حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 46116

كلمة السر آية قران .. للمرة الاولى سرايا القدس تكشف خفايا وأسرار قصف "تل أبيب"

كلمة السر آية قران .. للمرة الاولى سرايا القدس تكشف خفايا وأسرار قصف "تل أبيب"

كلمة السر آية قران ..  للمرة الاولى سرايا القدس تكشف خفايا وأسرار قصف "تل أبيب"

18-11-2013 07:08 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - لم يتصور قادة العدو الاسرائيلي على اختلاف مسمياتهم ورتبهم العسكرية والسياسية يوما أن تكون (تل أبيب) وما يسمى بمنطقة "غوش دان" مركز وقلب الدولة العبرية هدفا لصواريخ المقاومة الفلسطينية.

ولم يكونوا يدركون عواقب هذا الاستهداف لو تم تنفيذه بالفعل، وغاب عن أذهانهم المملوءة بجنون العظمة وكبرياء القوة المفرطة، أن تتمكن المقاومة الفلسطينية المتواضعة بإمكاناتها والقوية في إرادتها وعنفوانها من تحقيق هذا الكابوس الذي كانوا يرونه في أحلامهم.

وتقدم رجال سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ليبددوا بسمائهم الزرقاء "عمود سحاب" احتلال المزعوم، وكان لهم السبق في قصف "(تل أبيب)" بصاروخ "فجر5" كأول فصيل فلسطيني مقاوم يستهدف العمق الاسرائيلي منذ احتلال فلسطين عام 48.

هذا الأمر خلق حالة إرباك وقلق شديدين لدى قادة العدو الذين حاولوا التقليل من النتائج الكارثية لهذا الاستهداف على جبهتهم الداخلية خوفا من انهيار تلك الجبهة، وسارعوا في الوقت نفسه إلى استجداء التهدئة وأرسلوا المبعوثين في كل اتجاه ليصلوا لهذه التهدئة بأي ثمن كان.

وهنا، يكشف موقع الإعلام الحربي لسرايا القدس لأول مرة بعض عبر حوار مع احد القادة الكبار للوحدة الصاروخية لسرايا القدس عن التفاصيل الدقيقة التي سبقت قصف (تل أبيب) بصاروخ "فجر5"، والأسباب التي دفعت السرايا إلى الإقدام على ضرب العمق الاسرائيلي ؟.

كما يبين الصعوبات التي واجهت الوحدة المكلفة بضرب صاروخ "فجر5"، وكيف استطاعت التغلب عليها؟، وهل كان لدى قادة الوحدة الصاروخية أي تخوف من رد فعل الاحتلال الاسرائيلي ؟، وماذا لدى السرايا من مفاجآت لمواجهة أي عدوان اسرائيلي جديد؟.

كلمة السر آية قرآن
في بداية حديثه كشف القائد في الوحدة الصاروخية عن كلمة السرّ التي من خلالها تم تنفيذ قرار قصف "(تل أبيب)"، قائلاً:" لقد كانت كلمة سرَ ضرب "(تل أبيب)" آية قرآنية من كتاب الله، كنّا نتشوق لسماعها في معركة بشائر الانتصار، ولكن إرادة الله شاءت أن تصلنا رسالة مكتوبة في معركة السماء الزرقاء، ( إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب) صدق الله العظيم"، مؤكداً أن الوحدة المسئولة عن إطلاق صواريخ "فجر5" تلقت الرسالة بمعنويات عالية يصعب وصفها في هذا المقام.

وفي معرض رده حول إذا ما كان قرار ضرب "(تل أبيب)" مفاجئاً لهم؟ أكد القائد في الوحدة الصاروخية، أن قرار ضرب "(تل أبيب)"، لم يكن مفاجئاً، بل كانت الوحدة الصاروخية على جهوزية تامة لتنفيذ هذا القرار في معركة "بشائر الانتصار" من قبل، لكن القرار اتخذ في معركة "السماء الزرقاء"، مبيناً أن سرايا القدس استطاعت بعد عدوان "2008 - 2009" أن تستخلص العبر، وتعد العدة لمهاجمة العدو الاسرائيلي في عمقه لإيلامه كما يؤلم شعبنا.

مجاهدو الوحدة الصاروخية
وحول الطرق التي اتبعتها سرايا القدس، للتغلب على الصعوبات والعقبات التي واجهتهم أثناء إطلاق صاروخ "فجر5" نحو العمق الاسرائيلي في ظل التحليق المكثف لطائرات الاستطلاع "الزنانة"، وأقمار التجسس الصناعية. أجاب القائد في الوحدة الصاروخية:" لا أخفيك أن من يعملون في الوحدة الصاروخية هم شهداء أحياء ينتظرون ساعة شهادتهم، لكن ذلك لا يمنعهم من اتخاذ كافة سبل التمويه والاستتار عن منظور الطيران الاسرائيلي ، إلى جانب استخدام بعض الأمور العسكرية البدائية التي استخدمتها كافة الشعوب الثائرة ضد الغزاة لتحرير بلادهم، من باب الأخذ بالأسباب".

أشبه ببيت العنكبوت
أما عن تصورهم لرد فعل العدو الاسرائيلي حال تم استهداف عمقه، قال القائد في الوحدة الصاروخية:" لقد استخدم العدو الاسرائيلي كل ما في جعبته من أسلحة تقليدية، وغير تقليدية كالأسلحة المحرمة دوليا " الفوسفور "، ولم يحقق الانتصار المنشود الذي كان يحلم به، لهذا لم يخيفنا تهديده أو وعيده"، مؤكداً أنهم عندما ضربوا العمق الاسرائيلي اتضح لهم وللجميع الحجم الحقيقي لهذا الكيان الهش، الذي هو أشبه ببيت العنكبوت.

وأوضح القائد في الوحدة الصاروخية أن " قرار ضرب "(تل أبيب)" كان الهدف منه، تحقيق "توازن الرعب"، وهذا نجحنا به بفضل الله، وأثبتنا فيه للعدو أننا قادرين على ضرب عمقه وإيلامه حال أقدم على ارتكاب مجازر جديدة بحق أبناء شعبنا". مشيراً إلى أن العدو الاسرائيلي فشل فشلاً ذريعاً في عمليته العسكرية، لأنه لم يحقق أي من أهدافه، وخاصة استهداف أماكن تخزين صواريخ متوسطة المدى التي أصابت عمقه.

الرد القادم يعلمه الله
الآن بعد مرور عام على معركة السماء الزرقاء، ماذا بجعبة المقاومة؟، أجاب القائد في الوحدة الصاروخية، قائلاً:" ما لدينا سيراه العدو حقيقة أمام ناظريه عندما تحين اللحظة المناسبة لذلك".

وحول رؤية المقاومة الفلسطينية للمجتمع الاسرائيلي ؟ قال القائد في الوحدة الصاروخية:" نحن لدينا اعتقاد جازم أن المواطن الاسرائيلي أصبح عبء على السياسة الاسرائيلية، فالاسرائيلي الذي جاء إلى ارض فلسطين في الـ "48" حتى "67" هو مقاتل يستطيع أن يدفع ضريبة وجوده على ارض فلسطين التاريخية، ويتحمل الثمن حتى لو كان باهظاً، أما الاسرائيلي الذي قدم إلى ارض فلسطين بعد اتفاقية "أوسلو" طمعاً بالامتيازات التي تقدم لهم من مسكن وسيارة وتعليم بالمجان، وتأمين صحي، وعمل باجر عالي، ولم يجد من ذلك شيء إلا السراب، فهذااسرائيلي تحول بفضل الله إلى ورقة ضغط قوية بيد المقاومة الفلسطينية.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 46116

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم