سرايا - سرايا - تعرفت على فتاة قبل عام وكانت على وشك التخرج من الماجستير وكنت أعمل في بلد اخر، ولأسباب سياسية لم استطع تأمين أقامه لها هناك فتركت عملي وعدت للأردن بعد الاتفاق مع شركة للعمل فيها والدوام بعد شهر.

تمت الخطبة وعقد القران وكانت تؤجل العرس من حينها لسنتين على الأقل بحجة تعلق أهلها بها، بعد شهر تم بيع الشركة وإغلاقها ففقدت فرصة العمل ولم اجد فرصة اخرى حتى الان. وفي نفس الوقت حصلت هي على فرصة للتدريس في احدى الجامعات ولم أعارض او أتدخل في عملها واعتبر راتبها حقاً لها وارفض تماماً ان آخذ منه شيئا.

أقوم حاليا ببناء شقة لي في عمارة عائلية، مع معارضة والدها للبناء كونه مصروف وليس مصدر للدخل، لكنني بدأت في المشروع على اي حال في انتظار العثور على فرصة عمل.

عرفت لاحقا انها تريد الحصول على الدكتوراة في الخارج وعلى حساب والدها بشرط ان لا أكون معها وان تكون الدراسة قبل العرس فلم أوافق على ذلك وخيرتها بين الزواج او السفر فاختارت السفر وتم منع التواصل بيننا من قبل والدها حتى بعد مضي ثلاث أشهر.

قمت بتوسيط شخص للتحدث مع والدها للوصول الى حل وسط وبعد ان قابلناه أصر على انه لا مجال للزواج، وإنني أنا الذي قررت الانفصال وليست هي، وان دراسة الدكتوراه كانت شرطا من البداية، علما انها لم تكن شرطا حتى انني تأكدت من الشهود على العقد و من حضر انهم لم يسمعوا إطلاقا بموضوع الدراسة يوم العقد.

ما زلت أريدها ولا ارى سببا للطلاق، كما ارى ان والدها يظلمها بتوفيره تمويل الدراسة والسفر رغما عني، وانا لا أعارض الدراسة الا أني أعارض ان تكون قبل العرس خصوصا ان مدتها غير معلومة وقد تصل الى ثلاث سنوات.

من المخطئ وما هو الحل؟ أفيدوني.