حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,24 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 20780

جامعة مالايا في ماليزيا تمنح الملكة رانيا الدكتوراة الفخرية في العلاقات الدولية

جامعة مالايا في ماليزيا تمنح الملكة رانيا الدكتوراة الفخرية في العلاقات الدولية

جامعة مالايا في ماليزيا تمنح الملكة رانيا الدكتوراة الفخرية في العلاقات الدولية

16-05-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -


 

سرايا -  منحت جامعة مالايا اليوم شهادة الدكتوراة الفخرية في العلاقات الدولية لجلالة الملكة رانيا العبدالله وذلك تقديرا لدور جلالتها في تفعيل الحوار بين ثقافات العالم.

 

ولدى وصولها الجامعة كان في استقبال جلالتها رئيس جامعة مالايا السلطان ازلان شاه حيث سارت جلالتها بين حشد جماهيري كبير من الطلبة اصطف للترحيب بها واستقبالها.

 

وخلال حفل تسليم جلالتها الشهادة الذي حضره المئات من الطلاب في الجامعة وعدد من كبار المسؤولين من بينهم ولي العهد راجا نزرين شاه واول امرأة تعين في منصب نائب الرئيس داتوك رافعة سالم، تحدثت جلالتها عن دور ماليزيا في بناء مجتمع منفتح يتقبل الاخرين.

 

وقالت "هذا مكان يعتبر العيد، والسنة الصينية الجديدة، والديوالي، والميلاد، احتفالات مشتركة، وقد تكون ماليزيا اسيا الحقيقية، ولكنها ايضا تتميز بتعدد ثقافات حقيقي".

 

واكدت جلالتها على الروابط المشتركة بين الاردن وماليزيا وقالت "نحن في الاردن نهنئكم على انجازاتكم-ونشارككم نظرتكم المستقبلية، ولقرون يعتبر وطني مكانا يجمع الغرب والشرق معا كطريق تجاري قديم، ومكان لالتقاء الرحالة (المسافرين)،وموطن للعديد من الحضارات القديمة.

 

" واضافت "يعتبر الاردن الصوت القيادي للتسامح والحداثة - فخورون بماضينا، واثقون بمستقبلنا ومنفتحون على العالم.

 

" وبالحديث عن الحوار بين الشرق والغرب اشارت جلالتها الى نتائج عدد من استطلاعات الرأي الاخيرة قائلة ان 39بالمائة من الامريكان يعترفون على الاقل بمشاعر التحيز ضد المسلمين، واكثر من واحد بين خمسة يقولون انهم لا يريدون ان يكون جارهم مسلما، والامريكان لا يحتكرون هذه المشاعر عندما يتعلق الامر بعدم الثقة بالاسلام - كما هو واضح من التوترات الاخيرة في عدد من الدول الاوروبية.

 

واضافت جلالتها "انا واثقة من ان العديد من هذه التصرفات تنتج عن عدم معرفة ، عندما سئلوا في العام الماضي عما يعرفونه عن اراء ومعتقدات الافراد الذين يعيشون في الدول ذات الاغلبية المسلمة، اجاب 57بالمائة من الامريكان "ليس الكثير" او "لا شيء" ، وعندما سئلوا عما يعجبهم اكثر شيء عن العالم الاسلامي، قال اكثر من نصف الامريكان المشمولين بالاستطلاع "لا رأي" او "لا شيء".

 

وجلالتها التي تدعم الشباب وتعتبرهم جزءا اساسيا في الحوار العالمي دعت طلاب جامعة مالايا الى البناء على القيم التي يملكونها في مجال احترام الثقافات المتنوعة قائلة "التقيت العديد من الشباب في العالم-شابات وشباب يرون التحديات من حولهم ولكنهم لا ينظرون اليها على انها حتمية او لا يمكن تخطيها، ولكن ينظرون اليها كدعوة للقيام بدورهم لتغيير الامور نحو الافضل.

 

" وذكرت جلالتها الحضور بأن الشباب تحت سن الثلاثين يشكل في الاردن وماليزيا الاغلبية العظمى من السكان، وقالت "بالنسبة لي اعتقد ان العالم يحتاج اكثر من طاقة الشباب تلك والى تلك المثالية.

 

" واضافت "انا واثقة من اننا نحتاج الى مثل تلك الرؤية اكثر من اي وقت سابق، لانه في عالم تلاشت فيه الحدود، وحيث يعتبر الاعتماد على بعضنا البعض حقيقة، من الواضح، لاجل التقدم علينا ان نجد طريقا للتعايش.

 

" واضافت جلالتها "كل دولة، كل ثقافة، وكل التقاليد تمتلك قيما يمكننا ان نتعلم منها، وكلما عرفنا اكثر عن حياة الاخرين، كلما زادت الابعاد التي نضيفها لانفسنا، وعندما نضع انفسنا مكان الاخرين وننظر الى العالم من وجهة نظره يزيد هذا من قدرتنا على التعاطف، والتعاون، وايجاد ارضية مشتركة، والتقدم معا.

 

واشارت جلالتها الى التفاعل بين الافراد كاحدى الطرق لمواجهة الفجوة المتنامية، وقالت "انا اؤمن بأنه اذا تعرف الناس في الغرب على العالم الاسلامي اكثر سيجدون ان الاحكام المسبقة قد تلاشت وان نظرتهم تحسنت.

 

وبعد مراسم منح الشهادة الفخرية شهدت جلالتها توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة مالايا والجامعة الاردنية، بهدف تعزيز تبادل الطلاب والخبرات، والتعاون في مجال البحوث، وتبادل التقارير والمطبوعات والتعاون في مجال المكتبة بين المؤسستين التعليميتين.

 

وقد وُقعت اول اتفاقية تعاون بين الاردن وماليزيا في عام 1995، والتي ساهمت في تحقيق التعاون بين وزارتي التعليم ومن بينها المساعدة المشتركة في المجال التقني والتعليم المهني مثل الهندسة الالكترونية، والهندسة الميكانيكية والهندسة المدنية والاقتصاد.

 

ومن ناحية اخرى التقت جلالتها مجموعة من الطلاب الذين يمثلون جنسيات مختلفه ممن جاءوا للدراسة في جامعة مالايا الماليزية، ومن بينهم عدد من الطلاب الاردنيين.

 

وتعتبر جامعة مالايا التي تأسست عام 1962، الجامعة الأم في ماليزيا وتتميز بعراقتها ويدرس فيها 500ر27 الف طالب، من ضمنهم 1700 طالب في تخصص العلاقات الدولية.

 

وتضم الجامعة 12 كلية تغطي الطب والفنون واللغات والاعمال والقانون والبيئة والهندسة وتقنية المعلومات.

 

وتضم الجامعة عددا من المراكز من ضمنها مركز الرياضة، والثقافة، واكاديمية الدراسات الاسلامية، واكاديمية الدراسات الماليزية.

 

ومن بين الحاصلين على شهادة الدكتوراة الفخرية من الجامعة نيلسون مانديلا، واحد رؤساء وزراء اليابان السابقين زينكو سوزوكي، ونائب رئيس اندونيسيا محمد يوسف كالا، وسلطان حسن بلقية سلطان بروناي- عن بترا.

 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 20780
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
16-05-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم