حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 20452

الرفاعي : قانون الانتخاب الجديد هذا الشهر والانتخابات في الربع الأخير من العام الحالي

الرفاعي : قانون الانتخاب الجديد هذا الشهر والانتخابات في الربع الأخير من العام الحالي

الرفاعي : قانون الانتخاب الجديد هذا الشهر والانتخابات في الربع الأخير من العام الحالي

03-05-2010 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

 

سرايا - أعلن رئيس الوزراء سمير الرفاعي ان قانون الانتخاب الجديد الذي ستجري بموجبه الانتخابات النيابية في الربع الاخير من العام الحالي سيكون جاهزا قبيل نهاية الشهر الجاري وتحديدا خلال الاسبوعين او الثلاثة القادمة .

 

وقال رئيس الوزراء ان جلالة الملك عبدالله الثاني اكد على ضرورة اجراء الانتخابات النيابية في الربع الاخير من هذا العام وان جلالته كان واضحا تماما في هذا الامر ليس فقط في كتاب التكليف السامي للحكومة وانما ايضا في العديد من المناسبات التي تحدث جلالته فيها عن موعد اجرائها .

 

وشدد رئيس الوزراء على امتثال الحكومة لاوامر ورغبات جلالته بخصوص الانتخابات وبخصوص قانون اللامركزية وانتخاباتها خلال العام القادم .

 

واكد رئيس الوزراء في مقابلة مع التلفزيون الاردني مساء اليوم اجراها الزميل فخري العكور ثقته بان قانون الانتخاب المؤقت الجديد سيسهم في فرز مجلس نواب قوي يكون قادرا على المساعدة في تحمل المسؤولية ومواجهة التحديات والنهوض بالاردن الى المكانة التي يستحقها .

 

كما اكد الرفاعي ان قانون الانتخاب الجديد والاجراءات الحكومية الشفافة التي تسبق وترافق الانتخابات سيسهمان في توسيع قاعدة المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة بحيث تكون الانتخابات نقطة مضيئة في تاريخ الاردن السياسي الزاخر بالنقاط المضيئة والمحطات المشرقة .

 

وقال رئيس الوزراء "لم نبدا من نقطة الصفر في اعداد القانون حيث قامت الحكومة بالبناء على ما قامت بها الحكومات السابقة من نقاشات وحوارات مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني والاحزاب السياسية والفعاليات الاعلامية والشبابية والنسائية لافتا الى انه كان واضحا وجود تباين وتنوع في الافكار والطروحات بشان مشروع القانون وهو ما يمثل ظاهرة صحية .

 

وقال رئيس الوزراء ان اللجنة الوزارية التي شكلتها الحكومة درست الاقتراحات المقدمة بشان مشروع القانون وراعت تعظيم ما تم الاتفاق عليه وازالة التباين الحاصل في وجهات النظر بشانه وفي نفس الوقت اخذت بعين الاعتبار الخصوصية الاردنية والاصلاح السياسي الذي تقوم به الحكومة بتوجيهات من جلالة الملك .

 

واضاف ان الجميع يدرك بانه لا يوجد قانون انتخاب يحظى باجماع كامل من الجميع ولكن ما نامله ان يعظم القانون الجوامع ويشكل نقطة التقاء لمجمل الاراء مؤكدا ان اهمية القانون تكمن بتوسعة القاعدة الانتخابية وتحفيز الجميع على الانتخاب مثلما اكد ان الاجراءات الحكومية المرافقة ستكون باعلى درجات الدقة والحيادية والنزاهة .

 

وردا على سؤال بشان دور الشباب في الانتخابات النيابية المقبلة قال الرفاعي ان جلالة الملك يعول كثيرا على دور الشباب الذين يشكلون غالبية المجتمع الاردني في النهوض بالاردن والبناء على ما تم انجازه على مختلف الصعد مؤكدا ان دور الشباب في الانتخابات التي تعد نقطة مهمة جدا في هذه المرحلة حيوي للغاية مع المرشحين ابتداء ومع النواب بعد انتخابهم .

واضاف رئيس الوزراء انه قد التقى عدة مرات بمجموعة كبيرة من الشباب وبشكل خاص في الجامعات منوها بحجم طموحهم وايجابيتهم وتطلعهم للمستقبل ووعيهم وادراكهم لوضع الاردن وما تحقق من انجازات على ارض الواقع .

 

وقال رئيس الوزراء عندما نتحدث عن التحديات لا بد ان نذكر ان ما حققه الاردن في العديد من القطاعات مثل البنى التحتية والشوارع والمدارس والتعليم والمستشفيات والاقتصاد بشكل عام يعد معجزة حقيقية .

 

واضاف بهذا الصدد "بالامس كنا بمعية جلالة الملك في قطاع المستشفيات والخدمات الطبية وشهدنا التطور الكبير والانجازات التي تحققت لافتا الى انه كان في الاردن عام 1941 طبيب واحد وسيارة واحدة والان يوجد الاف الاطباء الذين يعملون في مجال الخدمات الطبية التي يشهد لها العالم باجمعه ".

 

وردا على سؤال حول وجود دعوات اسرائيلية وغير اسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية على حساب المصالح والهوية الاردنية شدد الرفاعي على الموقف الاردني الذي عبر عنه جلالة الملك عبدالله الثاني بدقة ووضوح في اكثر من مناسبة بان على اسرائيل ان تعلم ان أمنها ومستقبلها ليس من خلال التمترس وراء قلعة وانما من خلال سلام شامل وعادل يعيد الحقوق لاصحابها وبما يمكنها من الاندماج مع المنطقة بشكل طبيعي .

 

وقال رئيس الوزراء ان اسرائيل لديها خيار اما ان تكون في المنطقة او تكون جزءا من المنطقة مبينا ان الطريقة الوحيدة لتحقيق الشرط الثاني هي من خلال اعادة الاراضي العربية المحتلة لاصحابها والرضوخ لقرارات الشرعية الدولية مؤكدا انه لن يكون هناك سلام الا بوجود دولة فلسطينية وعاصمتها القدس وهو الحل الوحيد الذي يقبله الاردن ويرضاه .

 

وشدد على ان الحديث عن اي تصفية للقضية الفلسطينية على حساب الاردن غير مقبول جملة وتفصيلا وان الاردن لن يكون ساحة لاي تصفيات مبينا ان من يتحدث عن هذا الامر لا يعرف الاردن ولا يعرف تاريخه وغير مدرك او واع لحاضر الاردن ومستقبله

وبشان ان كان الاردن قلقا على هويته من الحلول المطروحة وان كانت مخاوف بعض الاوساط الشعبية مشروعة قال رئيس الوزراء ان الاردن لا يعرف الخوف وان الخوف ليس في قاموسنا كاردنيين وهذه الكلمة لا نحبها ولا نحب ان نسمعها والتاريخ شاهد على ان الاردنيين كانوا دائما الاقدر في الدفاع عن هويتهم ووطنهم واستقراره ومنجزاته ولا يخافون الا الله عز وجل .

 

وشدد الرفاعي على ان الاردن تجاوز الكثير وسيتجاوز اي عقبات وان من يتحدث عن مخاوف اردنية حتى وان كان ذلك بحسن نية لا يعرف بان الاردن قلعة منيعة تتكسر عليها اي مؤمرات مؤكدا ان هذا الكلام هو مجرد وهم وكلام فارغ غير مقبول ولن نسمح به ونتمنى على جميع الاردنيين عدم الحديث فيه .

 

وردا على سؤال ان كانت هناك ضغوطات اقتصادية او سياسية على الاردن للقبول بحلول على حساب هويته قال رئيس الوزراء انه لا يوجد اي شيء او اي بعد مهما كان اقتصاديا او سياسيا او اجتماعيا يمكن ان يغير الهوية الاردنية فالاردن ثابت وتكوينه ثابت ولا يمكن لاي امر ان يغير من ذلك .

 

وشدد رئيس الوزراء على ان الهوية الاردنية ثابتة ولن يستطيع احد ان يهزها مضيفا ان لا ضغوط على الاردن اقتصاديا او غير ذلك وان حصل فان ردنا عليه بان هذه الضغوط يجب ان توجه الى مكان اخر غير الاردن لان في ذلك اضاعة للوقت .

 

وقال صحيح ان هناك تحديات اقتصادية يمر بها الاردن شانه بذلك شان الكثير من دول العالم ولكن توجد رؤية واضحة الى اين نتجه بالموضوع الاقتصادي مشيرا الى ان البرامج التي اعدتها الحكومة في هذا المجال موجودة امام الاردنيين جميعا للاطلاع على نتائجها وتقييمها خلال الاشهر القادمة .

 

وبشان اسباب الفتور في العلاقة الاردنية الاسرائيلية اوضح الرفاعي ان العلاقة الاردنية الاسرائيلية بالاساس كانت جزءا من عملية تسوية شاملة ولم تكن هدفا بحد ذاتها مؤكدا ان احلال السلام العادل والشامل في المنطقة وفتح المستقبل الواعد امام الشعوب هو الهدف الرئيسي من العملية برمتها .

 

وقال ان النظرة الاردنية لعملية السلام بانها ليست فقط بين الاردن واسرائيل ولكن مع العالم العربي اجمع حيث ان المبادرة العربية واضحة تماما في ذلك موضحا ان الفتور الحاصل في العلاقة الاردنية الاسرائيلية مرده بان اليمين الاسرائيلي لا يؤدي واجبه تجاه السلام الذي نتوقعه من اي حكومة اسرائيلية .

 

واكد رئيس الوزراء ان موقف جلالة الملك ومساعيه الحثيثة مع مختلف الدول في العالم نجحت في استعادة اولوية القضية الفلسطينية والضغط باتجاه تحقيق حل الدولتين مشددا انه ما لم يتحقق سلام وما لم يصل الفلسطينيون الى مسعاهم وطموحهم الذي يشكل مسعى وطموح كل عربي فمن الطبيعي ان يكون هناك فتور في هذه العلاقة .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 20452
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
03-05-2010 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم