حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 26270

نوال تعترف: أمر بمرحلة صعبة في علاقتي الزوجية

نوال تعترف: أمر بمرحلة صعبة في علاقتي الزوجية

نوال تعترف: أمر بمرحلة صعبة في علاقتي الزوجية

06-06-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

 

بيروت – سرايا - جومانا بو عيد عادت لتقول كلمة فصل في برنامجها الجديد، الذي بدأ عرضه على شاشة روتانا يوم الخميس الماضي، ونجحت في كسر حاجز الرتابة الذي رافق برنامجها "مع حبي" في موسمه الأخير.

عام من الإبتعاد، والمراقبة والتحضير كان كفيلاً بتحقيق عودة مميزة، مع نجمة مميزة حرصت جومانا على أن تكون إفتتاحية البرنامج معها.

نوال الزغبي تحدثت عن فصول حياتها، باحت بالكثير ولكنها في نفس الوقت لم تفصح عن كل شيء، سمحت لجومانا أن تتجاوز معها بعض الخطوط الحمر التي كانت قد وضعتها في الأشهر الأخيرة أمام حياتها الخاصة، وجومانا عرفت بدورها كيف تدير الحوار بأناقة.. أين يجب أن تخوض، ومتى يجب أن تتوقف... وهذه الكياسة المهذبة هي أكثر ما يميزها كمقدمة برامج، ويريح ضيوفها معها، كما عبرت عن ذلك في مقدمتها التي كتبتها لتفتتح بها حلقة العودة: "لا رح بالغ بالمجاملات ، و لا رح طوّل المقدمات ، و لا رح اعتمد على الفرقعات ...

ناوية كون بلحظة حقيقة ، لا   شوّه و لا جمّل

بدي إبقى بالإعلام الملتزم المسؤول

هيدا كان ماضيي و هيك رح يكون حاضري".



هيدا كان ماضيي و هيك رح يكون حاضري".


وهكذا كانت فعلاً... لكنها في نفس الوقت إستعارت صوتاً مجهول الهوية ليقوم بمهمة إحراج الضيف عوضاً عنها - صوت رفضت الإفصاح عن حقيقته بحجة أن هناك عقد سرية يلزمها بعدم البوح - والذي بدت مهمته ملتبسة نوعاً ما في الحلقة الأولى، حيث يفترض أنه صوت العقل، وصدى أفكار الضيف، ودواخله، يدخل متى شاء خلال الحوار ليطرح فكرة ربما يحجم الضيف عن المجاهرة بها، هكذا تم التعريف عنه... ولكن أسلوب طرحه كان أقرب لترديد أفكار الآخرين، من أفكار الضيف، هل تنجح جومانا في إيجاد الصيغة المناسبة لتدخل الصوت؟ سؤال يبقى برسم الحلقات المقبلة.

ومن العوامل المميزة أيضاً في البرنامج ديكوره الغني بصرياً، والذي يحاكي كل فصل من الفصول بالصوت والصورة. والشاشة العملاقة التي وضعت في الخلفية أضفت على الصورة جمالية خاصة جداً. فخامة إستحقتها جومانا بعودة تعثرت كثيراً حتى تمت أخيراً.

البداية كانت مع فصل الصيف ومدلي لأهم وانجح الأغنيات لأن الصيف فصل التألق بمفهوم فكرة البرنامج وفصل النجاح.

  Slide Show Image

لا تمانع بتزويج إبنتها من شاب من دين مختلف

إستهل الحوار بريبورتاج عرض أسئلة مختلفة من ناس في الشارع، وأهم هذه الأسئلة كان سؤال لنوال إن كانت ترضى أن تزوج إبنتها من شاب من دين مختلف؟ أجابت بأنها لا تمانع طالما هو يحبها ويحترم دينها، وهي بالتالي -أي ابنتها- عليها ان تحترم ديانته... وأضافت أن مشكلة إختلاف الأديان تبدأ مع ولادة الأطفال وعلى الزوجين أن يكونا مدركين لهذا الأمر، ومعالجته بحكمة.

وعن سؤال طريف آخر فيما إذا كانت تدفع مخالفة السير أجابت نوال بالتأكيد، فهي تكره أن تعامل بطريقة مختلفة، وبأنها في المطارات ترفض تجاوز طابور التفتيش وتحب أن تنتظر دورها مثلها مثل غيرها.

 

حتى الرياضة مسيسة في لبنان

وفي سؤال آخر عن فريقها الرياضي المفضل في لعبة كرة السلة رفضت أن تجيب معللة ذلك بأن الجواب " سيخسرها" لأنه "حتى الرياضة مسيسة في لبنان" فإن ذكرت إسم فريق دون الآخر ستحسب على حزب سياسي دون غيره وهي ترى بأنها لكل الناس وليست حكراً على أحد.

ختام الفصل جاء بأغنية لفنانة تختارها نوال من جيلها لتغنى لها الأغنية التي تعتقد بأنها صنعت شهرتها، فإختارت نوال أغنية "ساكن" للفنانة ديانا حداد، وبررت إختيارها للأغنية بأنها تحبها كثيراً، وبأن ديانا من الفنانات اللواتي عرفن الشهرة من أول أغنية، وعن الخلافات السابقة قالت بأنها تحب وتحترم ديانا،   وسبق وغنت في عرسها، وإعتبرت الخلاف الذي حدث بينهما سوء فهم، لعبت الصحافة دوراً كبيراً فيه.

ومن "ساكن" إنتقلت نوال لغناء "قلبي إسألو"   الأغنية التي حققت بها التألق هذا العام من البومها الأخير "خلاص سامحت".

تكره الخريف لأنه فصل الموت

يتغير الديكور من خلال الجو والإضاءة، ليدخل فصل الخريف الذي تكرهه نوال لأنه يذكرها بالموت وهي تخاف الموت، ولأن الطبيعة في هذا الفصل تتجرد من نفسها وكأنها إنسان مريض يودع الحياة.

ولو زارها الخريف فهي تتمنى ان يأخذ معه حين مغادرته كل الأشياء المرة التي حصلت في حياتها، ويترك لها أحلامها الجميلة، والقوة، والعزم على المضي قدماً في الحياة. من الأمور المهمة التي قالتها خلال هذا الفصل بأنها وجدت نفسها، وتصالحت معها، وهذه نعمة لمجرد انها تشعر بذلك.

  Slide Show Image

لن أرد على اليسا لأن ردي سيكون ثقيلاً

وفي الخريف أيضاً فرشت جومانا البوم صور الذكريات مع زملاء حدث بين نوال وبينهم خلافات او سوء فهم: راغب علامة، وجورج وسوف، وأصالة، واليسا، فتعلق نوال على كل ما حدث من خلافات مع هؤلاء بأنه أمر طبيعي ويحدث:

عن خلافها مع راغب قالت بأنه كانت ناتج عن مزحة مع صحافية تعليقاً على صورة تجمع نوال براغب في أحد المناسبات الإجتماعية، عندما كتبت على الورق أسيء فهمها من قبل راغب، وبإنها إتصلت به ووضحت له الأمر، وعادت المياه الى مجاريها.

لم تتذكر نوال تفاصيل خلافها مع الوسوف بوضوح وقالت بأنه كان بسبب كلام نقل اليه عن لسانها لم يكن صحيحاً، وأضافت بأن الخلاف زال بسرعة وبأنه حضر عمادة إبنتها تيا.

وعن أصالة قالت نوال أصالة كانت "فاتحة النار" على كل الفنانين في تلك المرحلة، وبأنها كانت تهاجمها وهي لم تعرف سبباً لهذا الهجوم لأنها تحبها ولم تأت على ذكرها بسوء يوماً وإستفزها الأمر...

وعندما علقت جومانا أنت لم تقصري أيضاً في ردك بحق أصالة أجابت نوال ضاحكة: وهي لم تقصر أيضاً. وأضافت بأن أصالة "أهضم" فنانة على الإطلاق.

 وتزيل جمانا علامة الإستفهام التي تغطي صورة اليسا، فتكون ردة فعل نوال إبتسامة، وهو الأمر الذي فاجأ جومانا التي توقعت أن ترى نظرة إستياء، لأن اليسا إتهمت نوال في برنامج العراب بأنها ستسعى لإخفاءها لو كانت تمتلك عصا سحرية.

نوال رفضت الرد على اليسا وقالت: "اذا بدي جاوب بيطلع جوابي تقيل فبفضل ما جاوب" ..

وبررت ذلك بأن الموضوع تافه ولا يستحق رداً، وسألت لماذا سأخفيها؟ لا يوجد لدي شيء ضدها...   ولم أصرح بشيء ضدها في يوم من الأيام.

وفي هذا الفصل يغني الفنان أغنية ذهبية من أرشيفه وإختارت نوال "مندم عليك" لأنها الأغنية التي جوهرت نجوميتها.

 

لا املك ثمن الجوائز العالمية فهي غالية

وللصحافة محطة في فصل الخريف، حيث تستعرض جومانا عناوين صحفية "مانشيتات" منتقاة من أرشيف الضيف وكان العنوان الأول "نانسي، اليسا، وهيفا بيجننوا "

والسؤال الذي طرحته جومانا: بعدن بيجننوا؟

فأجابت نوال أكيد... وعندما سألتها جومانا إن كان يصح جمع الثلاثة في خانة واحدة قالت نوال: لا لأن لكل منهن أسلوبها وطريقتها، فطلبت منها جومانا أن تذكر مميزات كل واحدة منهن فأجابت نوال: نانسي كيوت... لذيذة... وفنيا لو لم يكن لديها صوت جميل لما وصلت الى ما وصلت اليه اليوم.

واليسا "ستايل" مختلف جداً ..   كلاس ... وتبرع في الأغاني الرومانسية.

أما هيفا فهي ظاهرة لا تتكرر.

العنوان الآخر كان "أرفض شراء الجوائز مدفوعة الثمن"

فأكدت نوال بأنها عرضت عليها جوائز محلية وعالمية مدفوعة الثمن ورفضت شراءها، وقالت بأن شراء جائزة لا ينجح الفنان، محبة الجمهور هي التي تصنع مجد ونجاح الفنان.

وهنا سألتها جومانا ممازحة: غالية الجائزة..   قديه حقها؟

فأجايتها نوال ضاحكة: "بصراحة ما معي حقها"

جومانا إستفهمت عن سبب تداول هذا الموضوع بكثرة في الإعلام كلما حصل فنان على جائزة ما، فكان جواب نوال بأن الصحافة هي التي تركز على هذا الموضوع عندما يأخذها أحدهم فتجدها تسأل الفنانين الآخرين لماذا لم تحصل على الجائزة؟ وهل فعلاً الجائزة مدفوعة الثمن؟

وأضافت بأنها أجابت على السؤال حسب ما حدث معها، ولم تقصد تلطيش أحد، حيث أن جائزة الموسيقى العالمية عرضت عليها من قبل الأستاذ سيمون أسمر مقابل مبلغ مادي، وبأنها رفضت أن تدفع ثمنها، وهي لا علاقة لها من أخذها وكيف أخذها، ولا تعلم إن كان غيرها قد دفع ثمنها أم لا.

فكرت بالإعتزال مرتين

كما إعترفت في خريف التناثر بأنها فكرت في الإعتزال مرتين منذ 9 سنوات عندما كانت في أوج تألقها، ومنذ أربع سنوات مضت عندما كانت تمر بفترة كسوف نفسي وصحي، وهنا قالت لها جومانا: بجوابك هذا تجبريننا على وضع إيدينا على قلوبنا فالإعتزال وارد في كل الأحوال عندك...

ردت نوال بإبتسامة إستتبعت تعليقاً من جومانا بلهجة نهي " مش رح تعتزلي ...".

 

  Slide Show Image

مصالحة بعد قطيعة دامت 11 عاماً

من السكوبات الأخرى في الحلقة إتصال مصالحة وتنقية للقلوب بين نوال والأستاذ مرعي عبد الله

صاحب مجلة "ألوان" ورئيس تحريرها الذي سادت القطيعة معه على مدى 11 سنة، إثر مقال نشر في مجلته يفيد بأن نوال أجهضت بناءاً على أوامر سيمون أسمر لتفي بالتزاماتها الفنية. وكان الخبر غير صحيح مما أدى الى رفع دعوى من قبل نوال على المجلة، وكسبتها.

نوال علقت بأن الخبر لم يجرحها فقط وإنما قتلها، لأنها في تلك المرحلة كانت تسعى للإنجاب بعد أن أجلت الأمر لبضع سنوات (لأنها تزوجت في عمر صغير وكانت في بداية مسيرتها الفنية) وعندما قررت الإنجاب واجهت صعوبات في الحمل، فجاء هذا المقال ليذبحها فوق خسارتها لجنينها.

مرعي عبدالله قال: لوكنت مكان نوال لرفعت أكثر من دعوى، ونفى أن يكون هو من كتب المقال، وقال بأنه نشر عندما كان مسافراً، وأن الزميلة التي كتبته إدعت بأنها حصلت على المعلومات من مصادر مقربة من نوال.

مرعي قال بأنها لم تخطيء في اللجوء للقضاء، لكنه عاتب نوال بحكم الصداقة التي كانت تجمع بينهما، بأنها كان بإمكانها تحصيل حقها من المجلة بشكل ودي، ودون الحاجة لرفع قضية.

نوال أجابت بدورها بأنها لا تتذكر تفاصيل الموضوع ولكنها تتذكر بأنها كانت مجروحة كثيراً.

إنتهى الإتصال بتاكيد من نوال بأنها نسيت الموضوع "والحمد لله صار عندي عائلة"، ومرعي أبدى بدوره رغبته في رؤية أولادها وتقبيلهم، فعقبت نوال إنشاء الله فالأيام قادمة.

 

تتحدى الصوت وترفض مداخلاته

هنا كان للصوت مداخلة متهماً نوال بالحقد لأنها قاطعت مرعي لمدة 11 عاماً، فأجابته نوال لو كنت حقودة فعلاً لما قبلت بالتحدث اليه. سألها الصوت إن كانت المجلات تمتدحها لتحارب بها غيرها من الفنانات، فأجابته "مش مشكلتي"... وعندما أرادت نوال أن تعرف هوية الصوت أو إسمه قال لها أنا أنت . أنا الفكرة التي في رأسك... أجابته ضاحكة: لا أتمنى أبداً أن أكون أنت.. ثم قالت بنبرة حازمة: أنا لست أنت .. وأنت لست أنا... وأتحداك وعلناً  

نوال التي قيمت بان الديكور وفكرة البرنامج جميلة جداً ختمت فصل الخريف بأغنية "حكايتي مع الزمان" للفنانة القديرة وردة الجزائرية، وكان إداءها رائعاً ومؤثراً رغم أنها لم تجر أي بروفات على الأغاني التي غنتها في الحلقة مع الفرقة الموسيقية.

 

لا أجد نفسي باللون البلدي

بداية فصل الشتاء كانت مع تسجيل نادر بصوت نوال وهي تغني "أبو الزلف" عندما كانت صغيرة ... وطلبت منها جومانا أن تغنيه الآن ...

وهو طلب فاجأ نوال لأنها لم تغن هذا اللون منذ زمن طويل...   لكنها رضخت لطلب جومانا وغنت مقطعاً ... فعلقت جومانا: " بعدو حلو البلدي بصوتك"...

فأجابتها نوال بأنها تجيد غنائه، لكنها لا تجد نفسها فيه، وتحب سماعه من نجوى كرم، وعاصي الحلاني أكثر..

 

نوال: أفضل أن أكون "حماة لذيذة"

نوال تخترق الشتاء مع جومانا بمصارحة نوعية حيث إعترفت للمرة الأولى بأنها تعيش أياماً صعبة في زواجها.

عرضت جومانا صورة لنوال وزوجها وأولادها ... وسألتها "أي حماة تفضلين أن تكوني"

 فأجابت نوال ضاحكة: "الحماة اللذيذة" ...

وإعترفت بأنها تأتي في صف زوجة أخيها ضده أحياناً.... لأن البنت تتعرض للظم من المجتمع غالباً ... فكلمة الفصل دائماً للرجل الشرقي في كل شيء...   البنت بحاجة لحماية أكثر حتى لو لم تكن إبنتها ....

 

 إعترافات في العتمة

وعندما سألتها جومانا سؤالاً تقليدياً سيتكرر في كل الحلقات: "أي غيمة تودين أن تمر وتحجب الرؤية عن واقع تعيشنه الآن؟"

(هنا إنطفأت الإنارة في الأستوديو ... وساد حديث في العتمة... حتى قامت جومانا من كرسيها لتضيء شمعداناً مليئاً بالشموع بإستثناء شمعة واحدة... )

وقالت جومانا وهي تقوم بإنارة الشموع : "بالعتم أسهل نحكي ببعض المواضيع؟"....

نوال قالت بنبرة مزاح لا تخلو من ثقة: ما عندي مشكلة إن كان في شخص أو 100 ... كلامي لن يتغير.

جومانا أصرت بأن الجو المعتم سينسيها الحضور وستبوح   بما لا تبوح به في الضوء...

وبدأت جومانا بذكر تاريخ ... عقبت نوال فوراً هذا تاريخ زواجي... وإسترجعت ذكريات هذا اليوم قائلة بأن زواجها كان تحت القصف وتم بإحتفال صغير وسريع ... وأضافت بأن زواجها غير حياتها كثيراً ...   وبأنه كان عن حب وإعجاب ...

وهنا سألتها جومانا: أول خمس سنوات من الزواج كيف كانت؟ حب أم خلافات أم مصالح؟

فأجابتها نوال: خلافات وحب، لأن الزوجين في هذه المرحلة يكتشفان بعضهما البعض.

وهنا سألتها جومانا فيما إذا كان الوقت يقتل الحب؟

فأجابتها نوال ليس بالضرورة...

فسألتها جومانا: من يقتل الحب؟

اجابتها نوال: الإثنين (أي الزوج والزوجة).

سألتها جومانا: من يحمل المسؤولية؟

ردت نوال: أحيانا الظروف ... وأحيانا يصلان دون إدراك منهما الى مرحلة يشعران فيها بأن الحياة إنتهت فيما بينهما.

سألتها جومانا: ما هو أجمل ما في زواجك؟

أجابتها نوال: أولادي..

وهنا سألتها جومانا: بسبب الاولاد المرأة بتطنش كثير؟

فكان رد نوال: أكيد ... ولكن يقف الأمر عند حدود كرامتها ... وهنا وضحت نوال بأنها تتحدث بالعموم..

فأجابتها جومانا متسائلة: واذا لم نكن نتحدث بالعموميات ... هل وصلت الى هذه المرحلة .. طنشتي ولكن خلص...

قاطعتها نوال قائلة: طنشت كتير...  

(وهنا تهربت نوال من الإجابة بصراحة فيما إذا كان الإحترام فقد في زواجها ... وهو الأمر الذي تفادت جومانا بكياستها الإصرار عليه ... )

وأكملت نوال حديثها عن زوجها فوصفته بأنه محترم، محب وعاطفي، يحب عائلته وأولاده ...

سألتها جومانا مقاطعة:   وزوجته؟

أجابتها نوال: أكيد يحب زوجته أيضاً

هناك إسترجعت جومانا مانشيتاً يعود تاريخه الى 10 أعوام تقول فيه نوال: زوجي أهم من فني... وسألتها إن كانت ستكرر هذا القول اليوم...

فأجابتها نوال بذكاء: هذه المرة سأقول عائلتي أهم من فني .. لأن العائلة كبرت.

وهنا وصلت جومانا الى نقطة الحسم: لو لم يكن عندك أولاد كان قرارك سيكون اسهل وأسرع؟.

فأجابتها نوال مناورة: بشو؟


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 26270
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
06-06-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم