حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14653

إصابة 40 بالأمن الفلسطيني و20 مواطنا خلال احتجاج لاجئين في رام الله

إصابة 40 بالأمن الفلسطيني و20 مواطنا خلال احتجاج لاجئين في رام الله

إصابة 40 بالأمن الفلسطيني و20 مواطنا خلال احتجاج لاجئين في رام الله

12-01-2014 06:11 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - أصيب نحو 40 فردا من أجهزة الأمن الفلسطينية و20 مواطنا فلسطينيا خلال مواجهات عنيفة اندلعت الأحد بين الأمن الفلسطيني ولاجئين أغلقوا المدخل الشمالي لمدينة رام الله وسط الضفة الغربية؛ احتجاجا على أوضاعهم المعيشية، مطالبين السلطة الفلسطينية بالتدخل والضغط على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لحل الأزمة المالية مع عامليها.

وبدأ نحو 6 آلاف موظف فلسطيني في الأونروا بالضفة الغربية إضرابا عن العمل منذ 37 يوما، مما أدى إلى تكدس النفايات في شوارع وأزقة المخيمات وإغلاق العيادات الصحية والمدارس.

وبحسب مراسل الأناضول، فقد أغلق المحتجون المدخل بالحجارة وأشعلوا النيران في إطارات سيارات، ومنعوا المواطنين من الدخول أو الخروج لرام الله مركز القيادة السياسية الفلسطينية وحكومتها.

وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية عدنان الضميري للأناضول إن “40 فردا من الأجهزة الأمنية أصيبوا بجراح، إثر تعرضهم لرشق بالحجارة من قبل محتجين فلسطينيين”.

ولفت إلى أن الأمن الفلسطيني تعامل بضبط النفس مع المحتجين الذين بادروا برشق الحجارة تجاههم.

من جانب آخر، قالت مصادر في الهلال الاحمر الفلسطيني إن طواقمها نقلت نحو 20 مواطنا؛ إثر إصابتهم بجراح، بعد تعرضهم للضرب بالهراوات من قبل الأمن الفلسطيني.

وقال شهود عيان إن الأمن استخدم الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

واندلعت المواجهات بالقرب من مخيم الجلزون وعلى طريق سردا الواصل بين رام الله وبيرزيت، كما اندلعت مواجهات بالقرب من مخيم الامعري جنوب رام الله.

وقال معتصم أبو نصرة الناشط في “لجان خدمات المخيم” من مخيم الجلزون للأناضول “إن هذه الفعالية تأتي دعما لإضراب العاملين العرب بالأونروا”، واصفا الوضع في المخيمات بالخطير على كافة المستويات التعليمية والصحية والخدماتية، جراء تقليص خدمات الأونروا.

وأشار إلى أن اللجان الشعبية ستواصل عملياتها التصعيدية للضغط على الوكالة والحكومة الفلسطينية من أجل بدء الحوار مع اتحاد العاملين العرب، لحل الأزمة المتفاقمة بين الطرفين، ولإنهاء الإضراب وعودة الخدمات إلى المخيمات.

وكان الناطق الإعلامي باسم اتحاد العاملين العرب فريد مسيمي قد اتهم في وقت سابق إدارة الوكالة بالعمل على “إنهاء عمل العاملين المعتقلين لدى الاحتلال الإسرائيلي، وإنهاء وظائف 54 موظفا يعملون بنظام العقود”، مشيرا إلى أن الاتحاد يطالب بزيادة مقدارها 130 دولار أمريكي لكل موظف.

وتعتمد المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية والبالغ عددها 21 مخيما، بشكل أساسي على الدعم الذي تقدمه الأونروا من خلال موظفيها سواء في مجال الصحة أو المجالات الأخرى كالبيئة وغيرها.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 14653

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم