حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 3087

اين كنتم يا منافقين

اين كنتم يا منافقين

اين كنتم  يا منافقين

08-08-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

نعم لقد جاء خطاب قائد الوطن حاسما واضحا لا لبس فيه وقطع دابر الشك باليقين ذلك اليقين الذي امنا به وهو ان الأردن باهله وقيادته الهاشمية المؤمنة لا ولن يكون يوما الا كما عرفناه دوما ، لا يكون الا حيث الحق يكون، وانه لم يكن يوما الا عنوانا للحقيقة والوضوح حين تختلط الامور وتُشكل المسائل وتشتد الخطوب. نعم جاء خطاب الملك ليحدد ثوابت هامة واركان راسخة لمن تاه وضل وانحسرت رؤيته وهي ان الاردن لا ولن يرضخ للضغوطات وان مسالة العودة واقامة الدولة الفلسطينية على ارض فلسطين من الثوابت التي لا نقاش فيها وان هذا الوطن وطن الجميع والوحدة الوطنية خطا احمر وانه لا مكان لمصطلح الوطن البديل في القاموس الاردني قيادة وشعبا ، ولانني كاحد عامة الشعب أؤمن ايمانا مطلقا بهذه الحقائق قبل وبعد خطاب قائد الوطن الذي جاء ليرسخها فلم اتوان للحظة عن رفع صوتي عاليا حين بحت بمخاوفي في وقت سابق على خطاب قائد البلاد في مقالة نشرت على سرايا كان عنوانها (نعم الكل خائفون وينتظرون التغير) تحدثت فيها عن كل ما يدور في نفوس المواطنيين العاديين من مخاوف وهواجس واننا بحاجة الى تغيير حقيقي يجريه قائد الوطن يزيح فيه عن ظهر الوطن وظهورنا كل اؤلائك الذين لا يرون في هذا الوطن الا مصالحهم الشخصية وذواتهم وتكون وجهة التغيير الاخيار المخلصين من ابناء الوطن ، والحقت المقالة باخرى نشرت على سرايا ايضا كان عنوانها لا للوطن البديل ونعم لمؤتمر وطني يكون عنوانه وغايته رص الصفوف من مواطنين ومثقفين وسياسين ومعارضين واحزاب ونقابات في صف واحد الى جانب الوطن وقائد البلاد في هذه المرحلة ونبذ كل من لا يؤمن بهذا الوطن وقيادته ورسالته . وقد طرحنا راينا بوضوح ودون مواربة في وقت لاذت فيه اقلام كثيرة بالصمت وصام اصحابها عن الكلام ، اقلام كان اصحابها ينتظرون ويترقبون ..؟ واقصد بعض الاقلام سواء في الاعلام الرسمي او الخاص ان جاز التعبير ، التي اعتاد اصحابها النفاق والانتظار ليكونوا حيث يكون راي قائد البلاد ، ظانين وما خاب الا ظنهم وظن المشككين ، من ان موقف قائد البلاد قد يكون في صف اؤلائك المشككين الذين يضمرون في نفوسهم بعضا من شك في موقف قائد الوطن وبخاصة بعد التسريبات الخبيثة عن الوطن البديل والتوطين التي جائت على لسان ذوي النفوس المريضة ممن يحسبون انفسهم مقربين من قائد الوطن وانهم وحدهم الذين يعلمون بواطن الامور ويحتكرون الحقيقة. وراهنا كما فعلنا دوما على موقف قائد الوطن وكسبنا الرهان ، لان رهاننا كان مع رائد من رواد بني هاشم ، وكما قالت العرب الرائد لا يكذب قومه والرواد من بني هاشم لم يكذبوا امتهم يوما . وحين صرح القائد بخطابه الذي جاء مختصرا مفيدا وخير الكلام ما قل ودل وما اوجز فانجز ، خرج الصامتون عن صمتهم وعلا وارتفع صوتهم وانسابت اقلامهم وخرجوا علينا بسيل من المقالات التي تؤيد خطاب قائد الوطن وهذا لايعيبهم البتة لو وقفوا عند هذا الحد الا ان ما يعيبهم هو المغالاة والتطرف في فهم مضامين الخطاب ومحاولة الكثيرين ممن صمتوا دهرا مصادرة مفهوم الخطاب واحتكار الموقف على ذواتهم التي ما عرفت قبل ايام قليلة سوى الصمت والترقب المشوبان بالشك والريبة؟ وكان صمتهم احد اسباب دخول الشك الى نفوس المواطنين واثارة حالة التوجس والريبة في الشارع الاردني فلم نقرأ لاي منهم مقالا ينفض فيه غبار الشك والريبة من سماء الوطن وراينا الكثيرين منهم ينزون في ظل اؤلائك المشككين ويختفون خلفهم منتظرين ؟ واضعين اصابعهم على اقلامهم التي اعتادت النفاق جاهزين للكتابة وفق ما تسفر عنه الحالة حين تنجلي الغيوم من سماء الوطن ؟ ونقول لكل تلك الاقلام التي استمرأت النفاق وادمنته انه قد كان عليكم لو كانت مواقفكم صادقة فعلا ونابعة من ايمانكم بهذا الوطن وقيادته وكنتم تعتنقون الصدق في مهنتكم مهنة الصحافة تلك المهنة السامية نعم لو كنتم كذلك حقا لما انتظرتم كل هذا الوقت ولما صمتم كل هذا الصمت حتى ظننا انكم غير موجودين قبل ان تنهالوا علينا بسيل لا بل بطوفان من المقالات التي جائت لتعطينا دروسا في الانتماء والولاء والاخلاص للوطن وقيادته ولو كنتم حقا كذلك لاتكأتم على ايمانكم بهذا الوطن وقيادته وصرحتم برايكم قبل ان يستفز القائد فيكم معاني الرجولة والصدق والاخلاص للوطن وقائد المسيرة .والاغرب ان بعض اؤلائك المنافقين من ذهب بعيدا جدا واصابه الوهم لدرجة انهم خلطوا بين خيط الصواب والخطأ فاضافوا للخطاب ما ليس منه وسمحوا لانفسهم بان يتحدثوا نيابة عن قائد الوطن بلا انابة او تفويض ؟ واصاب الكثيرين منهم الخطل الى الحد الذي تجاوزوا فيه مقاصد الخطاب ومضامينه الى الدرجة التي تحدث فيها البعض بلسان قائد الوطن واخذ يتوعد ويهدد باسمه وهذا ما لا يجوز عملا وعقلا وادبا وليس من ادبيات الكتابة الادبية والسياسية ولا حتى الصحفية ، واعتقد كما يعتقد الكثيرن من ابناء هذا الوطن ان هؤلاء اشد خطرا من اؤلائك المشككين ولذلك يتوجب علينا كمواطنين مثقفين وسياسين كتابا وصحفيين نعم علينا جميعا الانتباه والحذر من اؤلائك الذين ما هم الا جوقة من المنافقين الذين يلبسون كل يوم ثوبا بلون مختلف ولا يكونوا الا حيث تكون مصالحهم ويميلون حيث الريح مالت نعم علينا الحذر منهم لانهم ليسوا اقل خطرا من اؤلائك المشككين والمندسين. ودمتم ودام الاردن عزيزا باهله وقيادته وعين الله ترعاه السبت الموافق 8/ 8/2009 م المحامي : عمر محمد البصول


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 3087
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
08-08-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم