حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 28474

موهبة تنتظر الظهور بنهائيات النسخة الاولى من كاس اسيا تحت 22 سنة

موهبة تنتظر الظهور بنهائيات النسخة الاولى من كاس اسيا تحت 22 سنة

 موهبة تنتظر الظهور بنهائيات النسخة الاولى من كاس اسيا تحت 22 سنة

23-10-2013 09:11 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - لم يكن يعتقد نجم المنتخب الوطني لكرة القدم لفئة (22) رواد أبو خيزران أن يظهر بقوة في المستطيل الأخضر من أوسع الأبواب، متجاوزاً الصعوبات وفاتحاً نوافذ الأمل لكتابة حروف اسمه في الساحرة المستديرة.

وكغيره من زملائه، بدأ مشواره الكروي في ازقة الحي بحثاً عن الإبداع والتألق، ليختار الانتساب لفرق الفئات العمرية لنادي شباب الأردن ثم سرعان ما ارتقى لصفوف الفريق الأول بفضل ما قدمه من مهارة ولياقة وقوة فبزغ نجمه متوجاً عطاءه بتسجيل اسمه ضمن تشكيلة التي قدمت اعتمادها بعدما اجتاز اختبارات أحقية دخول التشكيلة بالزمن القياسي، وبعد سلسلة من المشاهد القصيرة، نجح في أن يكون الأبرز في الأسبوع الخامس من دوري "المناصير" للمحترفين بعد قيادته فريقه للفوز على الرمثا 2-1، ما جعله محط الأنظار ووسع سقف طموحاته ونظراته الثاقبة.

يقول ابو خيزران وهو من مواليد العاصمة عمان في الثالث عشر من تموز عام 1991 للموقع الرسمي للاتحاد: لقد شجعني عمي اسامة أبو خيزران لاعب كرة طائرة على ممارسة كرة القدم لقناعته أنها مستقبلي ومنذ ذلك وكلماته في إذني لم أنساها وقد لقيت التشجيع الكبير من أهلي ليختارني المدير الفني لمنتخب (22) الكابتن إسلام ذيابات ضمن القائمة وبالتالي شعرت بالسعادة الغامرة، الأمر الذي شكل دافعا قوياً لي لكي أقدم المطلوب وأكون أهلا للثقة وحسن الظن.

ويضيف رواد: طموحي الاحتراف وتمثيل الكرة الأردنية في المحافل الدولية وسنذهب إلى سلطنة عُمان ليس لتأدية الواجب في النهائيات الآسيوية مطلع العام القادم، وإنما للمنافسة على اللقب خصوصاً أن الجميع يعرف قوة عناصر المنتخب بكافة شؤونه.

ويرى رواد : لعل متابعة الاتحاد والاهتمامات التي يوليها رئيسه سمو الأمير علي بن الحسين جعلت المنتخبات تقطع الأشواط الطويلة إلى العالمية.

وعن مدى التفاؤل الواضح في حديثه عن المنتخب الوطني لفئة (22)، اعتبر أبو خيزران أن الإشارات الواضحة تؤكد العزم الكبير على مواصلة الانتصارات وزيادة الإنجازات بما ينسجم مع تخطيط اتحاد اللعبة نحو التقدم والازدهار.

ويضيف الوجه الجديد للكرة الأردنية أن التكامل الجماعي الموجود في المنتخب، عزز مساحات واسعة من التحسن والتقدم من حيث المستوى والأداء والنتائج، مستطرداً في هذا الاتجاه على وجه التحديد: أجيد اللعب في مركز قلب الدفاع وأميل أحيانا للظهور في الارتكاز وحرص الجهاز الفني على مراقبتي وإعطائي النصائح المتتالية، منحني المعنوية للاستمرار والجاهزية لتلبية النداء في أي مكان ألعب فيه لأكون رهن الإشارة.

وختم أبو خيزران تصريحاته في رده على الاستفسار المعهود بأنه لو لم يكن لاعب كرة قدم ماذا كان يتمنى أن يكون؟...أجاب: حلمي أنحصر في احتراف لعبة كرة القدم وطموحي التواجد على منصات التتويج..وأعد الجمهور بالسير على الخطى الثابتة.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 28474

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم