حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,24 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 7221

( الهمه في خدمة الامه) جلالة الملك عبدالله الثاني.

( الهمه في خدمة الامه) جلالة الملك عبدالله الثاني.

( الهمه في خدمة الامه) جلالة الملك عبدالله الثاني.

27-06-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

بسم الله الرحمن الرحيم مقدمه: هذا مقال جمعت شتات أفكارى و أوراقى وبعد أن أخرس النوم أطفالى أكتبه لأتحدث عن همة عميد ال البيت جلالة الملك عبد الله الثانى , وهو مقال طويل ارتيت ان اقسمه الى ثلاثة اجزاء ودلك بمناسبة احتفالات بلدنا الغالى بمناسبــــــات وطنيه عديده ومضي العشريه الأولى مـــن سنوات عهد جلالته الميمون ساردا أهم الأنجازات من توجيهات وهمة ملك البلاد لنشــــحذ الهمم المخلصة للعمل نحو مستقبل زاهر فى ظل قيادته حفظه الله. فعند التحدث عن همة رجل معين فإنا نقصد (إرادته .عزمه .صبره. مداومته وعدم الفتور وتقدير الأمور و متابعتة للحول وعدم القصور فى شخصه او فيما يريد من تحقيق أهداف مرسومه فى ذهنه لتصبح عملا ملموسا على أرض الحدث والواقع ....) هذا ما نعنى من كلمه همه فلو نظر منصف إلى همه أل البيت إبتداء من سيد ولد أدم ( صلي الله عليه وسلم ) لوجد القاسم المشترك فى هذا النسل الشريف هو الهمه فى خدمه الأمة مع ما تحتويه هذه الكلمه من معانى, من هذه السلاله الخيرة كان الملك الشاب فى همته الكبير فى حكمته جلالة الملك عبد الله الثانى الذى إستلم دفه الحكم فى الأردن وفى منطقه الشرق الأوسط وما أدراك ما الشرق الأوسط هذا الشرق الذى لا يجتمع أهل الحل والعقد فى العالم فى ندوه أو منتدى أو مؤتمر دولى أو حتى زيارات رسمية فيما بينهم ألا ويكون له نصيب الأسد من القرارات والمبادرات و التوصيات ....إلخ وذلك منذ اكثر من ستون عاما فالعرب كانوا يبحثون عن إستقلال فلسطين فخسروا إستقلال العراق و الأردن جغرافيا بين فلسطين و العراق شرقا وغربا ناهيك عن الغارات الجوية والتهديدات لسوريا و الأردن بين سوريا و السعودية شمالا وجنوبا . فجاء الأداء الملكى ( الأداء القدوه ) الممثل فى شخص الملك للتوجيه و التصويب و إتخاذ القرارات فى عمعمه هذه الأحداث المتسارعه فى المنطقه وأبهر عطاء جلالته الفذ كل متابع منصف و مراقب موضوعى لمسيرة الاردن الحديث بهرنا نحن الأردنيين أولا بهمته و بالانجازات التى تحققت فى فتره زمنيه ليست شيئا يذكر فى عمر الأمم و التاريخ و أدهش أداء جلالته إعجاب ملوك ورؤساء الدول وكل المراقبين السياسيين بسعة الأفق و البصيره و غطت عيون كبار الأقتصاديين و كل الذين راهنوا على أداء جلالته وبحجم الألمام المعرفى لديه لقد قام وصفق له و إحتراما لهمته و إخلاصه فى عطائه لشعبه و أمته كل صاحب يدين يقدر جهود العظماء من البشر الذين لو جلسوا فى قصورهم ووجهوا الأجهزة الأعلامية في دولهم لكان لهم ما يريدون من الثناء الزائف ولكن أبت الهمة لجلالته ذلك ورغبت ان يكون الثناء واقعيا بعد جهد وتعب يلمسه كل أبناء شعبه و أمته لقد كان تقديرهم له ليس لأنه ملك فى شخص إنسان لقد كان دافعهم انه إنسان صاحب همه فى خدمه بلده لم يفتر عطائه ولم تخبوا عزيمته فيما يريد من رفعه شعبه وبلده منذ ان وضع يده على كتاب الله مقسما على خدمه الأمه امام الملايين فكانت النتائج كما يرجو كل إنسان ولا أقول كل أردنى من أمان وإطمئنان نحسد عليه وسأقدم بين أيديكم أمثله داخليه وخارجيه على همه جلالته فيما مضى من عهده و الواقع خير شاهد فعلى الساحه الإقتصاديه و الخدماتيه داخليا تمثل الأداء الملكى بالتعامل مع هذه القطاعات بأن لاحظ جلالته شبه سياده للبيروقراطيه و المركزيه بالتعامل مع المواطنين و المستثمرين العرب والأجانب فكان لابد من قرارات بالتصحيح و تصويب المسيره لان أى تأخير فى إنجاز المعاملات بالمحصله خساره للمملكه فجاء الأداء الملكى (متخفيا ) للوقوف على حقيقه الحال و عدم الأكتفاء بالقول كل شيء ممتاز (كما هو الحال فى زياراته الرسميه للوزارات والمؤسسات....إلخ ) وذلك رساله منه الى كل موظف من الوزير الى المراسل فى هذه او تلك الوزاره لعدم تأخير المعاملات أطلاقا ولمن لم يستوعب هذه الرساله الملكيه المبطنه جاء التصريح بها مباشرة من جلالته أكثر من مره خلال ترأسه لجلسات مجلس الوزراء و تشجيعه للعمل الميدانى وعدم الركون للعمل المكتبى ناهيك عن الحد من المركزيه بالتعامل وإعطاء الحكام الأداريين صلاحيات واسعه فى متابعة المشاريع فى محافاظتهم ومسؤولياتهم المباشره عنها كل هذه الزيارات والتوجيهات الملكيه (لاغتيال الإنجاز ) والعمل بهمه وعدم التقاعس فى تحقيق مصالح المواطنين و الأخوه والأصدقاء العرب و الأجانب , وبعد هذا كله هل يتوقع اى مسؤول بالقطاع الأقتصادى او الخدماتى أو غيره بأنه ما دام جلالته لم يزر وزارته التى هو رأس هرمها أو المؤسسه التى يديرها بأن ذلك يعذره و موظفيه ألا تكفى الإشارات و التصاريح و النزول إلى ميادين العمل و التشجيع ألا يكفى ذلك . " ولعمرك لقد أرتنى الأيام مالم ترنى الأحلام " اخي القارئ : لندخل عباب المقال حيث جاء موعد الحديث عن موضوع التحول الاقتصادي في الاردن وما هو دور جلالته وبايجاز , فالمشهور ان القضايا الاقتصاديه متداخله تداخل الدم باللحم فان حلت مشكله اقتصاديه اخذت بطريقها حلولا لمشاكل اخرى , ولا تحل واحدة منها الا على حساب اخت لها باختلاف النسب والنقيض صحيح اقول: ان هذا التحول بدا بالتركيز على القطاع الخاص وزيادة مساهمته بالمشاريع التنمويه وان كان قد جرى ذلك ببيع بعض موسئسات القطاع العام للخاص او ما يعرف (التخاصيه) والذي يحكم هذا التوجه هي الظروف الاقتصاديه والاجتماعيه ومعرفة لاحوال المنطقه والاقليم الذي نعيش فيه ( وكنت وما زلت من مشجعي هذا التوجه ولاباس بذلك فانا احمل درجه جامعيه بالاقتصاد) الان السوال المطروح بديهيا ما هو دور جلالة الملك في هذه المنحنيات والمنعطفات الاقتصاديه , اقول : لقد رسمت همة جلالته النظريه والميدانيه السياسات واطر العمل للحكومات والتي من خلالها تقوم اي حكومه بالاردن بالانجاز والتنفيذ ضمن هذه المرتكزات التي هدفها رفع مستوى دخل ومعيشة المواطن الاردني , وشارك جلالته كثيرا في اللقاءات والموتمرات الاقتصاديه بين القطاعين العام والخاص , وماهية الموسئسات التي يجب خصخصتها ولا يتصور صاحب ادنى فكر ان ذلك ياتي جزافا او بالاستهام (القرعه) ولكن بعد دراسات قدمت لجلالته (دراسات تحليليه , دراسات جدوى اقتصاديه....الخ ) من اصحاب العلاقه والفكر الاقتصادي , ولايخفى ان بعض العائدات للتخاصيه وجهت للمشاريع التنمويه بالمملكه وجزء منها لسداد المديونيه الخارجيه ومن نفل القول الاقتصادي انها تدعم الاحتياط النقدي (Stabilization-Monetary) في الاردن , هذا كله من جهد وهمة سيد البلاد لحث القطاعين العام والخاص للاستمرار في العطاء وعدم التوقف لمواكبة العصر الحديث (عصر العولمه والكونيه,وتلاشي الحدود والسرعه وعدم النظر الى الخلف). عزيزي القارئ: الايكفينا من جلالته تسلق المرتفعات وشاهق الجبال ونزوله الاعماق للتصوير وتسويق الاردن الحديث ,فاللله در ابا الحسين لقد نزل للاعماق لرفع شعبه وبلده للافاق , وارتفع مع ذلك النزول رصيد اجلالانا ومحبتنا واحترامنا للهمه الهاشميه في شخصه " ولعمرك ان النزول لا يعيب ان كان غاية النرول ارتفاع " الا يدفع ذلك كله الاردني الاصيل ذكر او انثى لمضاعفة الجهد والعمل ,واللبيب من الاشارة يفهم , ويا ليتها اشاره , فهذا عمل شاق من جلالته اخذ من وقته الكثير , لكنها اشارات لانها من همته وهي اعمال جسام في همة غيره ,ولقد تقزمت همم الاحرار امام عظيم هذه الهمه ,وان نفوس الرجال ذوي الهمم لتذوب حياءا باثوابها عند مشاهدة افعال قائدها في خدمة بلده وامته. وبعد الذي ذكرنا هل نجحت همة جلالته في مثل هذا التوجه الاقتصادي ؟ هل النتائج ايجابيه كما هو متوقع؟ اجيب بدون محاباة لاحد نعم , لقد نجحت همة وجهود جلالته بتاسئيس القواعد الاقتصاديه وانطلقت الحكومات بقطاعاتها منها , ولكن اخي ثمار الزرع والغراس لمثل هذه التحولات لا تكون انية او في المدى القصير ,ولكننا بالضرورة والحتميه سنجنيها ولا يظن عاقل حدوث ذلك بين شروق شمس وظهور قمر (كم يجول بخاطري ويثلج صدري ان تركز الحكومات المتعاقبه جهودها الاقتصاديه على الاستثمارات والقروض الصغيرة بشكل اكبر ولا باس من اعطاء قطع من اراضي الدولة للافراد المستفيدين من هذه القروض لبناء منشات صغيره عليها وذلك يساهم كثيرا في ان تحل الصعوبات الاقتصاديه بعضها ,فالبطاله تولد فقرا ومشاكل اخرى ,وحل الاولى هو حلا للثانيه وما ينتج عنها ...وهكذا ) هذة شذرات عن التحول الاقتصادي ,ولم اتحدث عن منطقة العقبه الاقتصاديه وجهود جلالته في هذا الاتجاه وتوكيل نشامى اردنيين من اصحاب الخبره والدرايه لعمل البنيه التحتيه للاستثمارات الكبيره المتوقعه , اما على المستوى الدولي اقتصاديا (فحدث واطل وضع بجانبك ابريقا من الماء) فهمة عميد ال البيت بحر لا ساحل له فقد رفع الاداء الملكي خارجيا رووءس كل الاردنيين الشرفاء ولا اغالي ان قلت كل الشرفاء العرب فمن المنتدي الاقتصادي العالمي في دافوس الى المنتدي نفسه في الاردن ومابين ذلك من زيارات ملكية طابعها الغالب اقتصادي الى الصين,اليابان, المانيا....وعدة بلدان اخرى, واكب ذلك داخليا تعديل لبعض القوانين والتشريعات لتشجيع وتحسين المناخ الاستثماري لجعل المملكة واحة استثمارية(انموذج للمنطقة كلها) ومن يريد الاحصاءات ولغة الارقام عن التكوين الرأسمالي بالاردن والتطوير الذي طرأ عليه, ماذا كان وكيف اصبح ماعليه الا التوجه الى مديرية الاستثمار وكلنا ثقة بأنها ستسد رمقه بهذا الخصوص. وبعد اخي القارئ : ( اليس مما يضحك الثكلى ويبكي العروس ) ان تاتي شرذمة ممن ليس لهم انتماء ولا مرجعيه وطنيه وعلى بعض االفضائيات تبث الشائعات التي تهدم كل شعوروبناء جميل وكل اتجاز هدفه تقديم الاردن الحديث ورفع مستوى المواطن الاردني! ماذا نقول لهولاء الخسه وقراصنة المشاعر من البشر هولاء الذين لا يحمدون الله على شئ ,تراهم ومنهم من يركب الشبح (ولا ندري فلعل الشبح يركبهم)يصرخون صراخ من اتهم السيل بالليل من اي عملية تصحيح فقط هم جاهزون للصراخ للنيل من انجازات الوطن فلا حول ولا قوة الا بالله , فالحذر كل الحذر من طيور الظلام ايها الاردنيون ,ولا تسمعوا الى ما يتشدقون به فهم محترفون بالتخريب المعنوي وضر نافع العمل وليكن مصل مناعتكم انتماءكم الاصيل للعروبه والقيادة الهاشميه والى لقاء قريب انشاءالله والجزء الثاني من ( الهمة في خدمة الامه ) rjaalbedoor@ yahoo. com


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 7221
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
27-06-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم