حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 13006

سميح المعايطة يكتب : تاجيل عادية النواب عودة احاديث التغييرات

سميح المعايطة يكتب : تاجيل عادية النواب عودة احاديث التغييرات

سميح المعايطة يكتب : تاجيل عادية  النواب عودة احاديث التغييرات

16-09-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

سرايا - قبل اسبوعين من الموعد الدستوري   لعقد الدورة العادية لمجلس النواب , وبعد حالة السخونة الشديدة التي عاشها المجلس وكتله في معركة رئاسة المجلس جاءت الارادة الملكية بتأجيل عقد الدورة العادية لمجلس الامة الى بداية شعر كانون اول القادم لتفتح الباب واسعا امام عودة النشاط والحياة الى الحديث السياسي والى التحليلات الخاصة بالتغييرات الممكنة خلال الفترات القادمة.

 

 

ونهاية رمضان ارتبط بذهن السياسيين والمتابعين بما جرى في يومه الاخير من العام الماضي حين عزل الملك رئيس ديوانه باسم عوض الله وماتبع ذلك من تغييرات في مواقع اساسية في الديوان , واليوم الاخير من العام الميلادي الماضي ارتبط ايضا بعزل الملك   لمدير المخابرات السابق محمد الذهبي , أي بناء حالة المفاجاة في اصدار القرارات الهامة.

 

وقبل ان نذهب الى كل الاحتمالات فان في الاوساط السياسية من يحاول تاجيل كل اشكال عمليات ترتيب البيت الداخلي الى ما بعد ظهور خطة اوباما للسلام وما يمكن ان يتبعها من استحقاقات , وهنالك راي يرى ان المنطق والمصلحة الوطنية الاردنية تفرض ان لايتم الربط وان يتم ترميم العديد من المسارات وعلى راسها الحكومة التي وصلت الى مرحلة صعبة من غياب المبادرة وعدم القدرة على معالجة حتى القضايا الخدماتية البسيطة , وهو ما كان محل نقد للحكومة حتى من مراجع عليا , بما في ذلك الحديث عن فرص كثيرة حصلت عليها الحكومة دون ان تستغلها بشكل حقيقي وفاعل .

 

المجالس واوساط اهل السياسة والاعلام ستنشغل هذه الايام بالعديد من التحليلات والتوقعات التي لن تستثني احدا سواء على صعيد الحكومة او الديوان الملكي او ربما تصل نيران التوقعات الى مجلس النواب وفرصثه في البقاء , وحتى اذا ما بقي فان معادلات معركة رئاسة المجلس ستتغير بعد شهرين من الان .

 

ومع ان المسافة التي يمكن ان تحدث فيها التحليلات والتوقعات تمتد من الان وحتى نهاية تشرين ثاني القادم الا ان الترقب سيسطر على كل الاوساط في كل لحظة تحسبا لاي مفاجاة تماثل ما جرى في اوقات " ميتة سياسيا" والتي تم تغيير فيها طرفي معركة سياسية هامة هما عوض الله والذهبي في العام الماضي.

 

اما الحكومة فانها تشعر في داخلها انها قد تغادر في أي لحظة , وربما ما يخشاه الرئيس ليس قرار اقالة الحكومة بل الطريقة التي يغادر فيها , وبخاصة ان الذاكرة السياسية حملت صورا لم تكن مريحة للعديد من كبار المسؤلين ورؤساء الحكومات , ولعل النقد العلني من مراجع عليا لاداء الحكومة والذي سمعته بعض عناصر الحكومة وتحديدا في افطار الصحفيين الذي رعاه الملك يجعل الحكومة تشعر بانها لم تعد قادرة على اقناع الناس ولا صاحب القرار وانها اضاعت كل دعم وفرص حصلت عليها .

 

ايا ما كانت التحليلات فان الترقب سيسود وستبقى القاعدة الكبرى ان الامر كله لصاحب القرار.  

 

عن مؤاب


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 13006
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
16-09-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم