بقلم :

قبل ان ابدأ كلامي ...اعتزر عن استخدام اللغة الفصحى ..لاني ارى العامية اقرب الى النفس و الى السمع.قد ل يهمكم موضوع هدا المقال و لا تجدون فيه ما يثير القارئ ...لكن تأكدوا انه يهم نصف سكان بلدنا العزيز. بيوم من الايام سمعت اغنية بتقول::تسقط اوضة الفيران ...تسقط الفلكة...يا عم حمزة...هاي الاغنية قديمة كتير كنت اسمعها ايام ما كنا طلاب....و اتزكرتها هلأ بعد ما دارت الايام و صرت معلمة..خطرت عبالي بيوم ما كنت في الصف عم بشرح الدرس و الا سمعت صوت طالبة من الطالبات عم تصرخ عالمعلمة و بتحكيلها:" انشالله تمدي ايدك علي ...بطلع بشتكي عليكي عالوزارة...الضرب مممنوع.." لحظتها خطر ببالي شو ممكن انا اعمل لو كنت مكان هالمعلمة.....تزكرت ايام دراستنا بالمدارس لمن كنا نخاف نمر من جنب معلمتنا حتى لو شفناها برة المدرسة...وين راح الانضباط و ين راحت التربية اللي كان المفروض انها تسبق التعليم...يا ترى شو كان موقف هديك المعلمة لمن بنت من جيل بناتها_كما يقال_ تمادت و صرخت عليها...باختصارالطلاب اعتبروا هاي القرارات خطوة جديدة للتمرد... هداك المغني نادى بسقوط أوضة الفيران ..وسقوط الفلكة .وانا بقول :تسقط اوضة الفيران ..تسقط الفلكةو يهمل الطلبة.... البعض يمكن يعتبر كلامي نوع من التشجيع على الضرب و العنف في المدارس..و طبعا انا بعيدة كل البعد عن هدا المرمى...لكن كل اللي بده احكيه هو ان الله جل جلاله لمن خلق البشر خلقهم اجناس و خلق لنصهم التعزير و النص التاني التبشير...اصابع ايدك مش وحدة و في طلاب ما بنفع معهم تعزيز و لا مسايرة...فيا ريت تشوفلنا وزارة التربية و التعليم طرق جديدة لنتعامل مع هاي النوعية من الطلبة... شاكرين لكم حسن الاستماع .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا