حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 8512

سأضع كل جهدي في مدونتي الخاصة كي لا أخسر يوما قرائي

سأضع كل جهدي في مدونتي الخاصة كي لا أخسر يوما قرائي

سأضع كل جهدي في مدونتي  الخاصة كي لا أخسر يوما قرائي

28-07-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

 

      أجد دوما أن مدونتي الخاصة( http://omarshaheen.maktoobblog.com /   ) هي ملاذي الدائم و   أملك فيها كل الحرية للتعبير عن الرأي الذي أريد ولا أخسر القراء الذين سعيت لسنوات طويلة كي أحافظ عليهم وأبقيهم متابعين لما أكتب إن كانوا مؤيدين أو رافضين موافقين أو معاتبين ، فأكثر ما يواجه الكاتب دوما هو تنقله بين المواقع والصحف ، وفي كل مرة ينتقل فيها مجبرا يجدا نفسه يخسر من جديد من أكسبه الله من قراء . ولكن في مدونتي التي بلغ عدد قرائها ثلاث وثمانون الفا أجد نفسي أحافظ على كل قارئ ود أن يتابع ما اكتب ولن يبعدني أو يفرق بيني وبينه خلاف مع رئيس تحرير أو ابتعادي عن موقع أكتب به موفرا له أرشيف مقالاتي .

هذا ليس رأي شخصي بل نتيجة تجربة استمرت لسنوات منذ كتبت مقالي الأول قبل اربع سنوات . ففي الأردن أجد أن لكل صحافة أو موقع الكتروني قراء خاصين به ، وقليل جدا من يقرأ وينوع ، وقد يعود هذا لقلة الوقت ، أو للظرف المسموح به فإذا استثنينا النخبة المتابعة للصحف والمواقع فإن القارئ يحصل على صحيفة يومية أو أسبوعية إما عبر الشراء أو مجانا وعبر الظرفين فأنه سيتمكن من متابعة صحيفة واحدة يشتريها أو يأخذها من مكان العمل ، ومع أن القارئ الأردني متابع وشغوف إلا أنه يسعى أن يقرأ مجانا ، فلا يجد نفسه مستعدة للمطالعة مقابل دفع المال .

الحديث عن الكتابة   لشخص مثلي في بدايات الطريق صعب ومؤلم وشائك ، ضحيت   وعانيت لأجلها الكثير وحصدت أيضا الكثير فقد قدمت لي الكتابة الوعي وقوة الشخصية واكسبتني أكثر ما تمنيته من علاقات اجتماعية ومعارف، فأنا مدين ومخلص لها بالغرم من كل المعانة التي رافقت هذا المشوار الشائك المليء في بعض الأحيان بالقلق والخوف وفقدان العلاقات والصداقات إثر مقال يزعجهم، وأعترف أني لا أستطيع الحياة دون الكتابة أو التنفيس عما تلتقطه حواسي الخمس،   ، ومع أن ما نكتبه في الأردني يتكرر في المجمل وأجد أن مئات المقالات التي كتبتها تعيد معالجة قضايا معروفة إلا أنني أشعر بالاختناق إذا ما توقفت عن الكتابة والتعبير عن رأي الناس ، وما بين من يعتبرني كاتب أصعد بسرعة وبين آخرين لا يجدون كتابتي متميزة أو جيدة ، أكتفي بالكتابة تاركا للناس رأيهم وحكمهم وفي كل مكان كنت أكتب فيه أجد التشجيع على الاستمرارية وإن سمعت كثير من النقد إلا أني بحمد الله لم أسمع من أي شخص من يقول لي : "لا تصلح للكتابة ".

المشكلة التي كانت وما زالت تلاحقني وتجعلني اليوم مصرا على التركيز على الكتابة في مدونتي ( http://omarshaheen.maktoobblog.com /   )   والإخلاص لها فقط هي العثرات التي أواجهها مع المواقع التي أكتب بها ، وفي كل مرة أتنقل بها أخسر من القراء والأحباء وأجد صعوبة بالغة في نقل عيونهم نحو المكان الجديد ، ففي البداية كنت أكتب في ملحق الشباب وصفحة مع الناس في صحيفة الرأي   وقد وجدت كل الرعاية من قبل مصطفى أبو لبدة والأستاذ أحمد الحسبان إلا أن   ملازمتي للكتابة في السبيل الصحيفة المحسوبة على الإخوان منعت كتابتي الناشئة في صفحة مع الناس فيما فضل بعض الزملاء الكتاب في ملحق الشباب الخلاص مني دون سبب مع أني كنت أتلقى عشرات الإميلات بعد نشر كل مادة ويبدوا أنهم لم يحبوا نجاح زميلهم عمر شاهين في ملحق كان يحق لي حسب العمر أن أكتب كشاب وأعبر عن رؤيتي لأبناء جيلي متحديا المحسوبين في الملحق ومتحديا الفتيات الجميلات اللواتي كن يجدن الدعم الكبير أكثر من أي ذكر ، وقد أصف أن أكثر فترة نجحت بها كتابيا كانت في تلك الفترة لقوة الرأي وانتشارها ، ولأفقد كل من كانوا يقرأولي هناك.

 انتقلت في تلك المرحلة إلى الصحف الأسبوعية والتي بصراحة مع انتمائي وشكري لها إلا أن أكثر ما يكتب فيها لا يجد ذلك الصدى الكبير والذي لمسته فيما بعد في كتابتي في منتدى الغد وانتقالي إلى صفحة دين وحضارة التي تمكنت أن أكتب فيها بجوار نخبة من الكتاب وكتابة قصة للأطفال أسبوعيا بجانب المقال بعد أن تلقيت دعما حقيقيا من الأستاذ محمد أبو رمان والشاعر موفق ملكاوي ليتوقف مشواري مع الغد دون أن ادري السبب مع قدوم موسى برهومة لرئاسة تحريرها.

الانتقال الأكبر والأفضل كان في المواقع الالكترونية حيث كتبت بقوة ومنذ البداية في موقع عمون وشهد لي الأستاذ سمير الحياري باني من أكثر الكتاب الذين يقرأ لهم ، ولا أعرف أيضا لماذا أوقف لي مقالي وأظن المسبب الزميل والصديق باسل العكور بعد إرسالي لمقال كان بعنوان ( حماس حكومة وليست عصابة جنجويد ) أما عن تجربتي الأقوى والأكثر استمرارا فهي في وكالة سرايا التي أسسها الأستاذ هاشم الخالدي وكتبت معها منذ   أول أيام ظهورها وسعيت بكل ما أوتيت من قوى للمساعدة في نشر سرايا إن كان للموقع أو لنشر ما اكتب متلقيا الدعم من الزميل محمد الخالدي الذي كان يميزني ويعتني كثيرا بكل مقال أرسله ، واليوم سرايا أصبحت تملك انتشارا كبيرا ومقالاتي تلقى استحسانا كبيرا وأنشر في كثير من المواقع الأردنية الأخرى "كأخبار البلد " و"الحقيقة الدولية" "وإيلا نيوز" "وزاد نيوز" إلا أني أجد نفسي دوما بحاجة إلى التركيز على مدونتي الخاصة لأني أضمن أن لن ابعد عنها وأوفر لقرائي أرشيف كل ما كتبت منذ عامين .

حقا إن التدوين والمدونات عالم جميل وآمن لن يحمل يوما قرارا خارجيا يبعدك عن قارئك أو يحد لك متى وكيف أو الموافقة عما تكتبه.

Omar_shaheen78@yahoo.com

المدونة :

http://omarshaheen.maktoobblog.com /  


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 8512
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
28-07-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم