سرايا -

سرايا - عمان - خاص -  جمعت حملة "مدارس أكثر أمنا" التي أطلقها برنامج "حكمت السلامة المرورية" تبرعات تصل إلى 150 ألف دينار الأسبوع الماضي. وجاءت هذه الحملة الوطنية من أجل المساهمة في رفع سوية السلامة المرورية لعدد من المدارس المستهدفة. ونفذت الحملة بالتعاون مع إذاعات "روتانا"، و "فن إف إم"، و"حياة إف إم"، و" Play "، عبرإعداد برامج متخصصة، وبث إعلانات للمساهمة في توعية المجتمع المحلي بأهمية التشارك في حماية الأردنيين من خطر حوادث السير. ونظمت كل إذاعة حملتها بطريقتها الخاصة، وفق القائمين على حملة مدارس أكثر أمنا الذين أشاروا إلى أهمية الدور التوعوي في بث الأمل في نفوس الناس بالقدرة على التغيير الإيجابي والمساهمة في الحد من الموت على الطرقات. وبثت إذاعة حياة إف إم برامجها ليوم الثلاثاء قبل الماضي حول قضايا السلامة المرورية. وأكد مؤسس برنامج حكمت السلامة المرورية ماهر قدورة على أهمية الدور الذي يقوم به الإعلام في توعية المجتمع المحلي وتبصيره بقضايا حوادث السير. وشدد قدورة، الذي فقد ابنه حكمت مطلع العام الحالي في حادث سير، أن الهدف من حملة مدارس أكثر أمنا التي أطلقها برنامج حكمت السلامة المرورية لم يكن ليتحقق دون مساهمة المجتمع المحلي. وقال قدورة "يجب أن لا نفقد الأمل بقدرتنا على التغيير، فهناك الكثير من الدول أسهمت في تغيير واقع مشكلة حوادث السير فيها". وبحسب قدورة، فإن برنامج "حكمت السلامة المرورية" أخذ على عاتقه منذ انبثاقه عن مؤسسة الجود للرعاية العلمية وضع استراتيجية وطنية للحد من حوادث السير. وكان "حكمت السلامة المرورية" أنجز خلال الشهر الماضي أعمال تحسينات مرورية لـ 15 مدرسة في عدد من محافظات المملكة يناهز عدد طلبتها الـ 9 آلاف طالب وتعرضت العام الماضي إلى 330 حادث سير. وتبلغ التكلفة المالية لإنجاز أعمال التحسينات للمدرسة الواحدة زهاء ستة آلاف دينار، وفق قدورة. وقال قدورة إن "الإحصائيات تشير إلى أن عدد طلبة المدرسة الواحدة يصل إلى نحو 600 طالب ويؤثر في التوعية بمشكلة حوادث السير على 10 أشخاص من أفراد أسرته". وأضاف أن ذلك يعني التأثير إيجابا على نحو 6000 فرد من خلال إنجاز مدرسة واحدة، وهذا بحد ذاته إنجاز كبير.  
 

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا