بقلم :

 من أين نبدأ حكاية الوطن المكللة بالمجد الأزلي تلك التي ترتقي إلى مستوى الأسطورة حين انتصرت الصحراء على الجفاف واليابس وغدت إنموذجا لكل أوطان الدنيا حيث أصبحت جنة تسر الناظرين وأصبحت إنموذجا أخاذا للآخرين كيف لا ومآثر آل هاشم الأطهار فيها وبين ظهرانيها منحوها كل الطهر والقداسة وأسبغوا عليها من كرمهم ما تفاخر به الدنيا كل الدنيا لقد أداروا رحى الحياة فغدا حياة تسر الصديق وتغيظ العدو فغدت الأردن مفخرة لكل أردني وعربي تبني ولا تهدم تزرع ولا تقلع تفعل الحب في كل القلوب الظمأى للفرح نقف على كل حدود الوطن فنرى المنجزات وكأنها المعجزات ونرى نور الحقيقة ساطعا متلألئا لقد قللت ومن وحي الذكرى العطرة إذا كانت مصر هبة النيل فالأردن هبة الهاشميين منحوه من قلوبهم وعقولهم كل الوقت وكل الحب وكل الوفاء المكلل بالإخلاص والنبل والفروسية ألحقه. يستذكركم الوطن يا أبا الحسين بكل الفخار والعز والوفاء وقد منحتموه من العطاء ما لم يمنحه إنسان فكبر الصرح وكبر البناء وارتقى الإنسان الأردني بموفور عطائكم ذرى المجد وكل مفاخر الدنيا علما وحضارة فكرا وقيما وطهارة لقد حصنتم الوطن يا سيدي ضد لثالوث القاتل المرض والفقر والجهل وحاربتم بسيف عدالتكم كل أسباب شقائه وآلمه وفتحتم الدنيا كل الدنيا أمام إنسانه وعبدتم الطريق الصعب في زمن الصعب لتسير عربات قطاره تحمل للدنيا كل الدنيا أخباره ومآثره فالوطن كبير بكم يتناغم مع اعز أمانيكم يصبوا للحلم الجميل معكم ومن خلال رؤاكم الحكيمة والشجاعة. لقد تحولتم إلى رحالة عنيد يجوب العالم شرقه وغربه شماله وجنوبه يسافر في كل الدنيا يقرع أبواب العالم صغاره وكباره بيد معشقة بالأمل والرجاء. لقد استوعبتم كل أبجديات العصر بكل ما فيها من تسارع رهيب وانتم تسعون اليوم لوضع الأردن في مداره الصحيح فاعلا ومؤثرا في هذا العالم عشتم يا سيدي للوطن والأمة. . أستاذ جامعي | جامعة فيلادلفيا * malfaouri@hotmail.com

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا