بقلم :

 عندما يشتد الم الاغتراب إليها بطبيعة الحال ...... أجيئك ، على ريح السنين على صهوة آه أو رؤوس أحلام فوق تنهيدة واه ... وأحمل انكسارات القلب والقيها على صفحة وجهك وحدك أنت مثلي تمارس العمر يا بحر أجيئك ولي فيك لوعة أحملها فوق سنين العمر وأوقد شمعتي في مهب ريحك وأنادي بمليء الفم فيرتد صوتك ، على موج السنين يا بحر السنون تمضي إلى أرذل العمر إلى وادي المشيب ومدينة عطشى على سواحل الدهر تنتظر تفتح أبوابها الموصدة ، تغسل ماءك بوجهها الطهور وتصفع شمسك الأوار فالقي بالزبد على شواطئك الكسلى وأمطرها حبا وعشقا فجرحك مثل جرحي ألف جرح لا يلتئم يا بحر على جنبات الطرقات أضعت أنفاسي وأضعت ملامح قريتنا المهجورة وأضعت وجهي على صفحات المرايا المشوهة كل الذين أحببتهم رحلـــــــــــــــــــــــــوا وبقيت وجوههم معلقة على الجدران المستعارة ما بالك يا بحر وأنت الذي داهمك المشيب قبل الشباب لله درك تسكنك مدينة وتسكنها فأقذف بالزبد على سنيين عمرك اليباب

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا