12-06-2010 04:00 PM
لم يتمسك العرب بشئ مثلما تمسكو بالحدود المصطنعة التي صنعها الاستعمار بل انها اصبحت بمثابة الامر المقدس الذي تم تغذيته بكل شعارات الوطنية و الاقليمية و اصبح لكل دولة عربية تاريخ مشرق و انجازات يعجز عن وصفها القلم و لم ترها العين و لو سمع اعدائنا ما يقال و يغنى و ينشد عربيا لهربو في ليلة ليس فيها ضوء قمر. فنحن العرب اليوم بالكلام نصنع انجازات و انتصارات ليس لها مثيل و لا يجارينا في ذلك شعب على سطح الارض اما في الحقيقة و الواقع فقد تم تحويل المواطن العربي الى كائن استهلاكي منبهر بالتكنولوجيا الغريبة و موجه من وسائل الاعلام الى حيث يريد..... وفي الوطن العربي الكبير تجتهد وسائل الاعلام لتوجيه العربي الى تقديس ما يقوله فهو العبقري و الحكيم الذي لا يخطئ ابدا مع ان الانسان ليس معصوما عن الخطأ و تعلمنا التصفيق و المباركة و التأييد دون نقاش ثم تبشرنا بالديمقراطية و الصحافة الحرة . اما الانجازات و الانتصارات العظيمة التي تم تحقيقها عربيا فهي لا تعد و لا تحصى من توصيل الكهرباء و المياه الى شتى البقاع و بناء المولات و المراكز التجارية و استيراد كل انواع القمامة من العاب و مأكولات ملوثة و ملابس فاضحة و طلب المساعدة العسكرية الغربية و وصول المرأة العربية العظيمة الى منصب وزير و مساعدة بلاد الواق واق اما الانتصار العربي العظيم للجميع فهو شجب و استنكار كل جرائم العدو . اما ما يحدث في فلسطين وتهويد القدس و حال العراق و افغانستان و السودان و اليمن و ما تعاني منه الشعوب العربية من دفن للكفاءات و رفع للمنافقين و تجهيل و ليس جهل فهو اشياء بسيطةلا تعد و لا تذكر مع انجازات الدول العربية العظيمة و اخيرا الثروات العربية و النفط العربي الذي تستغل عائداته الكبيرة لتحسين ظروف و حياة الشعوب العربي فنحن امة واحدة كما يقولون و كل الاموال العربية تستغل لتشجيع العلم و اقامة مراكز البحوث العلمية و لمساعدة الفقراء العرب صدقوني . يسرني ان اوجه شكري العميق و تقديري لكل الدول العربية بدون استثناء على تمسكها بالحدود و على انجازاتها العظيمة و لاشك بأن التاريخ سيذكر ذلك بكل.............
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
12-06-2010 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |