سرايا -

سرايا - تواصل السلطات المصرية احتجاز الداعية الاردني "أكرم بن محمد زيادة 52 سنة" والموظف بوزارة الاوقاف في سجونها بعد احتجازه في مطار الاسكندرية منذ نحو 3 اسابيع بتاريخ 76 ولغاية الان دون ان تعرف عائلته مصيره حسبما افاد نجله قصي زيادة .

وقال زياده الابن ان والده سافر الى مصر لمتابعة طباعة احد مؤلفاته بسبب تأخر اصدارها من قبل احدى دور النشر المصرية،وتابع "ابلغنا احد الاشخاص كان والدي على تواصل معه عبر الهاتف لمساعدته على التنقل في مصر ان والدنا محتجز لدى امن الدولة المصري في المطار" . واشار الى ان اخبار الداعية زيادة "انقطعت بعد ذلك نهائيا"،لافتاً الى انهم خاطبوا وزراة الخارجية والجهات الامنية ،كما طلبوا من الانتربول الدولي السعي للافراج عن والدهم،وتابع "الى الان لا نتائج تذكر تطفئ نار الخوف على مصير الوالد".

واوضح ان السفارة الاردنية في القاهرة خاطبت الخارجية المصرية التي ردت بدورها بان زيادة "متواجد في مصر دون اية ايضاحات اخرى ".

واشار قصي زيادة   الى والده "معروف بمنهجه الوسطي" ،لافتاً الى ان والده موظف حكومي "يجب على الحكومة التحرك بقوة لمعرفة مصيره والافراج عنه"،وقال"اذا كان الوالد متهما بشيء فيجب ان تعيده مصر الى الاردن لمحاكمته لأنه مواطن اردني".

واستهجن في الوقت ذاته ما قال انه "انتهاك واضح لكل الاعراف والاتفاقات بين مصر والاردن"،مشيراً الى ان الاخيرة "اساءت الى عالم جليل لم يعرف عنه يوما الاساءة لمصر".

يذكر بان الشيخ زيادة من مواليد 1958 موظف متقاعد من التربية وكان مدرسا للتربية الرياضية وتلقى العلوم الشرعية على يد الشيخ محمد ناصر الدين الالباني والشيخ عبد العزيز بن باز وهو مختص في علوم القران والحديث وله عدة برامج ومشاركات في قناة الاثر الفضائية.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا