حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,18 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 19634

السرعة جريمة لا يبررها القضاء والقدر والدراسات تؤكد أنها "العامل الرئيسي في الحوادث"

السرعة جريمة لا يبررها القضاء والقدر والدراسات تؤكد أنها "العامل الرئيسي في الحوادث"

السرعة جريمة لا يبررها القضاء والقدر والدراسات تؤكد أنها "العامل الرئيسي في الحوادث"

10-05-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -


سرايا – خاص - "السرعة جريمة لا تبرر بالقضاء والقدر"، بهذه العبارة عجت لافتات حملها مشاركون في مسيرة "كفى" للحد من حوادث السير التي انطلقت يوم الجمعة الماضية برعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله، في المملكة التي تعاني من ارتفاع حجم هذه الآفة فيها. وتشكل السرعة العامل الرئيسي في ازدياد أعداد الحوادث، كان آخرها حادث الطفل ابراهيم غابي الفقس الذي توفي نتيجة حادث صدم بسرعة زائدة عندما كان هو والده قبالة منزلهم في موقع ترابي. وليس الطفل الفقس هو الوحيد الذي توفي نتيجة السرعة الزائدة فقد شهد العام الحالي وفاة الشابين حكمت قدورة بمنطقة شارع مكة قبالة مطعم زيت وزعتر وحذيفة الصلاحين في منطقة يرقا التابعة لمحافظة البلقاء. وتشير الأرقام الرسمية إلى أن السائقين ضمن الفئة العمرية 18-20 شكلوا أعلى نسبة للسائقين المشتركين في الحوادث المرورية أي 34.9% من مجمل عدد الحوادث المرورية. ويصنف الاردن ضمن النسب المرتفعة في حوادث السير عالميا، وسجلت أرقام مديرية الأمن العام أكثر من ثمانية آلاف قتيل و175 ألف جريح خلال السنوات العشر الأخيرة. وبلغ عدد ضحايا حوادث السير العام الماضي 992 قتيلا، وفق أرقام المعهد المروري التي أشارت إلى أن مجموع خسائر المملكة المالية نتيجة الحوادث المرورية خلال السنوات العشر الماضية بلغت زهاء 1580 مليون دينار، منها 285 مليون دينار العام الماضي. وتكشف الدراسات ايضا أن قرابة 92.7% من إجمالي الحوادث تقع في فصل الصيف، خلافا لكل التوقعات التي كانت تشير إلى أن حوادث السير تقع في فصل الشتاء نتيجة الانزلاقات وعدم وضوح الرؤية. وبلغت نسبة الوفيات في الحوادث المرورية التي وقعت العام قبل الماضي 1%، فيما بلغت نسبة الجرحى 8%، في حين بلغت نسبة الأضرار المادية الناجمة عن هذه الحوادث 88%. وحملت الدراسات العنصر البشري 99.4% من أسباب الحوادث، في وقت شكلت فيه عيوب الطريق والمركبة 0.2% و0.4% على التوالي من هذه الحوادث. وعزت الدراسات ازدياد الحوادث إلى ارتفاع أعداد السكان والمركبات في المملكة على نحو كبير، والاستيعاب المحدود للشوارع للازدياد في الأحجام المرورية وخصوصا القديمة منها في العاصمة، فضلا عن أسلوب القيادة العشوائي وعدم تقيد السائقين بأنظمة وقواعد المرور، وسوء استخدام ممرات المشاة وعدم تجهيزها بالشكل الصحيح لتحقيق الفائدة المتوخاة. كما أرجعت ازدياد الحوادث إلى عدم كفاية الوعي المروري لدى المواطنين حول كيفية استخدام مرافق الطرق المختلفة، وزيادة الطلب على خدمات النقل العام الذي لم يعد يتلاءم مع ما يشهده الأردن من تطور.  


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 19634
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
10-05-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم