03-11-2009 04:00 PM
هناك أمور في مجتمعنا نكاد نتفق عليها حتى لو لم نستطع القيام بها ...فمثلا يتفق الجميع على أضرار التدخين حتى المدخنين منهم ولكنهم لا يتركونه لانهم أدمنوا عليه ووجدوا فيه متعتهم ...فهم يعرفون أضراره ولكنهم متمسكين به واملين أن لا تصيبهم تلك الاضرار كما حصل لاناس اخرين .... ويتفق أيضا معظم الناس على فوائد الرياضة حتى لو لم يكونوا من الرياضيين ..ويتمنوا أن يكونوا منهم ولكن الكسل يشكل السبب الاول في ابتعادهم عن ممارسة اي نشاط كان ... ويأمل كثير من ممارسي الرياضة أن تكون هناك فوائد من ممارسة الرياضة ونسبة كبيرة منهم تمارس هذا النشاط من اجل تخفيف الوزن..... وعلميا هناك ابحاث عديدة توضح فوائد الرياضة على اختلاف انواعها وهناك العديد من الجداول العلمية التي توضح السعرات الحرارية التي يستهلكها الشخص مقابل اي نشاط حتى لو كان هذا النشاط هو التنفس فقط أو حتى النوم ... ومن الرياضات التي بدأ التشجيع عليها منذ فترة ليست بالقصيرة ، رياضة المشي بحيث نصح الانسان الذي يبلغ الاربعين من العمر بممارسة رياضة المشي نصف ساعة يوميا على الاقل مع أخذ حبة اسبرين أطفال من أجل تخفيف احتمالات الاصابة بأمراض القلب والشرايين مع أن بعض الدراسات الحديثة بدأت تشكك في هذا الامر ....ولا أظن اننا بحاجة الى من يذكرنا ان الاسلام حض على الرياضة بأحاديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام والذي شجع الرياضات التي كانت منتشرة في ذلك الزمان .. والذي يهمنا فعلا هو شيوع ونشر رياضة المشي فهي الرياضة المجانية التي قد لا تكلف شيئا والتي يستطيع جميع افراد العائلة ممارستها فرادى او مجتمعين في نفس منطقة سكناهم أو في المناطق المخصصة لرياضة المشي والتي يجب على الدولة أن توفرها أو ان تزيد من المتوفر منها ولكن البداية تأتي من تأهيل الارصفة لتصبح امكانية ممارسة هذا النوع من الرياضة ممكنا بعد ازالة الاشجار الباسقة والسيارات التي تستعملها ككراجات لها ثم القيام بالتسويق الاعلامي اليومي المناسب لنشر مثل هذه الثقافة بين افراد المجتمع . د . معن سعيد Awsat55@hotmail.com
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
03-11-2009 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |