سرايا -

سرايا - أقدم مواطنان امس على تجريف شارعين حيويين شرق دوار سال الصغير بعد رفض بلدية اربد الكبرى اجراء مصالحة وتسوية بخصوصهما لاسيما ان احكاما قضائية صدرت بإثبات ملكية المواطنين لهما بعد رفع دعاوى سابقة على البلدية.

وكان الشارعان ، اضافة الى شارع ثالث مقابل الملعب البلدي ، قد أغلقا بواسطة أتربة وانقاض نهاية شهر اذار الماضي ، الامر الذي ادى الى احداث ارباكات واختناقات مرورية في مدينة اربد ، مما دفع بمحافظ اربد خالد عوض الله ابوزيد حينها الى عقد لقاء توفيقي بين المحامي الذي ترافع عن القضايا ورئيس البلدية لحل الاشكالية ، الا انه مع مرور الوقت ونفاده لم يتم التوصل الى اي حل واعيد تجريف الشارعين امس.

ولا تظهر على الارض اي بوادر حقيقية من قبل البلدية لمعالجة هذه المشكلة التي تزايدت مطالب مواطنين بايجاد حل لها ، حيث باتت تؤرق المستخدمين لهذه الشوارع ، كما يخشى مواطنون من حدوث اغلاقات لشوارع اخرى خلال الفترة المقبلة ما زالت قضاياها منظورة امام القضاء ، داعين البلدية الى التحرك بشكل جدي لايجاد حلول تصالحية مع اصحاب الاراضي التي تمر منها هذه الشوارع.

وبحسب المحامي ناصر حتاملة الذي ترافع عن قضايا الشوارع فقد صدرت احكام قطعية بشارعين منذ عام 2008 لصالح مواطنين اضافة الى صدور حكم لاحق في الشارع الثالث حيث ثبت ان هذه الشوارع ملك للمواطنين وان البلدية فتحت الشوارع ضمنها دون اتخاذ الاجراءات القانونية.

ولفت الى اجراء تصالح مبدئي مع البلدية بخصوص الشارع الواقع مقابل الملعب البلدي مبقيا في نفس الوقت فرضية تجريف ذات الشارع مجددا لاسيما ان التسوية بحاجة لموافقة من وزارة البلديات.

وقال رئيس بلدية اربد الكبرى المحامي عبدالرؤوف التل ان البلدية قامت باجراء مباحثات مع المحامي الذي ترافع عن الشوارع الثلاثة الواقعة مقابل ملعب بلدي اربد وشارعي التقوى والحديبية الواقعين شرق دوار سال الصغير شمال شارع راحوب حيث تم اجراء تسوية بخصوص الشارع الواقع مقابل الملعب البلدي فقط.

واضاف التل ان البلدية تنتظر موافقة المجلس البلدي على قرار تسوية قضية شارع الملعب البلدي ليصار بعد ذلك اجراء تسوية بخصوص الشارعين الاخرين اللذين تم تجريفهما من قبل اصحابهما بعد ان ثبتت احقيتهم لهما.

عن الدستور

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا