حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 39106

قصة الطالب والمسبح

قصة الطالب والمسبح

قصة الطالب والمسبح

08-03-2014 11:34 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - طالب نشأ في عائلة غنية وتعلّم في أفضل المدارس كان كابتن لفريق السباحة في الجامعة ، وبدأ الاستعداد ليمثل بلده في فريق السباحة للألعاب الأولمبية القادمة الكل كان يُثني عليه لكنه لم يكن يهتم بصلاته و أوراده اليوميه كان له صديق في الجامعة ملتزم ومتدين لا يتحرك خطوه إلا ويقول : " يا الله توكلت عليك " وكان دائماً يطلب منه الذهاب للمسجد لكنه لم يهتم و يُفضل الذهاب إلى مسبح الجامعة ليتدرب أكثر على السباحة ..
حاول صديقه أن يُعلمه أهمية الصلاة و الأوراد لكنه لم يقتنع في ليلة ، ذهب حمد إلى مسبح الجامعة كالعادة ليُمضي بعض الوقت في التدريب على القفز كان القمر ساطعاً بنوره من خلال الشبابيك الكبيرة للمسبح ، والسكون يخيم على المكان احس بالراحه لعدم وجود أي شخص في المسبح ، فلم يهتم في إشعال الأنوار حيث نور القمر يتخلل مسبح الجامعه من خلال النوافذ صعد على السلم الأعلى في المسبح ، وتقدم إلى حافة منصة القفز ، ورفع يديه استعداداً للقفز مع شهيق ! ومن دون شعور !
قال : " يا الله " إستغرب من نفسه و كأن الكلمه خرجت من دون إرادته أخذ يتذكر ما كان يقول له صديقه عند كُل أمر " توكلت عليك يا رب " لم تأخذ كلماته إلا لحظات قليلة ، شعر بفرح عجيب يملأ كيانه ووقف مرة أخرى على حافة المنصة مستعداً للقفز ، وتذكر كلمات صديقه الذي يكررها عند بداية كل أمر " بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم " قبل القفز بثواني . . . و إذ بباب المسبح يُفتح !
و مسئول الصيانة يدخل ، ويُشعل الأنوار في المسبح نظر حمد إلى أسفل ماذا رأى ؟! المسبح فارغ من الماء !!!! إذ كان المسئول قد أفرغه لإصلاح شق في داخله لم يقف بين حمد والموت إلا لحظات قليلة نزل من المنصه ليسجد لربه وهو يبكي


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 39106

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم