بقلم :

 ذكرت مصادر مطلعة في صالونات عمان السياسية ومضايفها الاجتماعية ومقاهيها الفنية ان دولة رئيس الوزراء السيد سمير الرفاعي سيجري خلال الأيام القليلة القادمة أول تعديل على حكومته حيث من المتوقع خروج وزراء خدمات ودخول وزراء جدد ربما تكون أول مرة يتسلمون فيها حقائب وزارية. وأكدت المصادر نفسها ان الكثير من المستوزرين أصبحوا يشاركون في مثل هذه الصالونات والمضافات طمعا بسماع مثل هذه الأخبار التي تنعش في نفوسهم وأرواحهم أمل العودة إلى الوزارة وحمل إحدى الحقائب ولو كانت حقيبة فارغة أو حقيبة مليئة بالمخدرات حتى... اقصد بمخدرات ووعود للشعب. طبعا هذا الخبر الذي نشرته وانفردت فيه هو إحدى الإشاعات التي سيتم إطلاقها خلال الأيام القليلة القادمة من قبل رجال يخلدون إلى النوم نهارا ويسهرون ليلا للقيل والقال ولنشر الإشاعات والإجابة عن التساؤلات طمعا بتسلم إحدى الوزارات أو ترأس إحدى الجاهات. وأتوقع وأنا العبد الفقير ان لا تدخل حكومة الرفاعي الابن السنة القادمة إلا وأخبار التعديل والتغير أصبحت تأكل وتشرب معها حتى يصدقها الرئيس نفسه وأعضاء وزارته. أحيانا يقوم مدرب إحدى الفرق الرياضية بالطلب من جميع لاعبي الاحتياط الإحماء والهدف من هذا القرار هو مد اللاعبين داخل الملعب بالنشاط وتجديد روح اللعب بينهم فيصبح كل لاعب منهم يعتقد انه سيتم تغيره فيلعب بصورة قتاليه وهذا ما قد يفعله رئيس الحكومة في بث خبر ما حول التعديل لجعل وزراءه الكرام يعودون بنشاط إلى ملعب الشعب والعمل بالصورة المطلوبة. اتمنى ان يمنحوا الحكومة اشاعة " فرصة التعديل" قبل اعياد الميلاد. والسلام عليكم!!! royaalbassam@yahoo.com

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا