حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 10576

اسلحة وادوات ايران في العراق

اسلحة وادوات ايران في العراق

اسلحة وادوات ايران في العراق

17-12-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

اسلحة وادوات ايران في العراق د.عون الفريحات كاتب ومحلل سياسي كان من الطبيعي ومن بديهيات الامور عودة العراقيين (المعارضين) للنظام الوطني السابق بعد الاحتلال الى بلدهم الام ومنهم اولئك الذين سبق لهم الانخراط للعمل في واجهات سياسية معارضة اتخذت الساحة الايرانية منطلقا لأداء نشاطاتها الموجهة ضد نظام الرئيس العراقي صدام حسين.. لكن طهران لم تشأ ترك هؤلاء من العودة الى العراق الا بعد خضوعهم لسلسلة من عمليات غسيل دماغ مارستها الاجهزة الامنية هدفها صب جام غضبها ضد بلدهم وابناء جلدتهم و ربطهم وللتعاون مع سلطات الاحتلال الامريكي.. ومن ثم بدأوا بتنفيذ أوامر ومخططات ايران التوسعية وبخطوات اولى تمثلت بتمزيق لحمة الشعب العراقي وزرع بذور الفتنة الطائفية واذكاء فتيل الاحتراب بين المكونات التي كانت إلى أمد قريب منصهرة مع بعضها طمعا في زج البلاد في حرب اهلية طاحنة يتقاتل فيها الاخوة في الوطن وهيأت لذلك عصابات منظمة وميليشيات مسلحة ذات مرجعيات وجذور بالسلطة وبمساعدة مكشوفة من المحتل الامريكي لتسهيل مهمته في السيطرة على شعب بتقسيمه الى شيع وملل وطوائف وعناوين شاذة بأعتبار ان السيطرة بقبضة من حديد لا ينفذها الا مبدأ (فرق تسد).. مثلما وجدت ايران التي تطلق على نفسها الجارة المسلمة من ذات المبدأ المذكور منفذا للأنتقام من شعب جريح منكوب توالت عليه المصائب والنوائب التي اوصلته الى حافة الهاوية.. وهكذا وللوصول للغاية من زرع ايران اذنابها على طول خارطة العراق فقد افتتحت معسكرات كثيرة لتدريب عملائها الجدد على القتل والنهب والسلب وممارسة ابشع اصناف الجرائم ضد ابناء الرافدين والتي لم يشهده التاريخ مثيلا لها.. وقد افتضح امر المعسكرات الايرانية التي تخرج القتلة من منفذي مشاريع طهران الشيطانية في العراق ومنها.. معسكر (ابو ذر) الذي يقع في قلعة شاهين بمدينة احواز وهو مخصص لتدريب الارهابيين وارسالهم للعراق.. كذلك حال مدرسة (نواب صفوي) التي تتخذ ايضا من الاحواز مقرا لها وتتم فيها عمليات غسيل الادمغة وتخريج دفعات من عصابات متوالية الارهاب... اما معسكر (حزب الله) في مدينة (وارمين) جنوبي طهران فمهمته تدريب الارهابيين وارسالهم للعراق لتنفيذ الاعمال الاجرامية.. كذلك حال معسكر (ايذه) الذي يقع قرب مدينة (ايذه) ويشرف عليه ضابط المخابرات (هادي) ويساعده المدرب (نعمت) حيث يتلقى فيه المتدربون دورات في استخدام احدث الاسلحة نيابة عن دائرة مخابرات مدينة احواز. وافتتحت ايران معسكرا اسمته (امير المؤمنين) في منطقة (بان روشان) على بعد 35 كيلو متر من مدينة عيلام وجرت فيه هو الاخر عمليات التنظيم والتخطيط للعديد من العمليات الارهابية التي تنفذ على ارض العراق.. كما وهيأت ايران معسكر (كوثر) لتدريب الارهابيين ويقع في منطقة طريق ديزفول – شوشتر ويشرف على المتدربين فيه (حسن درويش) وهو أحد قادة الحرس الثوري وكان يزور المعسكر بشكل دوري سياسيين ايرانيين من طبقة (المعممين) وبعد احتلال العراق واحتلاله في نيسان عام 2003 وعودة (المعارضين) السابقين الى العراق برزت حقيقة لم تكن في الحسبان اذ اتضحت ادوار اسماء وشخصيات غاطسة الى هامة الرأس في العمل داخل دهاليز المخابرات الايرانية وتنفذ مخططات تهدف الى تحطيم مستقبل البلد وتدمير شعبه.. ودفعه الى اتون الحرب الطائفية مثلما تقوم بتصفية كل من تراه عقبة في طريقها المعبد بدماء العراقيين وهكذا صدم جميع العملاء بأكاذيب ابواق الدعاية الايرانية والاميركية على حد سواء فالاولى لم يشغلها الا السعي لتطبيق نظرية (ولاية الفقيه) في العراق دون الالتفات الى التنوع الطائفي فيه.. والثانية ادعت ان قواتها ما حلت على ارض العراق الا لتحريره وبناء مجتمع ديمقراطي ونشر الحرية وكانت النتيجة المفزعة ان ذلك لم يتحقق بل ما حدث هو سيل جارف من دماء ابرياء العراق الذين ذاقوا المر في عهد النظام الديمقراطي الجديد بحسب ادعائاتهم التي انكشف زيفها وهي لا تعدو كونها شعارات رفعت للتغطية على اسوأ احتلال عرفه التاريخ.! لقد اصبح من البديهي الذي لا يجادل عليه اثنان الدور الايراني في الاحداث الدموية التي دارت رحاها وعصفت بالعراق في الاعوام 2005-2006-2007 اذ تحولت مدينة بغداد وبقية المحافظات الى بحيرات تتلاطم فيها أمواج دم الابرياء ومقابر شاسعة تتناثر عليها الجثث المعصوبة الاعين والموثوقة الايدي مثلما شاعت ظاهرة المركبات المفخخة التي تحصد شظاياها الارواح وتزهق الانفس على مدار اليوم الواحد.. بحيث بدى نظام طهران وكأنه يتلذذ بأعداد العراقيين الذين تستباح دماؤهم.. ثم بدأت بعد ذلك سلسلة جديدة من دوامة القتل النوعي بأستهداف النخب العراقية مثل الاساتذة الجامعيين، العلماء، الاطباء والمثقفين في محاولة خسيسة لإفراغ البلد من كوادره العلمية وفر معها من نجى بنفسه الى الخارج بحثا عن ملاذ آمن.. وكل ما جرى من ابادة جماعية لأبناء العراق ربما هو ثمن كأس السم الذي تجرعه خميني لأيقاف حرب السنوات الثمان مرغما لا مؤمنا بضرورة ايقاف نزيف الدم المراق على طول الجبهات الايرانية! و بعد اكتشاف الدور الايراني الخبيث و تورطه في احراق الساحة العراقية ودفع ثمن كل قطرة دم بريئة لمجرميها من نفط حقول مجنون العراقية على مرأى العالم بأسره وحكومة بغداد بالتحديد اتضحت مخالب طهران في تمزيق الجسد العراقي في عدة حوادث منها القاء القوات الامريكية في 1112007 القبض على موظفي قنصلية ايران في مدينة اربيل وبحوزتهم وثائق تثبت ضلوعهم في دعم الارهاب في العراق وعلى رأس تلك المافيا عميد الحرس الثوري (محمود فرهادي).. وفي نهاية عام 2008 عادت القوات الامريكية والقت القبض على عميد الحرس الثوري (نادري) في مطار بغداد الدولي وكان يخبيء مستمسكات مزورة كغطاء لدخول العراق بصفة تاجر! وفي بداية عام 2009 اضطرت ايران لأعادة ترتيب اوراقها في العراق بعد افتضاح قتلة طهران المأجورين من عناصر ميليشا المهدي الذين تلطخت ايديهم بغزارة دم العراقيين الابرياء حيث فرت اعداد لا حصر لها من المشهد العراقي وكان هذا ما يطمح اليه السفاح قاسم سليماني قائد ما يسمى بـ(قوة القدس) الايرانية لإعادة تأهيل الهاربين وتسريبهم الى ميادين العراق لاقتراف جرائم اخرى لرفع عدد المغدورين ارضاءً لسادية سليماني و نزوعه النفسي الاجرامي! وقرر سليماني اعتماد اسلوب جديد لتحقيق اهداف ايران التخريبية في العراق فأمر بإعادة عناصر كثيرة من ضباطه الى ايران لأن كشف دورهم التخريبي في البلد سيزيد من حراجة موقف طهران امام الرأي العام في العالم و اعتمد على اذنابه من العملاء (العراقيين) الناشطين بين ايران و العراق! وتفتق الذهن الايراني الخبيث على تأسيس واجهات ومنها شركات مقاولات لكي تصبح اوكارا آمنة لأنطلاق المجرمين لتنفيذ الاهداف المطلوبة! ومن اجل التعتيم على الواجهات الايرانية عمد سليماني الى تأسيس شركات مقاولات متخصصة لها ادارة و اقسام تخطيط و جمع معلومات و تنفيذ و حمايات مدججة بالسلاح.. وكان لا بد لطهران اختيار شخصيات ذات خبرة واسعة في مجال المقاولات (الاجرامية) وكان المدعو (ابو درع) من الذين وقع الاختيار عليهم لما له من خبرة واسعة وتاريخ دموي حافل بالجريمة والاغتيال وادى ذلك السفاح دوره المرسوم ببراعة وقام بحرق مواطنين عراقيين وهم احياء كما جرى في منطقة جميلة وتفنن كثيرا بالقتل ووصل به الحال ان يثقب الاجساد بـ(الدريل) ودفن اصحابها خلف (السدة).. كما بدأ (ابو درع) طريقة جديدة في القتل وهو الذي يقود عصابة تتكون من (1500) مجرم حيث يبادر خلال كل تفجير اجرامي الى ارسال مركبات اسعاف الى مناطق محددة بدعوى التبرع بالدم للضحايا ليقوم بعد ذلك بتصفية (المتبرعين) بأبشع الوسائل وكأنهم يدفعون ثمن جرائم ارهابية ليس فيها لهم ناقة او جمل! (ابو درع) لمن لا يعرفه نائب ضابط هارب من الخدمة في الجيش العراقي السابق ولم يعرف له اصل او فصل وهو اب لستة ابناء وتأريخ طويل بالسكر وتعاطي (الحشيشة) وقد ظهر ذات يوم في فيلم فيديو تم تصويره في منطقة علاوي جميلة بواسطة موبايل وظهر فيه يسقي جمل قنينة بيبسي ويتحدث اليه قائلا : (جعب.. جعب) وهي عبارة مبتذلة يتداولها (الحشاشة) في جلسات المجون والعربدة مثلما دائما ما كان يردد انه سينحر الجمل عندما يوفقه الله في قتل صالح المطلق! وبعد العمليات العسكرية التي نفذها الامريكان والجيش لأستئصال سرطان ميلشيا المهدي هيأت ايران وانطلاقا من رعاية اعتى عملائها (ابو درع) شارع ملاذا في مدينة قم وتحديدا بمنطقة معصومة شارع الكعبة على الجانب الايمن من مرقد السيدة معصومة ويقوم حاليا باصطحاب المدراء التنفيذيين لشركته المتخصصة في مقاولات القتل برحلات ترفيهية سياحية الى ماليزيا ويفضل منهم (سيد حمزة – عدي السعيدي – حمودي اسمر وعبد الله جاسم الكناني)! لكن السؤال الملح يدور حول شهية ملالي طهران لقتل كل من يحمل صفة عراقي.. ومن أبرز وجوه تدخلات النظام الايراني مؤخرا في العراق هو المؤامرات والتهم التي يوجهها ضد المجاهدين في مدينة اشرف تحت عنوان مشاركتهم في الفعاليات الارهابية. ويهدف النظام بتوجيه هذه الاتهامات الكذبة ضد المنظمة تغطية الجرائم الارهابية التي ينفذها عناصره العميلة في العراق وخصوصا محافظة ديالى وإنقاذ نفسه من تحمل مسؤولية هذه الجرائم. وقد أثبتت بالتجربة أن كل مؤامرة ضد أهالي محافظة ديالى تسبقها مؤامرة ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. يعتبر توجيه الاتهامات ضد المنظمة خطة إيرانية معدة مسبقا أوكل تنفيذها في العراق على عملاء النظام والذين يبيعون وطنهم من امثال الربيعي الدجال. وإن الذين ينفذون هذه المؤامرة ويوجهون التهم على المجاهدين هم الذين تسللوا في الأجهزة الأمنية والاستخبارية والعسكرية ويستلمون أوامرهم من النظام الإيراني ومن ثم يستخدمون عناصرهم في الأجهزة الأمنية والاستخبارية والدوائر الحكومية في محافظة ديالى لتنفيذه هذه الموامرات والى متى سيبقى أي من ابناء الرافدين يصدق اكاذيب الملالي ودعواهم بحماية المذهب والمحافظة عليه برغم الحقائق التي لا يرقى لها الشك في تحويل بغداد عاصمة الرشيد على ايدي هؤلاء الدجالين بأسم الدين الحنيف الى مدينة لا يتجول فيها سوى الاشباح وتفوح من ازقتها روائح الموت التي تخطف جميع ابنائها بعد دفع الثمن للجلادين اذ بات من اليقين ان ايران (عادلة) تماما في توزيع الموت للجميع بدون تمييز!! يقال ان الكذاب قليل الحافظة والصحيح عدم وجود قوة الذاكرة فيه سيما اذا تصرف الى اختلاق موضوعات أخرى مدة من الزمن وبقي على كذبه واختلافه وتبدلت الاوضاع لان الحوادث في الحياة متصلة الحلقات يرتبط ما قبلها بما بعدها فالذي يريد اختلاق قضيه ينبغي تصورها كاملا وملاحظة جميع احوالها وظروفها وزمانها ومكانها وهذه من مقتضيات أحوال يجب على المختلق ملاحظتها ومراعاتها والتلبس فيها . هل كان وزير دفاع منطقة التسمين الخضراء قد راعى في مقتضيات كذبه عندما قال ( ان الاسلحة التي تقتل الشعب العراقي هي روسية الصنع واضاف ان هذا السلاح قادم من سورية وقد مسك هذا السلاح.! ) .. هذا الكذاب فقد ذاكرته هل يعلم او لا يعلم ان تسليح الجيش العراقي من البندقية الى المدفع الى الدبابة الى الطائرة، كانت روسيا من زودت الجيش العراقي بالأسلحة وما زالت المقاومة تستخدم أسلحتها، فهل هذا الجاهل حقاً يعلم شيئاً عن العسكرية..! هذا الغبي الذي فقد ذاكرته وله العذر عندما كان ضابطا يعمل في سكرتارية وزارة الدفاع السابقة/ حيث كان الضباط البواسل يطلقون عليه تسمية ( النعجة الثوله ) من كثر ماهوأثول، ولكنه تسيّد منصب وزير الدفاع في زمن تسيد القرود والاقزام ، وفي زمن المخنثون وأشباه الرجال.. هل يعلم هذا الذليل أن ايران تمتلك اسلحة متطورة وتقليدية من صنع روسي.. وهل يعلم هذا الذليل أن المجاميع الخاصة ترسلهم ايران الى روسيا للتدريب على يد خبراء روس متخصصين في حرب العصابات وخبراء متخصصين في استخدام الصواريخ المتطورة المحمولة على الكتف وهناك تنسيق عالي بين المخابرات الروسية والايرانية داخل العراق وتجري اجتماعات دورية بينهم في لبنان بحضور ضابط الارتباط من المخابرات الروسية من اصل اذربيجاني.! لو كان هناك برلمانيين شرفاء ويحترمون انفسهم هل يستطيع هذا الذليل ان يستخف بعقولهم عندما قال مسكنا الاسلحة ودمرناها..! ولكن من هو المتكلم ومن هم المستمعين النعجة تتكلم والخرفان يستمعون.! لو لم يكونوا كذلك لاستفسروا من هذا الفطحل الذليل في أي مكان وجد هذه الاسلحة المنقولة في شاحنة أم وجدها مطمورة تحت الارض.؟ ولماذا يدمرها بدلا من عرضها على وسائل الاعلام كدليل ادانه موثق.! مصيبة العملاء والعبيد انهم لا يتصرفوا بمعزل عن أوامر أسيادهم سواء كان السيد امريكي أو ايراني، فهم من يرسمون تحركاتهم ومواقعهم ونوع الأدوار حسب الوظائف المناطة بهم ، والا كيف نفسر أن يتهم دولة عربية مجاورة للعراق ولها علاقات استرتيجية مع طهران والحكومة المنصبة من قبل الاحتلال، غالبية اعضاءها من اتباع ايران ولم يوجه أصابع الاتهام لايران ولو من باب ذر الرماد في العيون ، فالحقيقه التي لا غبار عليها أن ايران هي الشريك الفعلي بإحتلال العراق ومسؤوله مسؤولية مباشرة عن كل المجازر التي طالت الشعب العراقي بكل مكوناته.. فيا ذليل من يقف وراء تدفق الاسلحة الى العراق بكل انواعها من ( صواريخ متطورة لضرب الاهداف البعيدة الى العبوات الناسفة شديدة الانفجار الى العبوات اللاصقة التي تلصق تحت السيارات إلى الماده المتفجرة التي توضع في خزان وقود السيارات الى مادة C4 شديدة الانفجار المحرمة دوليا والخاصة بالقتل الجماعي وتدمير البنايات والاسلحة الخفيفة وبنادق القنص ومسدسات كاتمة الصوت.؟ من يقف وراء كل هذا أليس أسيادك من المعممين من شياطين قم وطهران.؟ واذا كنت ومن معك في حكومة التسمين الامريكية تعتقدون أن الشعب العراقي لا يمتلك المعلومات لما تقوم به ايران واطلاعاتها داخل العراق فأنتم واهمون، بعد أن جعلت منه جسدا ينزف ومعدة خاوية لا يعرف لماذا يقتل فيها المواطن ومن هو قاتله.؟ لكن نبشركم أن هناك رجال يتابعون تفاصيل المعلومات ولديهم وثائق سوف يضعونها امام الرأي العام العربي والعالمي ، ليرى العالم كم هي امريكا متواطئة بل وداعمه لاستراتيجية ايران في ابادة الشعب العراقي والسيطره على العراق ثم الانطلاق نحو الخليج العربي لاستكمال الهيمنة الفارسية.. ليطلع الجميع على ما تقوم به ايران داخل العراق: 1. تتدفق الاسلحة من ايران الى العراق عبر المنافذ الحدودية الرسمية بين العراق وايران ومنها – منافذ البصرة الحدودية – منفذ الشلامجة – المنافذ الحدودية في شمال العراق وتحديدا محافظة السليمانية - المنافذ عبر أهوار العراق من يتولى مسؤولية هذه المنافذ اتباع فيلق بدر ومليشيات الاحزاب الايرانية ( ضباط دمج )، وبعد ايصال الاسلحة الى هذه المنافذ من قبل ضباط الاطلاعات تجري عملية نقلها بسيارات حكومية الى عملائهم في القرى القريبة من الحدود ، ثم تنقل وتوزع الى محافظات العراق بحماية ضباط من الشرطة او الجيش لغرض عبورها من السيطرات.! ويتبجح وزير الداخلية بأن لديه خمس فرق حدودية.؟ يا وزير الداخلية شكّل خمسين فرقة حدود لكن والله لا تستطيع منع دخول بندقيتين مكسرة ( الجربة مثقوبة ) وحاميها حراميها.! 2. عمليات القتل الجماعي عبر المفخخات والقتل الفردي بمسدس كاتم الصوت والعبوات اللاصقة - من يخطط لها ويشرف عليها هي بالطبع الاطلاعات الايرانية المنتشرة وأوكارها في العراق من شماله الى جنوبه لهم واجهات استخبارية ولدينا احصائية موثقة بلغ عددها الى عام 2009 (500) واجهة استخبارية موزعة ما بين مؤسسة خدمية ومنظمات مجتمع مدني وشركات سياحة دينية وشركات اعمار لاماكن المقدسة وجمعيات بمختلف الاسماء منها جمعية السجناء الساسيين وجمعية الارامل والايتام وقائمة الاسماء طويلة..! ولكن أهم المؤسسات المخابراتية هي: مؤسسة (شهيد المحراب) ومؤسسة (الكوثر) ومؤسسة (الامام الخميني) ومؤسسة (رعاية الارامل) وجمعية (الامام المنتظر الخيرية) بالاضافة الى هذه الواجهات الاستخبارية التي تمتلك الاطلاعات الايرانية شبكة اتصالات استخبارية متطورة موزعة مقراتها في الصالحية ( بيت خلف محافظة بغداد وبيوت أخرى في منطقة المسبح والجادرية قرب مقرات فيلق بدر والمجلس الاعلى ومهمة هذه المقرات التنصت على المكالمات السلكية واللاسلكية لكافة دوائر الدولة بضمنها منطقة التسمين ومراقبة المكالمات للهاتف الخلوي للمواطنين والوزراء، وهذه الشبكة مرتبطه مباشرة بالشبكة الرئيسية لوزارة الاطلاعات الايرانية ومكتب الخامنئي ( قؤار كاه ) يديرها كادر متخصص من كوادر حزب الله وبإشراف ضباط الاطلاعات ترتبط بالواجهات الاستخباريه للاطلاعات.. كما هناك شبكة كبيرة من المصادر منهم ( وزراء في الحكومة ومدراء عامين ومحافظين واعضاء برلمان وقضاة ومدراء الاستخبارات الجنائية في المحافظات وشبكات اجرامية ترتبط بهذه الواجهات مهمتها تنفيذ عمليات الاغتيال والخطف والسطو المسلح على المصارف ومحلات الصاغة ولهم دعم لوجستي يقدم لهم من قبل ضباط في وزارة الداخلية والدفاع والأمن الوطني ونجدة بغداد والشرط اللاوطنية وآلياتها ومنظمومة الدعم تشمل ( تقديم المعلومات – تزويد العناصر المجرمة بالباجات – تزويدهم بالسيارات الحكومية التابعة للداخلية او النجدة او الدفاع لاستخدامها في عملية التنفيذ ) وللعلم تشرف عليها مركزيا السفارة الايرانية في بغداد وقنصلياتها في المحافظات.! 3. منفذ السليمانية.. يستخدم هذا المنفذ من قبل الاطلاعات الايرانية في نقل مادة C4 الشديدة الانفجار التي تدخل في عملية تفخيخ السيارات واستهداف البنايات والجسور وعبور عناصر القاعدة من الانتحاريين المتواجدين في معسكرات التدريب الايرانية كمعسكر بندر عباس المتخصص في تدريب وايواء عناصر القاعدة الذين يرتدون الزي العسكري الايراني للتمويه ومعسكر كرمنشاه ومعسكر دزفول وبإشراف ضباط متخصصين ممن عملوا مع تنظيمات القاعدة وجندوا اعداد كبيرة منهم وخاصة استغلال قيادات وعناصر القاعده الذين فروا من افغانستان بسبب ملاحقة الجيش الامريكي لهم ووفرت لهم ايران الملاذ الآمن وتستخدمهم حاليا في تنفيذ العمليات الاجرامية في العراق.! وسبب استخدام منفذ السليمانية لعبور عناصر القاعدة والمتفجرات، لحصولهم على دعم لوجستي وايواء من قبل جماعة جلال طالباني فهم شركائهم في تنفيذ العمليات الاجرامية والقتل الجماعي العمد الذي تقدمه مجاميع الطالباني الاجرامية يتمثل في تأمين اماكن ايواء المجرمين قبل دخولهم الى بغداد ومحافظات كركوك وديالى والسليمانية والموصل وتقديم الحماية الرسمية لهم من خلال السيارات المخصصة لحماية جلال الطالباني التي ترافقهم وترافق الشاحنات المحمله بالمتفجرات حتى وصولها الى الاماكن المحددة..وقدالقي مؤخرا على شاحنه مفخخة قادمة من السليمانيه من قبل احدى السيطرات.! 4. تقديم المعلومات الاستخبارية وتحديد الاهداف .. فالمجرم هادي العامري أمين عام منظمة بدر ورئيس لجنة الامن والدفاع في البرلمان وزمرته المتخصصة هو من يدير عملية التنسيق وتحديد الاهداف ما بين الاطلاعات وعناصر التنفيذ ويؤمن أماكن السكن لكبار ضباط الاطلاعات الذين يشرفون على تنفيذ الضربات النوعية والتفجيرات الكبيرة ويؤمن لهم الحماية والتنقل من خلال استخدام السيارات الحكومية الخاصة به ويؤمن للمنفذين عبور السيطرات داخل بغداد من خلال اتباعه في نجدة بغداد ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية والأمن اللاوطني.. 5. أذرع اطلاعات ايرانية المنفذه لعمليات الاغتيالات وزرع العبوات اللاصقه وخطف الاجانب والعراقيين والتهجير الطائفي والسطو المسلح.. وتتكون هذه الاذرع من : قوة القدس / تتوزع مقرات هذه القوة في مدن العراق الوسطى والجنوبية ومؤمنة مقراتها بحمايات من منظمة بدر وحزب الدعوة تنظيم العراق ترتبط بهذه القوه منها.. * قوة حماية الحرمين عناصر هذه القوة من الحرس الثوري من العراقيين المسفرين ايام النظام الوطني السابق ومجهزة باسلحة حديثة وبكميات كبيرة ومخزونة في سراديب داخل الحرمين وفي غرف خاصة، لان أي قوة لا تجرأ اقتحام الحرمين فجميع الغرف في مرقد الامام الحسين (ع) واخيه العباس (ع) يشغلها ضباط المخابرات الايرانية ويرتدون الزي الديني ( الجبة والعمامة ) ومعروفين.! * المجاميع الخاصة ومناطق نفوذها / العبيدي – مدينة الثورة – بغداد الجديدة – نعيرية وكياره – الحبيبية – حي اور - البياع – المعالف – ابو دشير - الحرية وساحة عملياتها بغداد.. * مليشيات قوات بدر * مليشيات جيش المهدي * مليشيات انصار الحسين بقيادة صدر الدين القبانجي * مليشيات يد الله * مليشيات بقية الله * مليشيات ثأر الله * مليشيات منظمة العمل الاسلامي * مليشيات الحسني الصرخي * مليشيات حزب الفضيلة * مليشيات احمد الجلبي * مليشيات حزب الدعوة جناح الماكي * مليشيات حزب الدعوة تنظيم العراق مليشيات كتائب القصاص العادل * مليشيات جمعيات مكافحة الارهاب * ملبشيات تجمع شهيد المحراب * مليشيات الانتفاضة الشعبانية * سرايا الاسلام – جلال الدين الصغير * مليشيات غسل عار المذهب * مليشيات حزب الله – حسن الساري * مليشيات حزب الله – فرع العراق – كريم ماهود * ميليشات الممهدون – جيش المهدي – بهاء الاعرجي * مليشيات المنتظريون – حازم الاعرجي * سرايا عماد مغنيه – حزب الله اللبناني * عصائب الحق – قيس الخزعلي – عبد الهادي الدراجي * سرايا الاقتصاص من البعثيين – عبد الحسين عبطان * سرايا حق الخلافة / تشكيل جديد يقوده فلاح شنشل وفي الآونة الاخيرة شكلت الاطلاعات الايرانية تشكيلا جديدا اطلقت عليه اسم ( كتائب تحرير البقيع الاسيرة ) قوام هذا التشكيل ( كوادر ميدانية من حزب الله وخبراء متخصصين بالمتفجرات ومقاتلين من المجاميع الخاص


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 10576
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
17-12-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم