حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2968

استفتاء ..

استفتاء ..

استفتاء  ..

19-12-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

لماذا يغيب المواطن عن كل القرارات الهامه التي تهمه و تمس حياته و لماذا تحاول اغلب الدول و خاصه العربيه ان تهمش الرأي الشعبي و ان تحجر على رأي المواطن و حقه في تقرير مصيره في كثير من القضايا المصيريه التي تمس الشأن العام و الخاص للمواطن. - في اغلب الديموقراطيات في العالم و في كافة المسائل التي تمس الشؤون العامه للناس و تمس مصالح المواطن المباشره تلجأ اغلب دول العالم لطرح أي موضوع يمس الشان العام للمواطن الى طرح أي قانون أو قرار خاص بشؤون الناس و المواطين سواء العام أو الخاص للاستفتاء العام لاستمزاج رأي الناس و لأخذ رأيهم في القرارات المصيريه الخاصه بهم و بحياتهم و بقرارات تنعكس بشكل مباشر على شانهم العام. مما استدعى هذه المقاله الى الذهن الكلام الدائر حول قانوني اللامركزيه و الانتخابات في الاردن و الجدل القائم حولهما في هذه الايام مما يثير الكثير من التساؤلات و علامات الاستفام حول عدم طرح مثل هذه القوانين الخاصه بالشأن العام للمواطن و الماسه مساسا مباشرا بحياتهم و بمستقبلهم و مستقبل البلد لاستفتاء عام يتيح للمواطن الادلاء برأيه و اختيار ما يراه مناسبا لحياته و مستقبله و مستقبل البلد الذي يعيش به. للأسف أن الحكومات العربيه و من ضمنها الحكومات المتعاقبه في الاردن لا تنظر نظرة جديه للرأي العام و لصوت المواطن و تتدعي ان المواطن أو الشعب ليس ناضجا بما يكفي ليقرر بنفسه و لياخذ بنفسه القرارات المناسبه في امور تمس اولا و أخيرا شانه العام و الخاص و أن على الحكومه بصفتها الابويه و لأنها وكيل الامر الموكل بشؤون الناس ان تقرر بدلا منه و بالنيابة عنه. هل حقا المواطن العربي لم يصل الى الدرجة الكافيه من النضج السياسي و الثقافي ليدلي برايه و ليقرر بنفسه ما يريده في الكثير من القرارات المصيريه التي قد تحول مسار حياته و حياة بلد بأكمله؟؟ هي نقطه مطروحه للنقاش بقوه و نتمنى من المثقفين و الاحزاب السياسيه الموجوده بالبلد ان تتناولها بالدراسه اللازمه و ان تحاول ان تثبت لحكوماتنا العكس و أن المواطن لديه من الصدق و الحساسيه والقدره الكافيه ثقافيا و سياسيا ان يأخذ القرار المناسب في شانه العام و الخاص كقانوني اللامركزيه و الانتخابات لأن هذه القوانين انما تنعكس ان سلبا أو ايجابا على المواطن نفسه و من ثم على البلد باكمله و اظن أن أحق الناس بأخذ القرار المناسب في هذه الشؤون هو المواطن نفسه الذي سيمارس هذه القوانين و الذي ستنعكس على حياته النتائج المترتبه عن هذه القوانين بشكل قوي و مباشر. منذ زمن تم انشاء وزاره جديده تدعى وزاره التنمية السياسيه و لكن للأسف نسمع عن هذه الوزاره و لا نراها لا في الشأن الخاص و الا العام للمواطن و لا نرى اي مساعي حقيقيه أو خطوات على الارض لا للتنمية السياسيه و لا للاصلاح السياسي في الاردن فهل حقا وجدت هذه الوزاره للتنمية السياسيه في الاردن أو للاصلاح السياسي ام لزيادة الاعباء و المصاريف و جعل احدهم وزيرا لزيادة العبء على الموازنة العامه و لزيادة اصحاب المعالي في البلد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ في النهايه نتمنى من حكوماتنا ان تتوقف عن التعامل معنا على اننا في مرحلة المراهقة السياسيه و اننا قد وصلنا لدرجة كافية من النضج الكافي لتقرير مصيرنا بأنفسنا و ان تتواجد الثقه المتبادله و خاصه من جهة الحكومه بأن المواطن الاردني اصبح قادرا و جاهزا لان تطرح عليه للاستفتاء امور و قرارات تخص حياته العامه و الخاصه و عندها سترفع الحكومات عن كاهلها قدرا ليس بسيطا من تحمل المسؤوليه الملقاه على عاتقها و ستتشارك و المواطن في بناء البلد و في تنميته و تطويره. فبالله عليكم الا يكفيكم تجاهلا للمواطن و تقليلا من شأنه و لتحاولوا ان تسالوا الناس عما يريدون لحياتهم و للبلد عل و عسى نصل معا بالبلد الى حال افضل و وضع يرضي الجميع فلا خاب من استشار و استفتونا علنا نفتكم بالصواب ...........


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 2968
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
19-12-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم