حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 37945

التنوع في الطعام أول خطوات التفوق الدراسي

التنوع في الطعام أول خطوات التفوق الدراسي

التنوع في الطعام  أول خطوات التفوق الدراسي

15-09-2012 02:26 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - مع بداية العام الدراسي ، يحتاج الطفل إلى متابعة غذائية من الأم تساعده على التركيز والتفوق وتتوافر بها جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمه ، سواء من خلال الوجبات الأساسية أو السندوتشات المدرسية.
 
ومن الطبيعي أن يشعر الطفل بالملل من الطعام الروتيني ، ويعود بالسندوتشات إلى المنزل كما هي  ، بعد أن يلجأ إلى شراء "الشيبسي" والكيك وغيرها من المأكولات التي تحتوي على المواد الحافظة التي تضره أكثر مما تنفعه.
 
وللتغلب على هذه العادة ، لابد للأم أن تتعرف‏ على الأسباب ، فمن الممكن أن يكون  معه نقود يشتري بها حلوي من المدرسة وبذلك استغني عن السندوتشات، والحل لذلك هو إعطاء الطفل بدلا من السندوتشات التي لا يحبها البسكويت والشيكولاتة التي يفضلها‏.‏
 
وهناك سببا آخر وهو تجهيز الأم للسندوتشات بطريقة روتينية يومياً، فإذا كنتِ في حيرة من أمر السندوتشات التي غالباًِ ما تحتوي على الفول أو البيض أو الجبن ، فاعلمي أن تكرار هذه المأكولات سيجعل طفلك زاهداً عنها ولن يقترب لها حتى وإن شعر بالجوع ، والحل هو التغيير في طريقة إعداد السندوتشات بإضافة قطع من الطماطم، أو الخيار، أو الزيتون مع سندوتش الجبن فيشعر الطفل بأنه يأكل كل يوم نوعا جديداً من الطعام كما يشعر باهتمام الأم به وبطعامه، كما أن تغيير مذاق السندوتش من يوم لآخر يشجعه علي أكلها في المدرسة.
 
 
ولفت د. ماجد زيتون استشاري التغذية وعلاج السمنة إلى ضرورة تقديم الأكل الجذاب للطفل ولكنه فى الوقت نفسه صحي للوقاية من خطر إصابته بالسمنة  ، مع الحرص على التركيز على وجبة الإفطار يومياً كونها وجبة أساسية تساعده على التركيز وتحفيز الذاكرة ، وفي الوقت نفسه تحسين حالته النفسية
 
وعن أهمية وجبة الإفطار ، أشارت دراسة طبية تشيكية إلى أهمية تناول الأطفال لفطور الصباح، وقالت إن ذلك يجعلهم أكثر قدرة على التركيز في المدرسة، إضافة إلى أنه يقوي تماسك الأسرة اجتماعيا، خاصة عندما يتحدث أفراد الأسرة أثناء تناولهم الفطور حول المهام المطلوبة من كل واحد منهم.
 
وجبة أساسية
 
وبحسب الدراسة ، يجب أن يشكل الفطور خمس الطاقة التي تدخل للجسم كل يوم وتتوزع على الشكل التالي: 55% سكريات و30 % دهون و15% بروتنينات، من أجل توفير طاقة الجسم الاستهلاكية بعد انقضاء الليل وخلو المعدة من الطعام الأمر، الذي يجعل تلك الوجبة الصباحية ذات مفعول إيجابي في مجال القدرة على التعلم بشكل أفضل حتى موعد الغداء.
 
ودعت الدراسة التي أعدها معهد الأبحاث الطبي في تشيكيا أيضا إلى ضرورة مراعاة الوجبات الخمس خلال اليوم ويكون بشكل متناسب وتبدأ من فطور الصباح.
 
 
وترى الطبيبة ألكسندرا مورافتسوفا، التي شاركت في وضع هذه الدراسة أن حصول جسم الطفل على العناصر الرئيسية من التغذية عبر وجبة الفطور تجعل نمو جسمه أفضل من الطفل الذي يؤجل تلك الوجبة إلى أوقات متأخرة، حيث يشعر الجسم بالنقص ويقوم بتخزين الطاقة التي يحصل عليها لاحقا، خاصة الدهون، مما يشكل عنده طبقات من الشحوم وزيادة في الوزن ويبقى شارد الذهن مترددا في الإجابة على الأسئلة التي تطرح في الحصص الدراسية.
 
وتضيف مورافتسوفا أن وجبة الفطور التي يتم تناولها بعد الاستيقاظ من النوم يجب أن تكون متنوعة وتحتوي على العناصر الرئيسية، مثل الزبدة والخبز والحليب والسكريات وبعض شرائح اللحم الخفيف، مثل اللحم المقدد، إضافة إلى عصير الفواكه وبعض السوائل مثل الماء والشاي وبعض قطع الخضار كشرائح الخيار والطماطم.
 
وأوضحت أن النمو السليم للطفل يحتاج إلى توفر أغلب العناصر الرئيسية على طاولة الطعام، مثل المعادن والكالسيوم والفوسفور والحديد والفيتامينات مثل أ . بي 12 .ج وحامض الفوليك.
 
وبدورها، ترى الخبيرة في المعالجة الغذائية ريناتا شبيتوفا أن تعليم الأطفال عادة الفطور تقع على عاتق الأهل من تشجيعهم وترغيبهم فيها، ولا يجب أن يترك الأمر لهم ،لأن الأطفال –تواصل المتحدثة- لا يحبذون الأكل بعد الاستيقاظ مباشرة.
 
أوقات محددة
 
 
وينصح الخبراء الأمهات بضرورة تقديم وجبة الفطور في أوقات محددة وأن يخصص لها وقت كاف، ولا يجب إجبار الأطفال على الإسراع في تناول الطعام بحجة الوصول إلى المدرسة في الوقت المحدد، لأن ذلك سيعيق الطفل في الحصول على المكونات والعناصر الغذائية الرئيسية التي يحتاجها في الدراسة.
 
ودعت الخبيرة الغذائية إلى ضرورة تناول الأهل أو أحد الأبوين على الأقل الفطور مع أطفالهم وأن يتحدثوا خلال الوجبة عن مشاريعهم اليومية وكذلك محاولة فهم ما يعانيه أطفالهم من مشاكل في فترة الدراسة ومساعدتهم على حلها، وقالت إن هذه الطريقة تجعل الأطفال يتشوقون لوجبة الفطور ويشعرون خلالها بالأمان.
 
وبيت الدراسة – تؤكد شبيتوفا- الفرق بين الأطفال الذين واظبوا على تناول فطور الصباح وأولئك الذين لا مزاج لهم في تناولها، وخلصت النتيجة إلى أن الأطفال المجتهدين والمتجاوبين مع فهم الدروس والاختبارات المدرسية هم من متناولي الفطور بشكل اعتيادي، في حين أن الذين لا يتناولون الفطور تبين أنهم غير نشطين ويتغيبون كثيرا، إضافة إلى الخمول الذي كان يظهر عليهم خاصة في الحصص الأخيرة من الدوام اليومي.
 
تنويعة صحية
 
ويقدم لكِ د. ماجد زيتون استشاري التغذية وعلاج السمنة تنويعه من المأكولات المدرسية الجديدة ، تقي طفلك من أخطار السمنة ، وتمدهم بالعناصر الأساسية مثل :
 
- البروتينات كاللحوم والأسماك والدجاج والبيض.
 
- الاعتماد على الكربوهيدرات المعقدة المليئة بالالياف كالشوفان والكورن فليكس والفول والعدس واللوبيا والفاصوليا.
 
 
-  الخضروات الورقية الداكنة كالسبانج والملوخية والجرجير والخس ، نظراً لاحتواء هذه الخضروات على الحديد ، وكذلك الفراولة واللحوم والجوافة.
 
- الفاكهة ذات الألياف كالتفاح والكمثرى والمشمش والخوخ والبرقوق.
 
- منتجات الألبان ، الزبادي والبيض لاحتواء تلك المأكولات على الكالسيوم.
 
- البروكلي والجوافة والبرتقال لمد الجسم بما يحتاجة من فيتامين سي.
 
- الأسماك الزيتية الغنية بالاوميجا 3 ، كالسردين ، الماكريل ، السالمون ، زيت السمك ، المكسرات والحبوب.
 
ويحذر د. ماجد زيتون من تقديم الأكلات الأطعمة المليئة بالدهون المشبعة أو المهدرجة ، كالمعجنات والمخبوزات والمحمصات والبسكوتات ، والأطعمة الجاهزة والسريعة والمشروبات الغازية ومنتجات الألبان.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 37945
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
15-09-2012 02:26 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم