حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14210

عندما يتمكيج الشباب؟

عندما يتمكيج الشباب؟

عندما يتمكيج الشباب؟

06-07-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

 

 

الناظر في امر الشباب هذه الايام يرى العجب العجاب ، فقد ابتعد الكثير من شباب الوطن عن الصراط المستقيم وباتوا مقلدين لشباب الغرب مبتعدين عن التقاليد العربية الاسلامية الاصلية ، مفتونين بتقاليد الشباب في اوروبا وامريكا مبتعدين عن منهج الاباء والاجداد ، عن منهج الرجال الرجال .

 للاسف فان السائر في الاسواق قد لا يفرق كثيرا ما بين شاب وفتاة ، وفي غير مره كنت ابدل جهدا كبيرا من اجل التفرقه بين شاب وفتاة و لم استطيع ان اميز بينهم وان اعرف جنس الواقف امامي الا بعد عناء طويل .

 ورغم ذلك لا اقول بان الجنس الثالث عزا مجتمعنا وبات جزء منا ولكنه والعياذ بالله التقليد الاعمى من شبابنا لشباب الغرب ومجتمع الغرب وقد يلبس شاب اوفتاة لباس الجنس الثالث دون ان يدري ولكنه التقليد الاعمى الذي قال عنه المصطفى عليه السلام والله فوالله لو دخلوا جحر طب لدخلتموه وراءهم .

  فالسائر في الاسواق او في الجامعات والكليات وحتى المدارس يرى العجب العجاب ولا اريد اليوم ان اتحدث عن  لباس الفتيات لان البعض يرى ان من حقهن الفتاه التبرج واظهار المفاتن ولكني اليوم بصدد وصف سلوك بعض الشباب الطائش من الذين لم يجدوا من يدلهم الى الطريق القويم ويرشدهم الى جادة الصواب .

 فالبناطيل الساحلة وقد كتبت عنها غير مره باتت موضة سائدة لذا بعض شباب هذا العصر وكذلك قصات الشعر الغريبة العجيبة والتي ما انزل الله بها من سلطان ومعظمها لها اسماء اجنبية يتبها بها شباب اليوم كالسبايكي وغيرها .

 للاسف فقد ظهرت حديثا مجموعة من الشباب بعضهم يلبسون الحلق وبعضهم يتشبهون بالصبايا وينافسونهم في الجمال ويضعون المكياج ويلحقون بعالم الازياء ، فالمتفحص في لباس شبابنا يشتعل راسه شيبا من هول ما يشاهد ويرى صرعات في عالم الازياء تصل الاردن قبل ان تصل اسواق اروبا وانواع من الالبسة  قد يحتاجون من هم على شاكلتي اسابيع عديده من اجل حفظ اسمائها  ليس الا .

 نعم ترى في اسواقنا المتشبهين من الرجال بالنساء يلبسون الاسوار ويضعون المجوهرات في اعناقهم والحلق في اذانهم ويتجملون كانهم في ليلة عرس .

 وانني اذا اطرق هذا الموضوع الهام فانني اطرقه لان اعداد هؤلاء الشباب بازدياد وهم يتكاثرون في جسم الوطن كالسرطان وقد بات لهم تجمعات وطقوس يتباهون امام بعضهم البعض بما يلبسون وياكلون ويفعلون من منكرات.
فالشباب هم عماد الوطن وهم مستقبل الامة وهي بناة الغد والمفروض ان نعمل على تصويب أي اعوجاج قد يطرا على افكارهم ، فشبابنا اليوم في خطر شديد ولا بد من تضافر الجهود وتكاتفها من اجل اعادة البعض الى رشده وتصويب ما وقع من خلل في افكارهم ومعتقداتهم.

 وقد يكون اعادة العمل بالتجنيد الاجباري مقبولا من اجل اعادة صياغة سلوك شباب اليوم الذين يعزفون عن العمل ويلتحقون بتقاليع الموضى ويتابعون الفضائيات وموجونها ولا يجدون ما يقمون به من اعمال نافعه لخدمة الوطن ، فالتجنيد الاجباري بصورته الصحيحة يعلم الشباب الخشونة ويقودهم الى العمل الجاد المفيد الذي يكون فيه مصلحة الشاب ومصلحة الوطن .

 فهذا الداء الذي اصاب شبابنا لابد من علاج عالج له قبل ان يستشرى المرض وينتشر اكثر واكثر ويصبح علاجه صعب ومستحيل ، فالمهمة صعبة وليست سهلة لان تغير السلوك الانساني لن يكون سهلا الا ببذل جهدا كبير ومتابعة من الاهل ومن المؤسسات الشبابية والجهات المعنية ، وان كان البعض يرى بان الموضه اظهار الؤخرات بدلا من سترها والحضارة في لبس الممزق من البناطيل فبئس ما يعتقدون.



لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 14210
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
06-07-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم