سرايا – خاص - أجرت سرايا استطلاعا للرأي لعدد من كبار الشخصيات الإعلامية ونواب وصحفيين وإعلاميين أكدوا فيها بأن الهجوم الذي تشنه صحيفتي الغد والرأي غير مبرر ولا يدل سوى على إفلاس البعض في مواجهة النهضة الالكترونية الأردنية

سعد السيلاوي مدير مكتب العربية في عمان اكد  بانه  كان وسيبقى مدافعا شرسا عن الحرية الصحفية وضد كل من يعمل خلافا للرؤيا الملكية التي جعلت للحرية سقفا هو السماء ، وأكد السيلاوي إن الصحف الالكترونية جاءت أضافه مميزة للعمل الصحفي الأردني وأصبحت مصدرا للمعلومة للمحطات العربية والعالمية موضحا انه ضد فرض أي رقابة أو ما اسماه بالمقص على الصحافة الالكترونية مشيرا في  ذات الوقت اللى ان الصحافه الالكترونيه هي  صحافة المستقبل داعيا إلى إيجاد ميثاق شرف ينظم عمل هذه الوكالات .

المحامي صالح العرموطي نقيب المحامين السابق أكد أن حرية الرأي مصانه بموجب الدستور الأردني وان الأردن صادق على اتفاقيات حقوق الإنسان العربية والدولية التي صانت حرية الصحافة والإعلام مؤكدا أن للصحافة الحق بانتقاد الشخصيات العامة فيما يخدم المصلحة الوطنية .

وأشار العرموطي الى انه  في ظل غياب مجلس النواب ووجود فراغ دستوري ودون وجود حسيب ورقيب فإن الصحافة هي الجهة الوحيدة المخولة بمتابعه العمل الحكومي معتبرا أن المواقع الالكترونية تعبر عن رأي الشارع وإنها كشفت ضعف الأداء الحكومي الكبير مؤيدا دور المواقع الوطني.

 وطالب  العرموطي بدعم المواقع الالكترونيه من اجل تمكينها من محاربة  الخلل والفساد لافتا إلى أن كشف الخلل اغضب المسئولين وأدى إلى مهاجمتها وانتقاد أدائها.

باسم سكجها الكاتب والإعلامي المعروف أكد أن المواقع الالكترونية الأردنية أضافت الكثير للصحافة الأردنية وللمشهد السياسي مؤكدا أن مفاصل التاريخ الصحفي شهد هجمات ظالمة عند مفارق الحرية كما اسماها سكجها موضحا  في ذات الوقت أن كل من يحارب هذه المواقع خائب .

وبشر سكجها  كل  الذين هاجموا المواقع الالكترونيه  بانهم سيعودون إلى منازلهم  خاليي الوفاض مشددا على الحرية الكاملة للصحافة الالكترونية .

 علي الضلاعين النائب السابق قال: لقد شكلت المواقع الالكترونية تظاهرة إعلامية ً هامة ورفعت سقف ومستوى الحرية خصوصا في غياب الإعلام الرسمي وتقليدية أداءه،  وأصبحت هذه المواقع مصدرا هاما للمعلومة لكافة شرائح المجتمع .

واضاف الضلاعين انه بات من الواضح أن سرعة تعاطي هذه المواقع والأخبار والإلية التي يتم نشهرها بها أغضبت الإعلام التقليدي وبعض رجالات الدولة الذين لم يعتادوا على مثل هذا الأعلام الحر والصريح لما حمله في جرأة في الطرح وشفافية في المعلومة وطرح للقضايا التي  لطالما بقيت حبيسة الأدراج .

وأكد الضلاعين إن كل من يقوم بالهجوم على الصحافة الالكترونية لن ينجح في مسعاه لان هذا النوع من الإعلام بات أمرا واقعا ومطلبا جماهيريا ومتنفسا لأبناء الوطن في الداخل والخارج مؤكدا في الوقت نفسه انه لا يمكن لأحد إيقاف هذه الصحافة أو الحد من نشاطها .

ودعا الضلاعين الإعلام الرسمي والتقليدي إلى مجاراة الإعلام الالكتروني مطالبا بالوضوح والشفافية في التعاطي مع كافة قضايا الوطن.

 وقال الضلاعين قد أتاح الإعلام الالكتروني فرصة لطرح الرأي والرأي الآخر وطرح هموم وقضايا المجتمع أمام رأي العام وهو الأمر الذي كان مغيبا طوال الفترة الماضية .