Multi-Function Deputies

21-06-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

للنائب - في كل العالم – وظيفتان هما التشريع والرقابة ويُمكن وصف هذا النائب بالنائب ثنائي الوظائف أي الذي يقتصر عمله على سن التشريعات وضمان مواكبتها للجديد، ومراقبة أداء الحكومات وسياساتها والمال العام وطرق إنفاقه وتحصيله، وفي بعض الدول للنائب وظائف متعددة إبرزها: • توزيع "الدعم" الحكومي على طلبة الجامعات "الفقراء" من غير إجحاف بما لوزارة التنمية الإجتماعية وصندوق الطالب الفقير من صلاحياتٍ في هذا الشأن. • التوسط لتعيين العاطلين عن العمل من غير إجحاف بما لديوان الخدمة المدنية من دورٍ في هذا الشأن. • ترؤس الجاهات الخاصة بُطلبة "العرايس" والصلحات العشائرية من غير إجحاف بما لوجهاء المجتمع من مكانةٍ ودورٍ في هذا الشأن. • السفر إلى أقاصي الأرض بهدف تمتين العلاقات البرلمانية بين الدولة وباقي دول الكرة الأرضية من غير إجحاف بما "لسندباد" من شُهرةٍ في هذا المجال. • السفر إلى دولٍ معينةٍ للإستفادة من تجربتها التشريعية في المجال الضريبي من غير إجحاف بما لتجربتنا في مجال التشريعات الضريبية من ريادة وتقدم. • محاكمة الصحفيين • رعاية الاحتفالات والمهرجانات • مناكفة بعض الوزراء والمسوؤلين • إلقاء الخطابات الرنانة تحت قبة البرلمان • تحمّل "جمايل" الحكومات التي تمنح الزيادات والإعفاءات والإستثناءات لتسهيل مرور التشريعات في الجلسات • تحمل "جَهْدْ بلا" المواطنين ومطالبهم التي لا تنتهي • تحمّل "زناخة" نتائج استطلاعات الرأي العام التي تُفيد بأن غالبية الناخبين و"قادة الرأي" في المجتمع غير راضين عن إداء النواب • ما يستجدْ من وظائف • التشريع • الرقابة وحيث أننا نعيشُ في زمنٍ تعلو فيه قيمة الخبرات والمهارات وتعدد الوظائف، فيمكن القول أن وجود نائبٍ متعدد الوظائف هو أفضل من وجود نائب ثنائي الوظائف لأن اقتصار وظيفة النائب على التشريع والرقابة يُهدرُ جهوداً وأوقاتاً يُمكن الاستفادة منها في مجالات أخرى، وبالتالي فالجدير بالشعب و "قادة الرأي" الذين يحظون بنوابٍ متعددي الوظائف أن يحمدوا الله على ان نواباً لنا هم من فئة النواب متعددي الوظائف يعني بلغة الأعاجم Multi-Function Deputies) (،، صلّوا على النبي..

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا

طباعة

المشاهدات: 8707


1 -	ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.	21-06-2009 04:00 PM سرايا
لا يوجد تعليقات