويح وهذا الشخص هو أكثرهم مهارة ويعطي إشارة معينة لأداء حركات الرقصة والتي يتقنها جميع الدبيكة وغالبا ما تكون هناك حاشية "امرأة "تحمل السيف تلوح أمام الدبيكة .

وعن الآلات الموسيقية المستخدمة يقول الرواغ "الآلات هي الشبابة والأرغول المصنوع من عيدان الخيزران المفرغ وهي آلة مزدوجة المنفاخ تصدر صوتا جميلا وهي الآلة الأساسية في دبكة الدحية "

وفي ذات السياق قسم الرواغ المجموعات التي تمارس الدحية بفرقة الدبكة وعازف الأرغول وما يتبعهم من فرقة البديعة وهي فرقة تكون "تبدع"علي حد قولة أي تردد ذكر اللهم صلى علي سيدنا محمد .

ووبالاشارة الى الدبكة الفلسطينية قال الحاج شاكر الرواغ : "تكون دائما الدحية بشكل منظم ومرتب تمتع الناظر والمشاهد لها وممارسها لدرجة أن الجيران دائما عند علمهم بوجود جلسة السامر والدحية في المكان يأتون لقوموا بمشاهدتها ونحن نلاحظ قدوم أشخاص من خارج المكان ليشاهدوا الدبكة الخاصة بنا فدائما كل غريب مرغوب وأهل المدينة لا يعرفون هذه الدبكة وهذه العادات فيأتون لمشاركتنا إياها ويحاولوا أن يتعلموها ليشاركونا تلك العادة وهذا الاحتفال .

وعلى هامش الحديث عن الدبكة والدحية تطرق الحاج سليم الرواغ للحديث عن تاريخ مدينة روبين وكيفية اشتهارها بالدحية والسامر وقال :"نحن هجرا من فلسطين عام 48 من قرية روبين التي نفتخر بالانتماء إليها وبقينا متمسكين بجذورنا فيها وبعاداتنا التي ورثناها عن أبائنا والتي اكتسبوها من جودهم وتناقلت إلى أن نقلناها لأبنائنا فقرية روبين كان يغلب عليها الطابع البدوي وكانت الدحية والسامر من عاداتنا نحن البدو من القديم فكنا نمارسها في جميع المناسبات والأعياد والطهور وغيرها من المناسبات الكثيرة إلي أن اقتصر الحال الآن علي ممارستها في أيام الأفراح ومن يكون حاله ميسورا يقيم ليالي السامر والدحية في الأعياد والمناسبات المختلفة في هذا الوقت .

وأضاف: "روبين تلك القرية التي ذاع سياطها في البلاد وبعاداتها التي تمارس فيها حولتها إلى مزار للجميع حيث كان في القيم يأتي إلى روبين الكثيرين لمشاهدة تلك العادات وتلك الجلسات التي نمارسها بعيدا عن ضوضاء المدينة لدرجة أن أصحاب الأمثال قديما قالوا في روبين المثل لأجل أجوائها الجملية المشتهرة بالدحية والسامر ولحب النساء في مشاهدة الدبكة والدحية بمثل جميل يعرفه جميع الكبار الذين عاصرو الفترة الماضية التي كانت فيها البلاد مفتوحة ونستطيع الدخول إليها نحن حتى الآن وهو "يا بتروبني يا بطلقني" وهو أن تحضر الزوجة إلى روبين بناء علي طلبها وإما تحدث مشاكل قد تؤدي للطلاق .

يشار الى ان الدبكة والدحية من التراث الوطني العربي و الفسطيني ويحرص عدد كبير من المواطنين عي احيائها في الافراح والمهرجانات الوطنية والحفلات الوطنية .


 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 49561

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم