حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 49906

"عصافير" في غرف العار .. جواسيس على المناضلين الفلسطينيين

"عصافير" في غرف العار .. جواسيس على المناضلين الفلسطينيين

"عصافير" في غرف العار .. جواسيس على المناضلين الفلسطينيين

16-05-2013 04:54 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - يلزم المعتقلون الفلسطينيون الحذر من عناصر استخبارتية يطلقون عليهم اسم "عصافير" زرعتهم اسرائيل بينهم في سجونها للحصول على اعترافات منهم بعد فشل محقيقيها في هذه المهمة.

وروى الشاب عزام محمد انه اعتقد عندما اقر باحراق حافلة اسرائيلية عام 1999، بانه اعترف "لمناضلين". لكنه اكتشف لاحقا انهم كانوا "عصافير".
وقال عزام (30 سنة) "كان عمري حينها 18 عاما واعتقلت من قبل جيش الاحتلال بتهمة احراق حافلة اسرائيلية. وخضعت للتحقيق لدى المخابرات لكنني لم اعترف بشيء".
واضاف "بعد ثلاثة ايام من التحقيق تم نقلي الى غرفة فيها معتقلون فلسطينيون منهم من اطلق لحيته ومنهم يؤدي الصلاة في مواعيدها".
وتابع "بعد ساعات من دخولي الغرفة بدأ البعض بالحديث معي والتعرف علي منهم من اخبرني بانه قام باطلاق النار تجاه اهداف اسرائيلية، واخر قال بان اخاه شهيد لدرجة انني اعتقد بانني في غرفة ثوار".
واقترح احد النزلاء في الغرفة على عزام ان يطلب ما يشاء وسيتم جلبه له على الفور.
واكمل "طلبت قطائف (نوع من الحلوى) واحضروه لي في اليوم التالي وكانوا يعاملونني بمنتهى الانسانية".
واكد عزام انه "بعد هذه المعاملة وما سمعته عن بطولاتهم ضد الاحتلال لم يكن امامي سوى ان اخبرهم ما فعلت ورويت لهم كيف قمت انا وصديقي باحراق حافلة اسرائيلية".
وبعد ذلك بثلاثة ايام، نقل عزام الى محكمة اسرائيلية اصدرت عليه حكما بالسجن لثلاث سنوات استنادا الى اعترافه في غرفة "العصافير".
ويقع الكثير من الاسرى الفلسطينيين في قبضة "العصافير" على الرغم من انتشار القصة بينهم وهنالك من يفلت منهم بسبب معرفته السابقة عنهم.
ويروي موسى حسن (50 سنة) من مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية انه دخل الغرفة عام 1998 في سجن رام الله ولكنه خرج منها دون الادلاء باي اعتراف.
وقال "يأتي اليك بعضهم عند دخول الغرف ويقومون بتعريف انفسهم كممثلين عن الفصائل. هناك من يقول بانه من فتح واخرون يقولون بانهم ينتمون الى حماس".
وبحسب حسن "جاءني احدهم بعد نقلي الى غرفتهم بعد عشرة ايام من التحقيق لدى المخابرات (الاسرائيلية)، وعرف عن نفسه بانه مسؤول في القيادة العليا ويريد مني تقريرا عما فعلته لينقله الى القيادة الى الخارج كي يتم اخذ الحيطة والحذر".
واضاف "كنت على علم مسبق بغرف العصافير او كما تسمى +بغرف العار+ وقلت له انني لم اقم بشيء وتم اعتقالي بطريق الخطأ ولكن حكم عليه بالسجن لعام واحد بناء على اعتراف احد اعضاء التنظيم".


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 49906

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم