بقلم :
أي صحيفة تحاول أن تزاوج بين مجال التجديد النظري والممارسة العملية ، فإنها لا بد أن تحتل المقدمة محلياً ، وإقليمياً ، وعالمياً ، وسرايا إذ تحتل المركز الحادي عشر من بين وكالات الاخبار الأردنية من حيث عدد المتابعين ، فإن هذا الترتيب يتأتى في وقت تفقد فيها بعض الصحف الاهلية الإنسانية ، لا بل وتطرح المثقفف في الذهنية العامة في أبشع صور ، وكأن فقدان المثقف للدور الإصلاحي أصبح من مهام بعض الصحف التي فقدت الاهلية الإنسانية !
وغني عن التذكير هنا أن سرايا ومنذ البدايات كانت وما زالت تدرب على الوفاء لنهجها الإنساني الصادق ، من خلال طرح كافة الآراء الاصلاحية والأمنية ، التي تقوم على تقويم المعوج دون تصيد أو إحراج جهة لصالح أخرى ، لأن الهدف التحريك الدائم للثقافة الإصلاحية ، عبر الإعلام الملتزم المدرك للمهمات الإنسانية والأمنية تحت ظل الراية الهاشمية ، في ظل أوضاع إقليمية ، وعالمية ، وأحياناً داخلية معقدة وغاية في التعقيد ، نشد على يد كل من يناصر الصحوة الإنسانية ، لأننا النواة في الأردن المجمع الإنساني الأعظم ، النواة للعالم أجمع معاً نحقق الشروط الحضارية الجامعة ، ولتكن سرايا لسان الإنسانيين وعلى كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية ،
نطرح ذلك في الوقت الذي نؤكد بأنه ليس لأي طرف حق إدعاء أنه مالك للحقيقة ، لأن الحقيقة هدف لا يتحقق إلا بالجهد الجماعي المخلص ، إعلامياً ، وسياسياً ، وأدبياً وأخلاقياً ، وإلى الامام دائماً تحت ظل الراية الهاشمية المقدسة .
مؤسس هيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا