31-07-2009 04:00 PM
ميساء قرعان كان قد عرض عليها الزواج كزوجة ثانية لكنها سألته: وزوجتك ما بها؟ ما الذي يدعوك للتفكير بغيرها؟ أجاب: أنا أحب زوجتي وهي مطيعة ولا ترفض لي طلبا لكنها تعدت الخمسين وأم لسبعة أبناء، لديها حمولة زائدة ووزن زائد أيضا ولم تعد متفرغة لي. هو بحسب ما وصفته رجل"مكرِش" ويبدو عليه الكبر وشارف على الستين كانت تتحدث عنه باشمئزاز وتسائلت: هل الأبناء السبعة هم أبناؤها وحدها ؟ألم يكن شريكها البيولوجي في عملية الانجاب ؟ ثم هل يعتقد بأن علامات الكبر في السن تظهر على زوجته ولا تظهر عليه؟ كنت أرغب لولا الحياء في أن أطلب منه إعادة النظر إلى شكله في المرآه كي يصل إلى قناعة بأن الزمن غير في كليهما إن لم يكن هو أكثر منها تضررا. قلت لها : ربما يكون قد أساء إليها في نيته تجديد شبابه من خلال تنحيتها والزواج بأخرى ولتصريحه بأنها لم تعد أنثى مرغوب فيها لكن الإساءة الكبرى التي ارتكبها بحقها برأيي الشخصي هي قوله بأنه يحبها، عن أي حب يتحدث؟ ما هو مفهوم الحب من وجهة نظره ووجهة نظر نوعية من الأزواج الذين يقولون عن زوجاتهم "أحبها ولكن"، المصيبة تكمن فيما وراء وما بعد "لكن"، وراؤها توهمهم بأنهم دائمو الجمال والشباب ومن حقهم أن يحيوا أكثر من حياة زوجية وبأنهم "عرسان" أو أطراف علاقة"لقطة" للأخريات وبأن زوجاتهم سريعات العطب ولا يصلحن بعد مضي عدد من السنوات إلا لدور الأم ودور الزوجة المطيعة في الإطارين الخاص والعام للعلاقة، أما ما بعد لكن فحدث ولا حرج، هي قد توصف بأنها قديسة وست بيت من الطراز الأول لكنها لم تعد أنثاه، لم تعد المرأة التي تلبي رغباته،لم تعد جميلة وحتى إن حافظت على جمالها فقد يصل إلى مرحلة يشعر فيها بالملل من شكلها ولذا قد يبحث عن أخرى مختلفة حتى لو كانت أقل جمالا –ومن باب التغيير- هو قد يبحث عن أخرى مختلفة أو"نمرودة" من الطراز الأول، عمن تقول له لا، عمن يحتاج معها إلى استخدام مهارات الترويض كي تكون ست بيت وزوجة أو رفيقة مطيعة ، تلك قد تعيد إليه ألق الشعور بالرضى والانتصار على الوقت وعلى نمط آخر من الشخصيات الأنثوية ليعود ويقول إن بقي من العمر بقية "أحببتها ولكن!" maisa_rose@yahoo.com
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
31-07-2009 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |