28-06-2009 04:00 PM
هذ الرجل الهادىء الرّزين ، الذي يلقاك بالحب ، وتلقــاه بالحـــــب ،
يشعرك بدفء العلاقة وصدقها ، وتبادله نفس المشاعر ، هــو حلقـــة الملتقى
في كل اجتماع من اجتماعات رابطة الكتاب ، أكان هذا الاجتماع للهيئة العامة ،
أم لأي تيار انتخابي . يحمل هذا الرجل تاريخ الرابطة على كـتـفيه ، وأسمـــاء
أسرتها رؤساء وهيئات إدارية وأعضاء ، وسيرهم الذاتية ، بأسمائهم الثلاثية
على الأقل في فكره وعقله ، لا ينسى أحـدًا ، ولا ينساه أحـد .
ولأن الجميع في الرابطة إخوة له ، فقد قرر أن لا ينحاز لطرف ، بـل
يكون مع الجميع وللجميع، وأخاله حين يقف أمام طاولة الاقتراع وحيدًا، ويبدأ
الكتابة ، ينسى نفسه ، ويكتب بغير توقف ، وأضع ملاحظة صغيرة بين أيــــدي أعضاء لجنة الفرز ، إذا وجدتم ورقة تحمل " اثنين وعشرين اسما " فاعلمـوا
أنها ورقة الأخ محمد المشايخ .
هـذا الرجل الذي يحمل تاريخ الرابطة بكل تفاصيله ، لا يجوز أبـــدًا
أن يتركها ، ولا يجوز أن يخضع لأصوات انتخابية ، مضطرة ٍفي غالب الأحيان للانحياز للتيار الذي تنتمي إليه ، لا يجوز أن يجلس في صفوف المتفرجين ..!
يجب أن يبقى في القلب من الرابطة ، ويتابع مشواره معها ويهب قلمه لها، فكم
تحتاج الرابطة له !! ، وكم نحتاج له ، وبالتأكيد تلك نفس أحاسيسه ومشاعره.
ومما يؤيد هذا الرأي ، أن لجنة الانتخابات قد استعانت به للتعريف بأعضاء الرابطة دون
الحاجة لإبراز البطاقة الشخصية.
هو رجاء للهيئة الإدارية الجديدة لرابطة الكتاب،ولعله لسان حال الهيئة
العامة ، أن يكون أولّ قراراتها ، دعوة بإخاء وأمل وأمنيـــات ،بالعـــودة الدائمة لمحمـد المشايخ ، كأمين عام دائم للرابطة ، أو كعضو شرف دائم في أيــــة هيئة إدارية . ما دمنا نتفق جميعا أنه الركن الأساس ، والعماد الثابت لها .وهو مطلب لكل مخلص يتمنى لها الخير والنجاح . والله من وراء القصد.
وأخيرا وليس آخـرا ، أجمل الأمنيات ، وأحــر التهاني ، للأخ ســـعـــود
قبيلات ، والإخوة الأعزاء الذين سيشاركونه حمل المسؤولية ، الأمل كبير بكــم،
والثقة أكـبر.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-06-2009 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |