22-09-2009 04:00 PM
متى سنستحي؟؟ بقلم محمود الترك في زمن العولمة والانفتاح وتسخير التكنولوجيا لغير اهدافها، يقتل الحياء ببطء، فلم تعد تلك الحارات المشبعة برائحة القهوة الممزوجة بالكرامة والسهرات المشبعة بالصدق والغيرة التي تسيج ذلك الحي، ولكننا انتقلنا الى مرحلة تسمى ((حين يطق شرش الحياه)) لمن أكتب؟؟ ومن هو المخاطب؟؟ ومتى سنستحي؟؟ ولماذا يجب علينا أن نستحي؟؟ وكيف سنصل الى ذلك المفهوم..؟؟ وجميع هذه التساؤلات تشكل عنصر المهمة في العرف العسكري حين يفر الأخ من أخيه وتصبح العلاقة بين الأم ووليدها في يد زوجة ذلك الوليد وحين تصبح الأم منسية في غيابات الجب تصلها رسالة عبر الهاتف الخلوي ويصبح شكل العلاقة بين المؤسسات والمجتمعات والأفراد قائم على المصلحة المتبادلة وحين نعطل جميع الحواس وعلى رأسها حاسة الشم فلا نعد نملك القدرة على التفريق بين الحلال اذا بقي والحرام المنتشر مع ظاهرة عجيبة تسمى انفلونزا الخنازير. أكتب الى وزاراتنا وجميع المسؤولين عن الوطن والمواطن ............. والمخاطب هو المسؤول ولكن من هو المسؤول، العشيرة، النفوذ،وئد القانون حين يصبح رأس الدولة وزيرا ومعلما وعاملا وكاتباً ومتخفياً ونحن ما زلنا لا نستوعب الرسالة ولا نعرف معنى للحياء وهل سنستحي على انفسنا ليبقى الملك كما الملوك ونجعل رقابة الله هي المنهج لعملنا ولكن لماذا يجب علينا أن نستحي والجواب لا أعرف في تعريف أحد المسؤولين هل ليثبت لنفسه ولمن حوله انه صاحب السلطة والنفوذ يملك حق الفيتو يسجن من يشاء ويكفل من يشاء والأجهزة الأمنية تقوم بدور الخادم عند ذلك السيد المجهول سنصل الى مفهوم الحياة حين يكشر صاحب الجلالة قليلاً وكعادتهم الهاشميون لا يعرفون مصطلح الكشرة وأقصد بالكشرة هي المحاسبة فحين يلعب الكبار لعبة التزوير والتهريب والتجنيد والتوظيف ورحلات جزر القمر دون رادع ونحن الذين نتباهى باستقلالية القضاء واناشدكم بالله الى متى سنستحي على الملك ونستحي على انفسنا حين يكون شعار الهاشميون الانسان أغلى ما نملك قولا وفعلا وهل نضيف مهمة جديدة الى صاحب الجلالة تندرج بالمحاسبة؟؟ ويسائل البعض ما هو دور مجلس النواب والواجبات المطلوبة من سعادة النائب؟؟ وكذلك مجلس الأعيان والواجبات المطلوبة من سعادة النائب؟؟ اما الوزارات ف واحسرتاه ما زال فينا اشخاصا يخافون من الله ويخافون على عبدالله الملك الانسان ويتقلدون بوسام الوطن الأرقى والأفضل وليحمى الله قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية التي ما زالت وستبقى بحياء وكل عام وسيدي صاحب الجلالة والعائلة الهاشمية والوطن بألف خير
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
22-09-2009 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |