حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14375

الوليد بن طلال : العرب لن يجرؤوا على حرب ضد إسرائيل

الوليد بن طلال : العرب لن يجرؤوا على حرب ضد إسرائيل

الوليد بن طلال : العرب لن يجرؤوا على حرب ضد إسرائيل

21-01-2010 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

سرايا - رأى الأمير السعودي الوليد بن طلال أن "ما يقلق أي إنسان موجود اليوم على وجه البسيطة هو الإرهاب، فحمداً لله أن محاولة الصومالي تفجير الطائرة المنطلقة من أوروبا إلى الولايات المتحدة لم تنجح لأنها كانت ستجلب كارثة"، مشيراً إلى أن "المملكة العربية السعودية مهددة اليوم بخطر الإرهاب، وتحاول التخلص منه قبل القيام بأي عملية  ".

وتابع الوليد، لتلفزيون "بلومبرغ" الأميركي أن "العراق وأفغانستان وباكستان تشكل قنابل موقوتة، إلا أن العراق يشهد اليوم بوادر استقرار بالرغم من بعض التفجيرات التي تحدث من وقت لآخر"، معتبراً أن "الخطر الحقيقي يكمن في أفغانستان حيث هناك إمكانية لاستغلالها من قبل طالبان باكستان، وبالتالي فإن هذه العناصر تشكل خطراً على الأمن العالمي  ".
 
وفيما يخص عملية السلام، دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى أن يولي اهتماماً أكبر بالشرق الأوسط، لأن المعروف أن أولويات أوباما في السنة الأولى كانت موجهة للأمور الداخلية، معتبراً أن أزمة الشرق الأوسط هي الأزمة الأساسية في العالم لأن الإرهاب يستغل كثيراً هذه الأزمة. وأعرب عن اعتقاده أنه إذا كانت إسرائيل تريد السلام فستحصل عليه خلال شهر أو إثنين، إلا أن حكومة نتانياهو لا تريد السلام، معتبراً أن أيا من الدول العربية لن تخوض حرباً مع إسرائيل لأن لا أحد يجرؤ على دولة لديها أقوى جيش في الشرق الأوسط وحوالي 200 رأس نووي  .
 
وعما إذا كانت سورية تريد أن تلعب دوراً مهماً في عملية السلام، قال الوليد "سأنقل لك ما قاله لي صديقي الرئيس السوري بشار الأسد، فقد قال لي إنه كان على وشك توقيع سلام مع إسرائيل ولكن الخلاف وقع على بضعة أمتار" متبعاً بالقول "الأسد لديه نية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط"، مشيراً إلى أنه في السابق كانت السعودية وفرنسا وأميركا تقاطعه ولذلك لم يكن لديه خيار سوى التحالف مع إيران، أما اليوم فنحن نرى أنه أصبحت لديه علاقات مع الولايات المتحدة والسعودية وفرنسا، معتبراً أن سوريا تعود اليوم إلى الحضن العربي، وهناك مؤشرات جيدة نراها من جانب الأسد، مؤكداً أن الأسد سيلعب دوراً مهماً في تقدم عملية السلام  .
 

وبخصوص إيران، اعتبر أن الحل الوحيد الآن هو محاورتها، مشيراً إلى أن "مظاهرات الإصلاحيين في إيران تذكرنا بالثورة الإسلامية التي جلبت الخميني للحكم، وهناك مؤشرات على أنه قد يحدث الشيء ذاته مع الإصلاحيين"، معرباً عن اعتقاده أن "الولايات المتحدة لا يمكنها أن تفعل أي شيء الآن، وعليها الانتظار وحوار الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لأنه لا يمكنها الاعتماد على نظرية انهيار النظام"، معتبراً أن "الطريقة التي يتصرف بها نجاد مع المعارضة تشبه الطريقة التي تصرف بها الشاه مع معارضيه في تلك الفترة ".

ورأى أنه على "حزب الله تسليم سلاحه والانخراط في العملية السياسية، لأنه لا يمكن لبلد أن يحوز على جيشين"، معتبراً أن "سورية لديها نفوذ على حزب الله إلا أنه حزب مستقل يستمد قوته من إيران، حيث أن سلاحه وماله يأتيان منها"، مشيراً إلى أن "حزب الله هو حالة شيعية ضخمتها إيران وكذلك الحوثيون في اليمن، لذلك إيران لا تلعب دوراً مساعداً على الإطلاق في المنطقة التي تحيط بها  ".
 
واعتبر أن الأزمة المالية التي تمر بها دبي أزمة جدية لكن تم احتواؤها، وأن أزمة دبي تبقى في دبي ولا تأثير لها في الإقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن على البنوك الموجودة في دبي التمييز بين الصناديق السيادية للإمارات العربية المتحدة وبين الشركات، ولا يمكنها القول ظننت أنني أُقرض دبي وأن هناك ضمانا من الصناديق السيادية فهذه نظرية غير صحيحة. واعتبر أن أسعار النفط لن تنخفض لأنها الآن حوالي 80 دولاراً للبرميل مع الأزمة الاقتصادية، وعندما نخرج من الأزمة ستعاود أسعار النفط الإرتفاع ولكن أتمنى أن لا تصل إلى 140 أو 150 دولارا للبرميل، وهذا موقف السعودية الرسمي لأنها ستؤذي الدول المستهلكة والدول الفقيرة  .
 
وأوضح أن السعودية تغيرت كثيراً على المستوى السياسي والإجتماعي والإقتصادي في عهد الملك عبد الله، مشيراً إلى أن مسؤولية السعودية تتعدى الذين يعيشون داخلها إلى العالم الإسلامي والعربي. وقال الوليد إن الاقتصاد العالمي بدأ يتعافى من أزمة الإقتصاد الكارثية التي وقع فيها منذ صيف العام 2007، معتبراً أن هذه الأزمة كانت ستكون أقوى من أزمة العام 1929 في حال لم تساعد الحكومات على استقرار الوضع، لافتا النظر إلى أنه يرى من خلال المؤسسات التي يملكها أنه ليس هناك تعاف سريع للأزمة "إلا أنها تشهد استقراراً وانطباعي أننا تخطينا المرحلة الخطرة، ونحن نأمل أن يتحول الرسم البياني من الشكل L إلى الشكل U" .
 

وأشار مالك أكبر حصة في بنك City group إلى أن التعافي الذي يسلكه البنك إستثنائي، إذ أنه يسير على السكة الصحيحة ولكن عليه أن يبقى كذلك في العام 2010 وأن يسلم مستحقاته مؤكداً أن البنك تخطى المرحلة الصعبة ".


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 14375
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
21-01-2010 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم