حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 7592

وقوفا بها .. البلقاء التطبيقية .. والمطية كرسي

وقوفا بها .. البلقاء التطبيقية .. والمطية كرسي

وقوفا بها  .. البلقاء التطبيقية .. والمطية كرسي

03-07-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

وقوفا بها ...البلقاء التطبيقية...والمطية كرسي إنجاز أو اختراع لا يخطر على بال ولا يمكن أن يكون قد حدث أو يحدث مثله في أي جامعه على وجه هذه الأرض حتى ولا في الصومال إذا كان بها جامعه أو في جزر القمر, هذا التميز يسجل لها و تستحقه جامعة البلقاء التطبيقية و تنفرد به وربما يسجل لها في موسوعة جينز العالمية....وهو إضافتها لاستعمالات جديدة للكرسي...حيث انه اخترع وصمم وصنع من اجل الجلوس علية..... وليس الوقوف فوقه.... من قبل الأهالي ,طلبا لرؤيا واضحة بعيون شاخصة من فوق الرؤوس والقامات العالية التي تحجب الرؤيا عنهم كليا, التي تفصلهم عن الخريجين مساحه كبيرة مسيجه بالحديد بحيث لا يستطيعون تمييز أبناؤهم ومشاركتهم فرحتهم بسبب البعد....ناهيك عن التراب والغبار الذي يعصف حولهم ويتمرغون به ليدخل في أنوفهم وعيونهم وحناجرهم , بحيث لا تميز أحدا منهم إذا كان يبكي فرحا أو يدمع ألما من حصاة دخلت في عينة يجاهد نفسه في إخراجها . ....وهذا ما حصل معي شخصيا أنا الرجل الخمسيني صاحب الوزن الزائد والمرض المزمن والنظارات السميكة...لثلاث مرات متتالية, كان أخرها هذا العام, لحضور تخريج أبنائي وفلذات كبدي من هذه الجامعة, وأنا أقف على الكرسي ابعد الغبار عن عيني الجاحظتين, وأحاول المحافظة على توازني خشيه السقوط واحرص على مشاهده ابني في ا جمل لقطه له في عمرة أشاهدها وهو يتسلم شهادته من رئيس الجامعة, نعم لحظه تاريخية جميلة لا تنسى ولن تنسى....ناهيك عن إغلاق أبواب الجامعة في وجوه الاهالى وفتح الطريق فقط من أصعب هذه الأبواب ذو الطبيعية الصعبة ,وكأن الأهالي جراثيم سوف تلوث الجامعة إذا دخلوها....وناهيك أيضا عن صعوبة وجود مصف للسيارة في الأزقة والحارات المجاورة, فتضطر لركنها بمسافة لا تقل عن كيلو متر......وتذهب لمكان الاحتفال على قدميك (طلوعا) ( في العام الماضي وكان الطقس حارا جدا ولبعد المسافة التي جاوزت الكيلومترين, كدت أن اختنق وان افقد الوعي واعتقدت أنني لن أتمكن من مشاهده الحفل..وأنها الساعة التي لا ريب فيها قد دنت ) تشعر أن الجامعة تقيم الحفل لنفسها فقط كواجب روتيني سنوي, وهي غير معنية بالأهالي ولا مهتمة بهم وخاصة الأب والأم الذين يجدون فرحه العمر في تخرج أبناؤهم وبناتهم في هذا اليوم الذي يعتبر خاتمه لمرحلة كبيرة ومسيرة طويلة من التعب والسهر والرعاية والتربية.....أليس من حقهم أن يمارسوا فرحتهم وهم مرتاحين قريبين من أبناؤهم يشاهدونهم وهم يستلمون شهادتهم ويشاهدهم ابنهم وينحني لهم ويبتسم اعترافا منه بفضلهم عليه.... أما إذا ابتعدنا قليلا عن العواطف وتكلمنا في لغة البزنس والعلاقات العامة....أليس هؤلاء الأهالي هم الزبائن الحقيقيين للجامعة والممولين لها ولمشاريعها وحتى رواتب عامليها....ألا يستحقون أن يعاملوا باحترام يليق بهم....لماذا تصر إدارة الجامعة على تكرار حفلات التخريج في...هذه ( المراغه )؟؟؟؟؟؟ التي لا تليق حتى بالغنم... أليس بإمكانها استئجار مدرج المدينة الرياضية القريبة جدا منها....مكان محترم يليق باستقبال أولياء الأمور في يوم تخرج أبنائهم...ويليق بسمعه الجامعة وإدارتها التي مازالت تداوي جراحها....لتثبت للناس فعلا لا قولا أنها جامعه محترمه وأنها ظلمت وان كل ما قيل عنها هو محض افتراء....إن ما حدث لي بالأمس ولسنتين سابقتين متتاليتين.....من حضوري تخريج أبنائي واقفا على الكرسي ومثلي الكثير الكثير من الأهالي.... وقد تبادلنا هذه المشاعر والشكوى علانية....لهو عار على الجامعة ولا يليق بها ولا بسمعتها....عليها تداركه مستقبلا....حتى نجتنب نحن المواطنين, وتجتنب الجامعة الكثير من( الظن)....حتى ولو كان بعض( الظن) إثم....ولكن ليس كثيرة إثم...... طلب عبد الجليل الجالودي Talabj@yahoo.com


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 7592
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
03-07-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم