حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,24 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 11645

الذهبي وعوض الله خطان أحمران

الذهبي وعوض الله خطان أحمران

الذهبي وعوض الله خطان أحمران

11-05-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

 

 لم أكن يوما مع تقديس الأشخاص فهم بشر يخطئون ويصيبون ولكني دوما ضد العنتريات وإلقاء التهم جزافا ، والهروب من المشكلة و تداعياتها إلى تلصيقها لأشخاص نكرههم لأسباب ذاتية أكثر من أن تكون وطنية، فما حدث في لقاء النواب مع رئيس الوزراء حول بيع بعض الأراضي يبعدنا عن فهمنا للحوار الديمقراطي . الدفاع عن الوطن ليس في استنساخ شخصيات معارضة قديمة ومحاولة إعادتها من جديد. فمن حق أي نائب أن يسأل رئيس الديوان أو رئيس الحكومة عن الهدف من بيع الأراضي والذي قد يسأله في المقابل عن حل آخر لإنقاذ الواقع الاقتصادي المتدهور ، ولكن لا يحق لأحد أن يتهم رئيس الديوان الملكي بأنه يبيع الأردن أو تشبيهه بعميل صهيوني سابق اخترق الإدارة والرئاسة السورية .

فنحن حافظنا لعقود طويلة على الحدود الحمراء للولاء والثقة بالديوان الملكي والقيادة الهاشمية ، وباسم عوض الله ونادر الذهبي هما من رجال الملك وينفذان إرادته وخططه نحو إنقاذ الأردن،فمن المستهجن أن يطالب بعض النواب بإقالة نادر الذهبي ، وهو الرئيس الذي ظهر بقوة ورصانة نادرة ، وبدأ بتنفيذ خطة إصلاحية كما يريد الملك ومن يدعي أنه يستمد قوته من منصب أخيه فهذا خطأ فادح ،بل قوته نابعة من عدم خشيته من الحلقات السوداء التي تريد مصالحها الخاصة وتقديم الخطب التي تلهب أذان الشعوب ولا تطعمهم لقمة خبز واحدة .ومن الطبيعي أن يطالب النواب باستقالة رئيس الوزراء أيضاً بعد أن منع عنهم بعض المنح والمساعدات التي لم تكن توزع حسب الحاجة إنما حسب المصلحة الانتخابية وأرادهم أن يكونوا نواب محاسبة و تشريع وليسوا نواب واسطات وتسريع . فمنذ أن بدأت حالة التململ تظهر عند الشعب بعد بدء الانهيار الاقتصادي للمواطن الفقير وحتى يحافظ الأردن على المستوى المعيشي في ظل الغلاء يجب أن تكون هناك حلولا واقعية لإنقاذ الاقتصاد في ظل غلاء عالمي لا يوجد في الأردن ما يمنعه أو يقاومه فنحن لا نملك بترولا أو صناعة أو سياحة قادرة على تغطية الميزانية وتسديد الديون. لست مع بيع أراضي الوطن إلا إذا كان فيها مصلحة أفضل من إبقاءها. و أجد أن الخصخصة هي الحل الوحيد لإضافة استثمارات حقيقية وفعالة في الأردن تحل مشكلة البطالة وتدر دخلا على الخزينة ، المعارضة في الأردن أو من صنفوا أنفسهم زورا وبهتانا معارضين وإنهم غير "ديجتاليين و ماركسيين" وهم ينعمون بقصور عمان الغربية، وبعد أن فشلوا بمناصبهم جلسوا الآن لينظروا عن صيانة وحب الوطن ويهاجمون عوض الله والذهبي ،وياليتهم هاجموا أنفسهم عندما لم نستفد من مناصبهم سوى ملايين وقصورا لهم وليست لنا بما يشابه المثل " كذبوا الكذبة وصدقوها" ولم يقدموا للوطن دينارا أو بقالة لحي فقير ، وفي عهدهم دمرت وسرقت شركات الوطن قبل أن تضطر الحكومة إلى خصخصتها للهروب من ديونها المتراكمة . الأردن ما زال كبيرا وسيبقى والأراضي غير المستغلة تكفينا لألف عام ومن يرفض الديجتال فليهاجر إلى الكهوف أو يحاكم عهده أولا ، ومن يملك حلولا نتجنب فيها بيع الأراضي والمباني فليقدم لنا حلوله أما اتهام رئيس الديوان والملكي والوزراء فهذا لا يفيد، ونتمنى أن نشاهد دينارا واحدة تقدم من جيوب المتنطعين والمخونين لفقير خارج نطاق كلام يسجل في الإعلام فقط . الغلاء بدأه وكأنه طوفان لا يعرف التوقف ويجب أن نبدأ بمقاومته بشكل جدي وحقيقي ، متجنبين أي خلاف شخصي فخلافنا الأوحد مع الغلاء . Omar_shaheen 78 @yahoo.com  

 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 11645
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
11-05-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم