بقلم :

هذا الجواد على الأصالة قد نشا            فتراه يُلقي من تطفل فامتطى

قد امسكوا بزمامه فتوهموا     أنَ الأصيل غدا مطية من أتى

حتى إذا ما استيأسوا من نهضةٍ            جمح الأبيُّ واُسلموا كف الردى

قد كبلوه لوهلةٍ فتمردت         هممٌ عظيماتٌ ولم تخشَ العدا

فاستيقنوا أن العدو وجيشه      ما احتل أنفسنا بل احتل الثرى

ما احتلنا وهنٌ ولم يسكن بنا    ضعفٌ،وكنا الصامدين على المدى

ما إن كسرنا القيد حتى أُسرجت            خيل ٌ،وشُمِّرَ ساعدٌ ما قُيِّدَ

قلب العروبة نابضٌ وحياته     في أن تمدّ إلى أحبتك اليد

في أنْ تُوَّحدَ كل ُ أمتنا فلا      يأكلن ذئبُ الشرّ منها من قصا

في أن يؤلَّفَ بيننا وقلوبنا       جُمِعَتْ وصار لجمعنا نفسُ الهوى

في أن نعود لديننا ولنهجنا      أيام كنا سادةً ملء الدنا

أيام كنا للحضارةِ قائدا           ومعلما يروي بمبدئه الورى

واليومَ ما زلنا برغم جراحنا    قمرا يضيء ومقبسا فيه الهدى

عمانُ منهجها السلام رسالةٌ     قد أرسلت من قلبها لذوي النهى

من منهج الإسلام صغنا روحها            ومبادئُ الإسلام نبراسٌ لنا

الناسُ مبدؤهم لآدم كلهم         ولهم حقوقٌ في الحياةِ على السوا

هذا هو الأردنُ،صار منارةً     لما استقل وبُدِّدتْ فيه الدجى

اللهَ أسألُ أنْ يَدومَ أمانُهُ          ويظلَ ممتدا به خيطُ الرجا

فيظل عونا للجميع وقلعةً       قَصُرَتْ نبالُ الشرِّ عنها والأذى

هذا هو استقلالنا وطريقنا       أن يكبرَ الإنسانُ فيما قد بنا

الصِّيدُ نحنُ ولا تطيقُ اكفنا     قيدا ويرنو أن يطاولنا الذرى

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا