حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 15353

برهومه يورط الغد في اتهام المواقع الالكترونيه بانها جيب انفصالي ممول من جهات تسعى لاغتيال الاردن

برهومه يورط الغد في اتهام المواقع الالكترونيه بانها جيب انفصالي ممول من جهات تسعى لاغتيال الاردن

برهومه يورط الغد في اتهام المواقع الالكترونيه بانها جيب انفصالي ممول من جهات تسعى لاغتيال الاردن

06-03-2010 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -


 

 

سرايا- خاص- يبدو واضحا ان رئيس تحرير صحيفة الغد موسى برهومه قد ورط الصحيفه ومالكها بتقرير ابتعد عن الاخلاق المهنيه حينما اتهم عبر زاويه " تحت المجهر" المواقع الالكترونيه بانها تشكل جيبا انفصاليا   داخل الدوله تديرها مافيا تقوم على الابنزاز بكل اشكاله ودونيته .

 

ويبدو ان هذا الاتهام الخطير الذي قررت المواقع ان لا يمر بسهوله دون رد صاحبه اتهام خطير يصل حد الخيانه والتخوين لمن اسماهم برهومه بانهم يديرون هذه المواقع بالمل والرشوه   متهما هؤلاء بانهم يعملون في الظلام من اجل اغتيال الاردن.

فقد  تناولت يومية "الغد"ابتداءا زيارة رئيس الوزراء سمير الرفاعي لنقابة الصحفيين ظهر اليوم الأحد في إطار تغطيتها الصحفية لحراك الرفاعي بصورة وصلت حد الأسطرة وكأنها زيارة أهل المريخ لكوكب الارض، منوهة في معرض خبرها الى انها زيارة تاريخية هي الأولى من نوعها لرئيس وزراء... في خبر تنقصه الدقة والشفافية وقد سبق لرؤساء الحكومات الاردنية كل في موقعه من زيارة نقابة الصحفيين التي سبق ان زارها الرئيس الاسبق عبد الرؤوف الروابدة وكذلك الرئيس السابق نادر الذهبي وهذا الاخير قلصت "الغد" من حجم زيارته للنقابة بأن وصفتها بزيارة افتتاح.

 

زيارة الرئيس الرفاعي لمقر نقابة الصحفيين ليست بحراك أسطوري يستوجب التزمير والتطبيل له، بيد ان تلك الزيارة تجيء في سياق جولة للرفاعي على مجمل النقابات الاردنية بالتوالي ولم يخص بها نقابة الصحفيين على وجه الخصوص، في الوقت الذي تم استثمار هذه الزيارة من قبل "الغد" لتأول وتحمّل الزيارة ما يطيب ويتوافق وأجندتها الشخصية لبعض مسؤوليها فحسب !!

التزمير والتطبيل الذي مارسته الغد تجاه زيارة الرفاعي لمقر النقابة لم يقف عند حد خبر اسطرة الزيارة وانما ضمنته بما أوردته في زاوية "تحت المجهر" بأن زيارة الرفاعي لنقابة الصحفيين تجيء في اطار الشراكة مع الاعلام لمحاصرة "مافيا" الابتزاز والتشويش بحسبها !!

 

وفي ذات السياق، وفي منحى فشل الرئيس الرفاعي في استقطاب الاعلام المحلي لبوصلته الحكومية، واذا سلمنا جدلا بأن هناك "مافيا" تشويش وابتزاز، فان "الغد" ليست بمنأى عن مثل تلك الشبهات وهي صانعة أزمة تلفزيون آي تي في - الغد) وبامتياز ،  بل وورطت الحكومة بها بعد ان عرضت الاخيرة شراء المحطة بقصد ضمان حقوق العاملين فيها وحماية مستقبلهم المهني حيث وجد ما لا يقل عن 300 موظف انفسهم تحت رحمة مناوشات وشبهات فساد اقصت المحطة عن الشارع الاعلامي وظلت خلاله بمثابة مبان ومعدات وموظفين تتلاعب بهم رياح التصفيات والاجندات الشخصية للمالك القديم للمحطة وشركائه !!

 

واذا قيض للرئيس الرفاعي ان ينبش قضايا وشبهات الفساد فليس من خلال ادوات حاربت الفساد قبله وقدمت ملفاته للحكومة الراهنة وقبلها الحكومات السابقة على طبق من ذهب، وعلى الرغم من تلك الوضعية ظل الفساد وظلت ملفاته قيد النبش تارة وقيد التغييب والاقصاء تارة اخرى !!

 

لا ندري حقيقة لماذا تبنت "الغد" هجمة ما اسمته بـ"مافيا" الابتزاز والتشويش وهي من مارست هذا التشخيص ضد المالك الحالي لمحطة تلفزيون الغد طلال العواملة ولسنا هنا بمعرض كشف ما مارسته "الغد" سرا وعلانية تجاه تحريض موظفي المحطة ضد العواملة بشأن الضغط على الحكومة لشرائها من جانب آخر !!

 

ولا ندري حقيقة عن اي "مافيات" تتحدث "الغد" وهي من سجلت سابقة الشبهات  كجهة اعلامية في بيئة الاستثمار والتي جرفت في تيار استثماراتها المشوهه مستقبل المئات من الاعلاميين والفنيين الاردنيين الذين وقعوا عقودا مع إدارة هذا المشروع ليجدوا أنفسهم في الشارع مطرودين من أعمالهم إزاء تخلي ادارة المحطة المالكة الاولى لهم لتبدأ "الغد" هجمتها على المالك الجديد المركز العربي-طلال العواملة لتحميله اخطائها وفشلها بعد ان فشلت قبلا في كشف مصير الـ 8 ملايين دينار التي تم اختلاسها من اموال المحطة !!

 

لسنا هنا في معرض تشخيص أهداف "الغد" وتلبيسها لزيارة الرفاعي للنقابة الطاقية التي تريد والتي تتناسب وحجم رأس مآربها، بيد ان ما تناولته في خبرها المشار اليه يتنافى مع اصول الزمالة مع الجسم الصحفي، والا ما الذي دعاها الى الاشارة لمدونة السلوك الحكومي في علاقته مع الاعلام وان صحافيين لم يلتزموا بها ولا بميثاق الشرف المهني، وقد غاب عن "الغد" بأن من بيته من زجاج فليتوخى قذف بيوت الاخرين بالحجارة وهي المؤسسة الاعلامية التي ينتشر صحافيوها في المؤسسات والوزارات الحكومية كمستشارين واخرين كملمعين ومطبلين للحكومه مقابل مكافآت  تقدر بحفنة من الدنانير، في الوقت ذاته الذي يعمل فيه بعض صحافييها بأعمال استشارية مع الحكومة ولا زالوا في خرق سافر لمدونة الاعلام التي تتشدق بالتزامها نحوها .

 

اضف الى ذلك، كان الاجدى برئيس يومية "الغد" موسى برهومة ان يلتفت جيدا لبيته الداخلي "الغد" وهو الذي ثارت حوله اقاويل وسواليف  ابان بداية صدورها عندما حمل ارثه  الشخصي الى "الغد" واصطدم بمدير التحرير آنذاك فما كان منه الا ان عاد ادراجه الى مكمنه في "الرأي" ليعود الى الغد ثانية بعد انتهاء عراقيل حالت دون تسلمه للمنصب والمسلك الذي يحب، فكان ان وصل الى رئاسة تحرير"الغد" ضاربا بعرض الحائط الاخلاق المهنية تجاه زملاء وزميلات لهم حجمهم الاعلامي تم تطفيشهم لصالحه وثلة من ندمائه.

 

الى ذلك كان الاجدى ايضا بمالك صحيفة "الغد" رجل الاعمال محمد عليان الذي انطلق من مجال الاعلام الاعلاني عبر "الوسيط" ان يلتفت جيدا لفكرة ان الاعلام المهني الحقيقي لا يمت بصلة الى "اعلام الاعلان" وان نجح الاخير حقيقة في تأمين "معدات واجهزة" مؤسسته "الغد" مجانا بنظام المقايضة الاعلانية فحسب!!

 

عن أي ميثاق شرف صحفي تتحدث "الغد" وتدعو النقابة الى توسيع رقابتها على من يتطاول على مؤسسات الدولة ورئيس الوزراء وهي المؤسسة التي تطاولت قبلا على موظفيها ومحاولتها فصل الزميلين محمد سويدان وماجد توبة قبل نحو سنتين بصورة تعسفية حال دون فصلهما آنذاك اعتصام العاملين فيها وتدخل رئيس تحرير الزميلة "الرأي" وقتها عبد الوهاب زغيلات، اليس الاجدى ببوق "الغد" ان يحترم ميثاق الشرف الصحفي في عقر داره ليتشدق خارجه ؟؟

 

تطاول "الغد" على الاعلام الالكتروني واتهامها له علانية بأنه بؤرة لمافيا الابتزاز تصل لحد الصفاقة والدونية وانه قبلا – حسب ما ورد في الصحيفه ان الاعلام الالكتروني في الاردن يشكل " جيبا انفصاليا " ، فان في ذلك تجن يرقى لمستوى القدح والذم والتشهير والتخوين الوطني ويعكس المستوى الضحل حيال ما تقول وتتشدق به من ميثاق وشرف صحفي.

 

الاعلام الالكتروني الذي وصفه "برهومة" بأنه خلايا سرطانية يتولى مهامه "دخلاء" على الصحافة الالكترونية لا يدري"برهومة" ان غالبية اولئك الدخلاء هم من جنده الصحفيين العاملين لديه والذين يتعاونون مع الصحافة الالكترونية بطريقة الخبر المقطوع والذي يبث على المواقع الالكترونية قبل ان يطبع بعد منتصف الليل على ورق يوميته ويوميات اخرى !!!

 

ويستمرئ "برهومة" نهج القذف والذم والتشهير في ما تناولته زاوية "تحت المجهر" بمسه لرموز الدولة الذين يتهمهم بقوله "ثمة مسؤولون سابقون ورجال اعمال نعرفهم جيدا يديرون هذه المواقع بالمال والرشى وشراء الذمم ويغذونها بالأكاذيب من أجل زعزعة بنيان الوطن ..... وخلق "لوبيات" للتشويش على الحكومة ورئيسها   الذي يحارب الفساد "ولم يعقّب أو يلمح "برهومة" بدوره في هذا الجانب الى ولي نعمته محمد عليان صاحب اسبقيات "شووت، حين باع الاكاذيب بالكشط    حيث لا تزال "شووت" تطالبه باموال لا حصر لها ، والذي مس اقتصاد البلد في اكثر من جانب كان ختامها ملحمة محطة الغد اي تي في ، فهل نطالب بتقديم عليان الى محاكمة قضائية عن جرائم اقتصادية، هل هذا ما يريده "برهومه" لسيده عليان ؟؟

 

من هم المسؤولون السابقون الذيين يتهمهم "برهومة" بتمويل هذه المواقع بالمال والرشى وشراء الذمم ويغذونها بالأكاذيب من أجل زعزعة بنيان الوطن وانهم يعملون في الظلام من اجل اغتيال الاردن ؟؟ تخيلوا؟؟  ولماذا يردف برهومه  بقوله ( نعرفهم جيدا ) ، فلماذا لم يذكر اسمائهم طالما انه يعرفهم جيدا وطالما انه اتهمهم بانهم يسعون لاغتيال الاردن.

   نعتقد ان ما كتب هو محاولة صارخة وافضحة من برهومه  لاثارة قلاقل تمس امن الدولة باتهامه ذلك، فقد عهدنا مسؤولي البلد مأتمنون على "عصب ورقبة البلد" وسواء كان اولئك المسؤولين داخل او خارج المنصب الحكومي فهم لا يزالون مأتمنون ايضا، وما تلميح "برهومة" عبر يوميته الا كمن يصب الزيت على نار الدولة والحكومة معا !!

 

هل يدعونا "برهومة" لرفع قضية وطنية ضده بحق اتهامه لرموز البلد السابقين على ما اقترفت يداه بحقهم من قدح وذم وتشهير وتلفيق وتخوين  يصب في زعزعة امن البلد والتشكيك بانتماء مسؤوليه ؟؟

 

نقول لـ"برهومة" حامي لواء عليان بأن الصحافة الالكترونية يديرها جهابذه من  الاعلاميين  واساتذة يعرفهم جيدا، اولئك الذين اخذوا على عاتقهم حماية المنجز الوطني ومواكبته وتصحيحه، ونتحداه ان يذكر اسماء من يتهمهم بالوقوف وراء الاعلام الالكتروني، اعلامنا الالكتروني حامي لواء الوطن وليس لواء عليان، في الوقت الذي يتسلح فيه الاعلام الالكتروني ببرنامج وطني حقيقي وبامتياز، ويقوم بدوره المهني والرقابي في غياب المؤسسة البرلمانية حليفا ومؤازرا للشأن الوطني بالتعاضد مع الجسم الصحفي باكمله، وبما ينسجم مع توصيات تضمنها كتاب التكليف السامي ، تلك هي مهمتنا التي تخلى عنها "برهومة" وامثاله لأسباب مفرطة ومغرقة بنهج الشخصنة والتكسب والتشدق كما يعلم "برهومة" جيدا !!!

 

!!

 

 

 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 15353
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
06-03-2010 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم