حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 121791

الحكم على العراقي زياد الكربولي بالاعدام بعد ادانته بالقيام باعمال ارهابية

الحكم على العراقي زياد الكربولي بالاعدام بعد ادانته بالقيام باعمال ارهابية

 الحكم على العراقي زياد الكربولي بالاعدام بعد ادانته بالقيام باعمال ارهابية

17-06-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

سرايا – خلود الجاعوني - نطقت محكمة امن الدولة قبل قليل بالحكم على زياد الكربولي العراقي بالاعدام ، حيث لم ينبس المحكوم عليه ببنت شفة وانما قام بالسجود على الارض ،جاء ذلك خلال جلسة علنية عقدتها هيئة المحكمة اليوم برئاسة القاضي العسكري العميد صبحي المواس رئيس المحكمة وعضوية القاضي العسكري العقيد ابراهيم ابو قاعود والقاضي المدني فوزي النهار .

ومن جهته فقد طالب مدعي عام محكمة امن الدولة بتجريم الكربولي بالتهم المسندة اليه في حين طالب المحامي عادل الطراونة وكيل الدفاع عنه اعلان براءة موكله من التهم المنسوبة اليه .

وزياد الكربولي العراقي هو الوحيد اللذي يحاكم حضوريا اما الفارين من وجه العدالة فهم شقيقه اياد خلف الكربولي ونبهان العسافي ويونس الزملاوي وظافر عليوي ومحمد الكبيسي وقائد الكبيسي وياسر الكبيسي ومجيد الكبيسي ومحمود الكبيسي ومحمود عمرة ومهند الكبيسي وفائق الكبيسي فانهم حوكموا غيابيا .

وتتلخص تفاصيل هذه القضية الهامة بان الكربولي والمجموعة الفارة من وجه العدالة يرتبطون بتنظيم القاعدة في العراق ، وكانوا قد خططوا لاستهداف الشاحنات الاردنية والحاق الضرر بمصالحهم حيث سجلت 4 قتلى و65 حالة سلب و11 حالة حرق، كما انهم كانوا قد جهزوا قذائف صاروخية لذلك.


كما كانوا قد اتفقوا على القيام على تنفيذ عمل عسكري بحق السائق الاردني( الشهيد خالد الدسوقي) حيث كان المحكوم عليه الرئيسي قبل ذلك قد اتصل مع يونس وطلب منه احضار السائق الاردني ، الا انه عاد واخبره ان الطريق ليس امنا.

الا انهم بعدها تمكنوا من الامساك به ووضعوا الشهيد السائق الدسوقي بصندوق السيارة الخلفي وكان بحوزة زياد الكربولي مسدس نمرة 16 مملوء بالذخيرة الحية وطلب من المرحوم الترجل من الصندوق الا انه رفض النزول وكان خائفا وقال لزياد اذا نزلت سوف تقتلني الا ان زياد اجابه بالنفي ، عندها نزل السائق وقال له زياد ( تشهد) وبعد ان تلفظ السائق بالشهادتين صوب زياد مسدسه باتجاه راس السائق واطلق النار وسقط السائق جثة هامدة وكان زياد قد منع الشهيد الاتصال باهله واطفاله لتوديعهم ، كما لم يرق قلب زياد وهو يشاهد صور اطفال المرحوم على موبايله الخاص به

وخلال شهر رمضان المبارك من عام 2005 اتصل ذاكر عليوي وهو عراقي وملقب ( ابو حذيفة ) مع زياد الكربولي وطلب منه الحضور لتناول طعام الافطار وبالفعل توجه زياد الى منزله وهناك التقى بامير تنظيم القاعدة في الرمادي واسمه ( ابو حسين ) بحضور يونس الرملاوي الملقب ابو عزام وبعد تناول الطعام ذهبوا الى منطقة السوق والتقوا مع ياسر الكبيسي الذي ابلغ زياد بان ( ابو حسين ) قد حضر بمهمة رسمية لتسهيل مهمته وابلغ زيد ايضا ان ثلاثة من اعضاء تنظيم القاعدة سوف يرافقون ابو حسين لمساعدته بتنفيذ مهمته ، كما طلب ياسر من زياد الكربولي ان يعمل بامرة ابو حسين وتقديم كافة اشكال المساعدة له سواء من حيث تقديم الاسلحة او القتال معه ووافق زياد على ذلك ، وبعدها ذهب زياد بسيارة القاعدة واثناء الطريق كان ابو حسين يستفسر من زياد عن المسافة ما بين حدود طريبيل والحدود الاردنية وعن الاسلحة ، وعندما سأله زياد عن طبيعة المهمة التي حضر من اجلها اجابه ابو حسين عن رغبته بتنفيذ عمل عسكري.


كما ان هؤلاء كانوا يستخدمون شرائح الهواتف الخلوية للاتصال فيما بينهم وبعدها يتلفونها ، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا باستطلاع المنطقة الحدودية العراقية الاردنية واخبرهم احد المتهمين بحضور ضابط الارتباط الاردني حيث اتفقوا على تنفيذ عمل عسكري ضد الضابط وقاموا بتجهيز الاسلحة لكنهم بعد ان توجهوا لمكان الضابط تفاجئوا بانه ليس الضابط المقصود وانما كان بالسيارة عدد من حرس الحدود العراقية .

وكان قد القي القبض على زياد الكربولي في الخارج من قبل فرسان جند الحق في المخابرات العامة في شهر ايار من العام الماضي،وكان قد تم تجريمه بتهم القيام باعمال ارهابية افضت لموت انسان وحيازة مواد مفرقعة والمؤامرة والانتساب الى جمعية غير مشروعة وهي مجموعة التوحيد والجهاد عصائب العراق التابعة لتنظيم القاعدة .


و كانت محكمة التمييز نقضت قرار الحكم على الكربولي في تموز العام الماضي الذي كان قد صدر سابقا عن محكمة امن الدولة والقاضي بالإعدام شنقا حتى الموت بحقه بينما أبقت محكمة التمييز على الأحكام الصادرة عن محكمة أمن الدولة بحق المتهمين العشرة الآخرين الذين ينتمون الى مجموعة كتائب التوحيد التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين والتي تقضي بوضع متهمين اثنين بالاشغال الشاقة المؤبدة ووضع ثمانية متهمين بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 15 عاما بعد تجريمهم بالتهم المسندة اليهم كونهم جميعا فارين من وجه العدالة.

وكانت اللجنة الطبية النفسية من المركز الوطني للطب النفسي قد اثبتت في وقت سابق ان العراقي زياد الكربولي لا يعاني من مرض نفسي او عقلي كما جاء بنتيجة التقرير ، حيث افاد كل من اخصائيي الطب النفسي منظمي التقرير امام المحكمة وهما كل من الدكتور احمد الجالودي والدكتور داوود رداد انهما بعد مراقبة زياد الكربولي في المركز لمدة كافية وفحصه فقد تبين لهما انه يدرك كنه افعاله ويستطيع المثول امام المحكمة وتفهم مجريات المحاكمة .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 121791
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
17-06-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم