حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 46238

مجد القاسم : قتلوا عمي ومثّلوا بجثته .. وغامرت من أجل لقمة العيش

مجد القاسم : قتلوا عمي ومثّلوا بجثته .. وغامرت من أجل لقمة العيش

مجد القاسم : قتلوا عمي ومثّلوا بجثته ..  وغامرت من أجل لقمة العيش

12-07-2013 12:16 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - مطرب له نبرة صوت خاصة يستطيع تحديدها أى شخص له أذن موسيقية تفز الجيد من الرديء, قدم العديد من الألبومات ثم غاب عن الأنظار لفترة طويلة، ربما من قبل ثورات الربيع العربى بشهور.
الفنان السورى مجد القاسم يعود بثلاثة كليبات للأطفال، وكأنه يريد توصيل رسالة إليهم، بعدما لحق سوريا من الخراب والدمار. القاسم تحدث لـGololy عن الغناء فى وسط هذا الجو الملبد خاصة فى سوريا كما تحدث عن مشاكل الربيع العربى وأزمة الفن والفنانين.
وبدأ القاسم حواره لـGololy بالكشف عن سر اختفائه عن الساحة خلال الفترة الماضية، وقال: «الوضع كله غير مشجع على الإطلاق لأن سوق الكاسيت فى انحدار، وأصبح الجميع يشعر بالخسارة فى سوق الكاسيت بعد أن انعدم الكاسيت وأصبحت القرصنة الالكترونية أسهل من شرب الماء، ولجأ الكثير من المطربين إلى الإنتاج لأنفسهم بعدما شعروا بأن هذا هو السبيل الوحيد لحل الأزمة، بل إن البعض ممن قاموا بتجربة الإنتاج لا يريدون تكرارها مرة أخرى لأن الوضع كله ملبد بالغيوم فى ظل أحداث سياسية عاصفة تكاد تهدم كل ما حولنا ففى ظل صراع وتناحر يطال معظم الدول العربية اصبح من الصعب الالتفات للمشاعر الراقية فهناك حكمة تقول «أحب الورد ولكن حبى للقمح أكثر»، وفعلا الأذن العربية تحب سماع الموسيقى والطرب الأصيل، ولكن حاجتها الآن للأمن والأمان ولقمة العيش أصبحت أكثر إلحاحا بسبب ما تمر به كل دول العرب وتحديدا دول الربيع العربى».
وعن كليبات الأطفال التي يعود بها مجد القاسم يقول لـGololy: «أستعد بألبوم كامل للأطفال ولكنى قمت بتصوير ثلاثة كليبات منه وهم «الكات والدوج» و«جانا العيد» و«عيد ميلادى»، وهى تقدم رسالة في هذا التوقيت أن الأمل فى الأطفال، وفى غد أفضل من خلالهم وهم حاليا الأجدر بالاهتمام والرعاية، فكما ذكرت لك لا يوجد الان المشاعر الفياضة والحب وكل الاحاسيس الجميلة عند الكبار بعدما نزف الدم العربى بشدة ولم يعد هناك مجرد احساس بالعلاقات الجميلة اما الاطفال فهم عالم اخر، ومملكة خاصة لا يستطيع اختراقها الا من يحمل قلب مثلهم ولذلك احاول اختراق هذه المملكة من خلال ألبومى القادم».
وأشار القاسم إلى أنه صور ثلاثة أغنيات لأن الأطفال يحبون المرح ومشاهدة التليفزيون أكثر من السماح الطربي.
أكل عيشي
ورغم أن مجد القاسم يؤكد على انحدار سوق الكاسيت، إلا أنه غامر بالعودة، ويوضح الأسباب في حديثه لـGololy بقوله: «هذه هى مهنتى وأكل عيشى ولا أعرف عملا سواها، كما اننى لا أستطيع العيش بدون غناء، وساخبرك بمفاجأة وهى أن الألبوم كله من إنتاجى، رغم اننى أعلم ان السوق كما قلت منحدر وقد يتعرض للخسارة، ولكنى سأظل أغنى حتى ولو على حسابى فعشقى للغناء يجعلنى لا أهتم بالأمور المادية قدر اهتمامى بإسعاد جمهورى وإيجاد ذاتى».
ولكن لماذا لم يفكر القاسم فى تطوير نفسه فى مجال فنى آخر؟.. يجيب الفنان على تساؤل Gololy بقوله: «قررت خوض التمثيل من خلال أوراق درامية، ولكنى لم أوافق عليها بشكل نهائى لذا لا أستطيع الخوض فى التفاصيل كما أسعى لتقديم برنامج للأطفال أقوم فيه بالغناء لهم ومحور البرنامج سيكون دروس للأطفال حول السيرة النبوية واخلاق الصحابة وامور اخرى فى الدين».
قتلوا عمي
وعن الوضع في سوريا ومصر قال مجد القاسم: «لا أستطيع أن اصف ما يحدث فى سوريا من مجازر والسبب لا شئ، فهى أطماع سلطوية فقط وكنت اود لو ان باب التفاوض مفتوح ما بين السلطة والمعارضة، ولكن للاسف كل طرف فيهم لديه من يموله ويساعده على قتل الاخر دون تفكير وبصراحة ارى ان الربيع العربى كله من بدايته تتدخل فيه ايادى خارجية صحيح ان من حق الشعوب ان تثور على حكامها اذا رات ظلما ولكن اذا قرر هذا الحاكم التراجع فلما لا يكون هناك باب مفتوح للتفاوض الا اذا كان الطمع فى السلطة هو الاساس فى الثورة وليس القضاء على الظلم والفساد وبين هذا وذاك يسقط الضحايا».
ويضيف: «الكثيرون من معارفى وأقاربى سقطوا فى سوريا بسبب الوضع القائم ومنهم ابن عمى وكان عمي طيارا قتلوه ومثلوا بجثته، وأقول وأكرر ان للجميع الحق فى الثورة على الظلم ولكن بهذا الشكل من الخراب والدمار واالتمثيل بالجثث فهذا يتعدى فكرة الثورة ويصل لفكرة الانتقام والبلطجة».


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 46238

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم