حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 3562

استشعار عظمة الله ..

استشعار عظمة الله ..

استشعار عظمة الله  ..

17-12-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

معرفة الله .... معرفة الله الركن الأساس في استشعار عظمته عز و جل و هي إفراد الله عز و جل بالعبودية و تعزيزه و تكريمه ... و الشهادة أن لا اله إلا هو الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد و أن محمدا عبد الله و رسوله وصفيه من الخلق و خليله ( فلا اله إلا الله محمدا رسول الله ) يا لها من كلمة ... يا لها من كلمة إذا نطقتها دخلت الجنة و حماك الله من النار.... يأتي استشعار عظمة الله في التفكر في خلقه .... فأنظر إلى خلق الله انظر إلى خلق الله يا عبد الله تفكر في النعم التي نزلت عليك تفكر في عظمته عز و جل ... انظر إلى السماء (( بناها * رفع سمكها فسواها * و أغطش ليلها و اخرج ضحاها )) و انظر إلى الأرض و إبداع الخالق فيها (( و الأرض بعد ذلك دحاها * أخرج منها ماءها و مرعاها )) و تفكر في الجبال ...((* و الجبال أرساها *)) لماذا كل هذه النعم ((* متاعاً لكم و لأنعامكم *)) *** النازعات *** تفكر ... استشعر عظمته عز و جل ؛ فالله ليس بحاجة لنا بل نحن بحاجة ماسة له فلم يخلقنا الله إلا لمقصد واحد ألا و هو عبادته أفلا يستحق هذا الخالق عبادته ؟ خلقنا من تراب و إليه نعود و هذه هي الحياة .... فبادر أخي المسلم في إخلاص الحياة له عز و جل .... احمد الله يا عبد الله انك مسلم ... احمد الله يا عبد الله انك مسلم .. لأنك سلمت قلبك إلى الله و من يسلم قلبه إلى الله فقد فاز في الدنيا و الآخرة ... كل ما علينا هو الصبر ... الصبر الذي دمرت امم كثيرة بسبب فقدانه فإذا امتلك المسلم الصبر فقد دخل في رحمة الله ... و انظر إذا دخل احدهم في رحمة الله ... قد يقول البعض أنا أدعوا ربي ليلاً و نهاراً و لم يستجب لي ربي ... فلا يجب على المسلم البالغ العاقل أن يقول هذا الكلام فهو يعتبر شرك بالله و التشكيك في استجابة الدعاء ففي مثل هذه الحالات يتوجب على المسلم التحلي بالصبر فإذا لم يستجب لدعائه في الدنيا فهو محفوظ له في الآخرة كحسنات لأنه توسل من الله أمرا و يستجيب الله من أي دعوة ( ضمن شروط معينة ) ... (( * لا إكراه في الدين * )) لقد قال الله عز و جل هذه الآية في محكم تنزيله التي تدل على أن ديننا ( دين الإسلام ) دين التسامح و اليسر فلا يأمرك الله بشيء إلا إذا كنت ذي قدرة على فعله فسبحان الله رب العزة ( العدل ) الذي يعدل بين عباده فليس من يفوز بالجنة يوم الحشر صاحب المال و لا صاحب القرار و لا صاحب العزة و السلطان في الدنيا ... بل يفوز بالجنة من كثرت حسناته ( أعماله الصالحة ) ... فبادر بنفسك و كن القدوة لغيرك و أعلم أن الحياة ما هي إلا اختبار من الله و أن الموت حق ... كم شخصا يموت الآن في العالم و هو على غير عبادة الله فبادر أخي المسلم في إطلاق الشهادتين ( أشهد أن لا اله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله ) لتفوز بالجنة ... و احرص على القيام بالعبادات ...... و بادر في نشر المحبة و الأُخوة في بيتك أولا و بين إخوتك و أقاربك فهذا ما حث النبي صلى الله عليه وسلم أفلا نقتدي به ؟؟؟ قال رسول الله ( صل الله عليه و سلم ) :- ( و الله لا يؤمن و الله لا يؤمن و الله لا يؤمن ؛ قالوا :- من يا رسول الله قال :- من لا يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) .... حب النفس تلبية الشهوات مخالفة أوامر الله الضعف أمام حوافز الشيطان هذه من عادات الغرب ليس من عاداتنا نحن المسلمون فبادر بنفسك قبل أن تحكم على غيرك و لا تمشي وراء أفعال الناس بل اعتمد على نفسك في كل أمرك و سامحوا البعض فنحن مسلمون ...... بقلم : ورد القطاطشة Ward.qatatsheh@yahoo.com


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 3562
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
17-12-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم