سرايا - سرايا - مع تطور العصر وتغير نظرة الإنسان لشتي مناحي الحياة، و تماشيا مع العلاجات العصرية الحديث، اتخذت المريض طريقا مغايرا للعلاجات الكيميائية، لما تخلفه من آثار جانبية كالأضرار النفسية والعصبية في كثير من الأحيان، باحثا عن سبيل آخر وسريع يخلصه من آلامه..

العلاج بالطاقة أحد هذه الأساليب الحديثة التي لمع نجمها عربيا وغزيا أيضا، لما حققه من نتائج مبهره كما وصفها أصحاب الخبرة.

ومع لقاء مع أخصائي الطاقة والمساج محمد أبو رجيلة تحدث عن تجربته يقول:" بدأت عملي كهاو منذ سبع سنوات في مجال التدليك "المساج" ومع الممارسة واكتساب الخبرات، اكتشفت إني أقوم بأساليب وطرق علاجيه جديدة تفوق هوايتي في هذا مجال".

يتابع أبو رجيلة:" قررت أن أتعلم وأطور مهاراتي لخدمة الناس، فوجدت فيما بعد أن ما أقوم به هو علاج بالطاقة وليس مجرد تدليك عادي لآلام المرضى، حينها حصلت على مجموعه من الدورات المختصة في علاج الطاقة الحيوية بجمهورية مصر العربية وبعض الدورات المتخصصة عبر الشبكة العنكبوتية."

وبين أبو رجيلة أن العلاج بالطاقة هي هبه من الله، لأن المختص يقوم باستقطاب الأيونات السالبة المختزنة في جسم المريض ليستبدلها بطاقة ايجابية، وتتفرغ إما بجسم المعالج أو بالهواء.

واصل أبو رجيلة:" يفترض على معالج الطاقة أن يقوم بتمارين تفريغ خاصة به بعد كل جلسة وأن يتمتع بصفات الشخصية الطاقية كالتسامح والعطاء، والابتعاد عن المكر والكذب والخداع، وبين ان كان المعالج رجل لا يعالج إلا من جنسه، والنساء لا يعالجهن إلا نساء، لأن العلاج لا يحدث إلا تلامسا بالأيدي.

ومن الأمراض التي تعالج بالطاقة هي القولون والمعدة وتصلب الشرايين لما ينتج عن التوتر العصبي والضغط النفسي فتتولد الطاقة السلبية نتيجة أعباء الحياة واحتكاك البشر.

وكما هو معروف أن القدم هي مرآة الجسم، لذلك يوجد نقاط التقاء بين القدم وباقي أعضاء جسم الإنسان، فيقوم المعالج بالضغط عليها وتحريكها تجاه عقارب الساعة ليخفف ألام القولون مثلا.

وضح أبو رجيلة أن الجسم يوجد به عشرة مسارات للطاقة، كل مسار يحمل طاقه ايجابية، وبين كل مسار ومسار يوجد ممر، ودور المعالج استقطاب الطاقات السلبية وتعويضها بالإيجابية، ولا يخرج الألم إلا من الأطراف، فهذه قاعدة وهذا ما يصدمنا مع أخصائيين العلاج الطبيعي.

واقترح أبو رجيلة أن يكون هناك جلسات لتبادل الخبرات بين المعالجين الطاقيين وأخصائي العلاج الطبيعي، لان ما يهمنا في نهاية الأمر هي راحة المريض.

يذكر أن العلاج بالطاقة لأي مرض لا يزيد عن ثلاث جلسات كحد أقصي، فهذا يخفف عن المريض ماديا ومعنويا أيضا.

استكمل أبو رجيلة:" أنا لا أعالج اعتباطا، أقوم بطلب أشعة من المريض وعلى أساسها أحدد إن كان بحاجه لجلسة طاقة أو علاج طبيعي، أو يزور طبيب مختص في مجال آخر ولا سيما الجراحة كمريض الغضروف مثلا.

وعن أهم قصص النجاح التي عمل عليها أبو رجيلة في العلاج بالطاقة، رجل مسن أنجب طفل منذ سبع أعوام يعاني من تخثر بالشرايين، منعته من إنجاب طفل آخر، ونتيجة لذلك سيطرت عليه الكآبة والخمول في الجسم.

خضع المريض لعدة جلسات طاقية، تعمل على تنشيط الشرايين لسريان الدماء فيها بشكل طبيعي، وبعد أقل من شهر من انتهاء الجلسات العلاجية، حدث الحمل.

أما المريض الذي يعاني من الشقيقة لمدة ستة أعوام، خضع لعدة جلسات للاسترخاء وعلم التأمل" الريكي" انتهي الألم لديه بنسبة80% وحتى تصل نسبة العلاج 100% يفترض على المريض أن يبتعد عن التوتر العصبي و النفسي وضرورة التقرب إلى الله.

يذكر أن أبو رجيلة يعمل في مركزFuture magic center مرخص كمركز صحي للعلاج الطبيعي و المساج والعلاج بالتغذية، فيما منعت وزارة الصحة من ترخيص المركز للعلاج بالطاقة ويرجع السبب لطبيعة القانون المعمول به الذي لا يدعم مثل هذه التخصصات العلاجية الحديثة.

وفي نفس السياق رد صلاح عبد العاطي محامي في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان يقول:" حظر قانون الصحة العامة في المادة (62) عدم مزاولة أي مهنة صحية دون الحصول على ترخيص، كما أوجب القانون على الوزارة في ترخيص المهن الطبية، وفق الشروط المحددة من الوزارة والنقابة ذات العلاقة.

ويتابع:" كما منح القانون لوزارة الصحة الحق في إيقاف ترخيص المزاولة أو إلغاءه، لذا فالعلاج بالطاقة يقع ضمن المهن الطبية التي يوجب القانون على أصحاب المراكز التي تعالج بالطاقة الحصول على ترخيص للمهنة من وزارة الصحة.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا