بقلم :

اعان الله مليكنا المفدى نصير المواطن الاردني في كل مناحي الحياة الذي يجوب العالم ليوفر لشعبه الحياة الكريمة واعان الله مواطنينا على صبرهم وصمودهم الذين يواجهون اعتى الصعاب التي تعترض توفيرهم لقمة العيش الكريمة لاطفالهم .

وأكبر مصائبنا تأتينا من حفنة عديمي الضمائر فئة قانصي الفرص الذين لا يوفرون " لا أخضر ولا يابس " همهم ملء " كروشهم " لكن المأساة انهم يتمكنون من تحقيق ذلك جراء ضعف في الاجراءات الحكومية   .

حين اعلنت الحكومة نيتها رفع الدعم عن المشتقات النفطية عمد العديد من اصحاب محطات المحروقات " عينك عينك " الى تخزين كميات كبيرة   فيما شح عرض موادها بصورة مكشوفة وحين اعلنت الحكومة الاسعار الجديدة حصدوا ملايين الدنانير من فروقات الاسعار دون وجه حق .

واليوم تتكرر ذات المشكلة بثوب آخر ومن قبل فئة اخرى من المتصيدين للفرص فما ان اعلنت الحكومة نيتها فرض ضرائب ورسوم جديدة على اسعار مجموعة من السلع الكمالية كالسجائر وخلافه والذي ياتي كما " اعلنت "   ضمن جهودها للتخفيف عن كاهل المواطن جراء " انسعار الاسعار " ولتعزيز خزينة الدولة بموارد اضافية فقد بادر العديد من اصحاب المصانع والمستوردين وتجار الجملة ومن صغار التجار الى تخزين كميات كبيرة من هذه السلع على أملة الاستفادة من فروقات الاسعار حال اعلان الاسعار الجديدة

ان حجم الارباح الذي يحققونه هو نهب عالمكشوف لخزينة الدولة ولجيوب المواطنين وعلى الحكومة ان تكون متيقظة لتنمع تكرار ذلك باتخاذها اجراءات حازمة محكمة كأن تعمل على مباغتت المجتمع بموعد تحديد الاسعار الجديدة وعلى الزام الشركات المنتجة والمستوردين بوضع التسعيرة الجديدة على المنتج مما يتيح للمواطن الاختيار بين المنتج القديم غير المسعر والمنتج الجديد بعد ان تم فرض الضرائب والرسوم الجديدة .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا