سرايا -

المنشطات الجنسيه باسمائها المختلفه من اكثر المواضيع طرحا في المجالس والصالونات الاجتماعيه والسياسية,وعلى مختلف المستويات ,حتى انه لا يكاد يخلوا أي تجمع لشخصين الا ويتم طرح هذا الموضوع. ومن هنا تبدأ المشاكل بنصب الافخخاخ من قبل مروجو وتجار المواد ألمخدره لترويج سلعتهم تحت مسميات مختلفة. والغريب بالأمر أن المقويات ألجنسيه قد يحتجها أشخاص بتوصية وإشراف طبي أو تعطى لأشخاص أعمارهم تجاوزت الخمس والخمسين وبإشراف طبي.أمان يتم تشجيع الشباب الذين بمتقبل أعمارهم على الإدمان عليها فان هذه مصيبة يجب الانتباه إليها لكيلا يصبح عنده عجز نفسي وقناعه تامة بعجزهم الجنسي . كما أن ألمشكله قد تظهر أحيانا عند طلبة المدارس والجامعات من الذكور والإناث من خلال ترويج المواد المخدرة تحت أسماء منشطات جنسيه أو حبوب السعادة أو منشطات بدنيه رياضيه أو منومات أو فيتامينات أو B12. ولزيادة في المعلومات فان الشعب الأردني بما نسبته 80%يعاني من نقص ثقافة الإشراف الطبي من العيادات والمستشفيات ويستعيض عنه بالمراجعات ألصيدلانيه أو بنصائح الاخوه والأصدقاء حتى انه إذا جربت وعرضت أمام صديقك انك تعاني من الم بمكان ما بجسمك ما تلبث انه سوف يشخص حالتك ويعطيك الدواء وكيفية تناوله والدواء البديل إذا لم ينفع معاه الدواء الأول . ولهذا فأنني احذر القراء بأن نسبة الأشخاص الذين يغرر بهم ويدمنوا على المواد ألمخدره من خلال هذه المسميات نسبه لا بأس بها وتتزايد باستمرار وخصوصا عن الصبايا باقناعهم بان هذه الحبوب هي اسمها حبوب السعادة والفر فرشه ,وعند الشباب حبوب مقويات جنسيه أو بدنيه . ولهذا علنا الحذر من التعامل مع هذه الفئة ألمروجه للمنشطات ألجنسيه والعقلية

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا