سرايا - سرايا - تقدّم تصنيف سوق الخلوي المحلية إلى المرتبة السابعة عربيا ضمن مؤشر نسبة انتشار الخدمة الخلوية قياساً إلى عدد السكان في العام 2012 بعد أن كانت تحتل المرتبة الثامنة في العام قبل الماضي.
وأظهرت دراسات مجموعة "المرشدون العرب"؛ المتخصصة في دراسات أسواق الاتصالات والإعلام العربية؛ أن الأردن سجّل مع نهاية العام الماضي نسبة انتشار للخدمة الخلوية بلغت 141 % بعدد اشتراكات تجاوز 8.9 مليون اشتراك.
واحتل الأردن، بحسب هذه الأرقام، المرتبة السابعة في مؤشر نسبة اشتراكات الخلوي إلى عدد السكان، فيما ما تزال دولة الإمارات تحتل المرتبة الأولى عربيا بأعلى نسبة انتشار من بين 19 دولة عربية ترصدها دراسات "مجموعة المرشدون العرب" كل سنة.
يأتي ذلك في وقت تظهر فيه الدراسات المحايدة أن سوق الخلوي الأردنية تعد ثاني أكثر سوق تنافسية في المنطقة العربية بوجود ثلاث شبكات خلوية تقدم الخدمة بعشرات العائلات من العروض التي بلغت أسعارا غير مسبوقة، كما وتعد السوق المحلية الأعلى ضريبة على "الخلوي" بعدما ضاعفت الحكومة قبل نحو شهر الضريبة الخاصة على الخدمة الخلوية من 12 % الى 24 %، لترتفع نسبة الضرائب من فاتورة الخلوي للأردنيين إلى نحو 44 %.
وكانت المملكة احتلّت المرتبة الثامنة عربيا في مؤشر نسبة انتشار الخدمة الخلوية خلال العام السابق 2011، وذلك عندما بلغت نسبة الانتشار في الأردن 120 % بعدد اشتراكات بلغ قرابة 7.5 مليون اشتراك.
ومؤشر نسبة انتشار اشتراكات الخلوي هو ناتج قسمة مجموع اشتراكات الخدمة الخلوية في بلد ما على عدد السكان فيها، وعندما تتجاوز نسبة الانتشار هذه 100 % لا يعني ذلك أنّ كل سكان هذا البلد يستخدمون الخدمة الخلوية، ولكن ذلك يفسر بانتشار وتعمق ظاهرة اقتناء أكثر من خط أو اشتراك خلوي للشخص الواحد؛ وخصوصاً في الأسواق التي تشهد منافسة شديدة أسهمت في انحدار الأسعار بشكل كبير دفع المشتركين لاقتناء أكثر من خط للاستفادة من أكثر من عرض لدى أكثر من مشغل للخدمة.
وتظهر دراسات "المرشدون العرب" أن دولة الإمارات سجلت المرتبة الأولى عربيا في أعلى نسبة انتشار للخدمة الخلوية بلغت نهاية العام الماضي 228 % بعدد اشتراكات بلغ حوالي 13.7 مليون اشتراك، وجاءت عمان في المرتبة الثانية بنسبة انتشار بلغت 188 % بعدد اشتراكات بلغ 5.3 مليون اشتراك، لتأتي السعودية في المرتبة الثالثة بنسبة انتشار بلغت 187 % وبعدد اشتراكات بلغ 53 مليون اشتراك خلوي.
وتشير أرقام "المرشدون العرب" الى أن السوق الخلوية اليمنية احتلت ذيل الترتيب عندما سجلت أدنى نسبة انتشار للخدمة الخلوية بحوالي 56.5 % بعدد اشتراكات بلغ 13.8 مليون اشتراك.
وشهدت سوق الاتصالات الخلوية المحلية خلال السنوات القليلة الماضية منافسة شديدة، ما أفرز عروضاً غير مسبوقة من الشبكات الرئيسية الثلاث المقدمة للخدمة، الأمر الذي أسهم في دخول اشتراكات جديدة الى السوق، وأسهم في إدخال الخدمة الى بيوت 98 % من الأسر الأردنية.
وتتوقع الحكومة ومشغلو الاتصالات خلال المرحلة المقبلة استقرارا أو تراجعا في نمو اشتراكات الهاتف الخلوي بعد وصولها إلى مرحلة متقدمة من الانتشار تجاوزت عدد السكان، وفرص نمو كبيرة لخدمات الإنترنت.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا