حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14044

الذكرى الخامسة لاغتصاب بغداد

الذكرى الخامسة لاغتصاب بغداد

الذكرى الخامسة لاغتصاب بغداد

08-04-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

أعيد هنا مقالا كنت قد كتبته ونشرته منذ عام مضي بعنوان ( الذكرى الرابعة لسقوط بغداد) , لأن المواضيع هي نفسها تتكرر والحال كما هو بل مزيدا من التدمير والخراب , و القتل ..أحيانا بعمليات منظمه تديرها أجهزة أمنية ومخابرات متعددة داخلية وخارجية ... تستهدف الكفاءات والعقول والخبرات العراقية , استمرارا لعملية إعادة العراق إلى ما قبل الحضارة , و أحيانا القتل العشوائي على يد المحتل و بالإرهاب والاقتتال الطائفي وحتى داخل الطائفة نفسها ,ولقد زاد عدد القتلى عن المليون قتيل والجرحى بالملايين والمعتقلين بأرقام فلكيه ناهيك عن المهجرين وهم بالملايين بعد أن اصبح الشقاق والنفاق والفرقة سمه واضحة تلف العراق , فهل ( تحررت بغداد؟؟؟؟ ) في 9/4/2003 كما قال العلقميون واليكم المقال كما هو :..... (في التاسع من نيسان 2003 وفي عصر ذلك اليوم المشؤوم , كنا نشاهد (عمليه إسقاط التمثال) في تغطيه حيه لقناه الجزيرة الفضائية , يقوم بها الصحفي الأردني المرحوم ماهر عبد الله , وكان يقول في تعليقه إنكم لا تشاهدون شيئا عاديا بل حدث تاريخي , وعندما استعصي التمثال على آن يتهدم بأيدي بعض الشبان , الذين قد عرفنا فيما بعد انهم " كومبارس " وجزء من مسرحيه هزيله سيئه الإخراج أعدت مسبقا , تقدمت المد رعه الأمريكية تجاه التمثال الذي تسلقه جندي أمريكي ووضع العلم الأمريكي على وجهه ثم ربط الحبل حوله وقامت المد رعه الأمريكية بجره وهدمه ,قال ماهر رحمه الله ( يأبى هذا التمثال آن يتهدم إلا بمساعدة الأيدي الأمريكية) ........ كان إسقاط التمثال رمزا للانتصار الأمريكي والصهيوني على العراق ( الدولة والشعب وعلى المشروع القومي العربي ,والحلم العربي بالتحرر والاستقلال والنهوض ) وبسقوطه سقطت بغداد والعراق بأجمعه بأيدي الإمبريالية الأمريكية وحلفائها , وسقطت ورقه التوت عن النظام العربي والإسلامي , كان مشهدا تألم لهوله وبكي بسببه الكثير , و أحس الأحرار و القوميون والوطنيون الغيورون من العرب والمسلمين بالهزيمة والخذلان والانكسار والذل , كان هذا السقوط كان بمساعده ودعم وتحريض من داخل العراق شارك فيه الخونة والعملاء والعلقميون( أحفاد ابن العلقمي الذي أدى تأمره مع المغول إلى سقوطها الأول) الذين بلغت الوقاحة بهم آن يعتبروا هذا اليوم (يوم عيد ويوم تحرير) رغم إقرار المحتل نفسه بأنه احتلال . و خارج العراق من الأعداء والمتآمرين و الصهاينة والصفويين ومن لف لفهم من المنتقمين الحاقدين...... أربع سنين مضت , نعم سقط النظام , ولكن هل سقط العراق فعلا , رغم ما فعله المحتل من تدمير وتفكيك لكل شيء فيه ( الجيش والدولة ), وحتى محاولة محو التاريخ بتدمير المتاحف ونهبها . أي محاولة إعادة العراق إلى العصور الحجرية و استطاع المحتل آن يمزق وحده العراق وان يثير النعرات الطائفية والمذهبية والعرقية ( مستغلا التخلف التاريخي المزمن ).ويحاول أيجاد دوله مواليه وتابعه له ( مثل حكومة فيشي في فرنسا التي أنشأها هتلر )....... و رغم كل هذه الغطرسة في استعمال القوه والتفوق التكنولوجي, تبين للمحتل انه لا يستطيع هزم الشعوب حتى وإن هزمت ألا نظمه ,ورغم بروز الدور الإيراني الذي استغل الوضع جيدا ,وعاد لموضوعه القديم الجديد ( تصدير الثورة ) معتمدا على عملائه في المنطقة المغرر بهم من أبناء الطائفة الشيعية , و برزت المقاومة العراقية الباسلة بكل أطيافها و منذ اليوم الأول وحتى ألان بالتصدي للاحتلال الأمريكي بقيادة المحافظين الجدد وحلفائه وعملائه , وعدم تمكينه من تنفيذ مشروعه الكبير في العراق والمنطقة والعالم ,من الهيمنة على مصادر الطاقة وتعديل خار طه الشرق الأوسط بما يسمى " الشرق الأوسط الجديد " لخدمه مصالحه وأهدافه , وتكبده افدح الخسائر بالأفراد والمعدات وحشر قياداته مع حكومة عملائه في المنطقة الخضراء , لا يستطيعون الخروج منها ولن يستطيعوا أبدا , ولسوف يتحرر العراق ويعود لسابق عهده أقوى مما كان عليه بوابة شرقية للوطن العربي و حاملا لمشعل الطموح العربي في التقدم والتطور والنهضة والتحرير ...... وختاما تحيه إكبار وإجلال لكل الأبطال المقاومين المجاهدين الشرفاء في العراق وفلسطين وفي جنوب لبنان , ورفاق صدام الغر الميامين الذين صدق قوله تعالى فيهم ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا ) , والمجد والخلود للشهداء الأبطال الأبرار , وعلى رأسهم الشهيد المجاهد البطل صدام حسين , الذي بقي شامخا حتى النهاية , واصبح رمزا عربيا مسلما للتضحية والفداء والاستشهاد في سبيل الله و الوطن والمثل والمبادئ , ورمزا لكل الأحرار في العالم . عاش العراق وعاشت فلسطين حره عربيه من البحر إلي النهر .. والله كبر .. الله اكبر .. وليخسأ الخاسئون )  


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 14044
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
08-04-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم