حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,14 نوفمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 10189

الفايز : خالد مشعل حرّض الشارع الأردني ودعوته لعدم التدخل في شأننا

الفايز : خالد مشعل حرّض الشارع الأردني ودعوته لعدم التدخل في شأننا

الفايز : خالد مشعل حرّض الشارع الأردني ودعوته لعدم التدخل في شأننا

14-11-2025 10:17 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز إنه لم يتم حظر جبهة العمل الإسلامي في الأردن رغم أنها الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، التي جرى حظرها، ويملكان نفس التوجه.

وأضاف الفايز، خلال حديثه عبر برنامج "توتر عالي" الذي يقدمه الاعلامي طوني خليفه على قناة المشهد، وإذا التزموا (الحزب) بالقانون وولائهم للعرش الهاشمي وانتمائهم لثرى الأردن لن يكون هناك اي اجراء قانوني ضدهم، ولكن يجب أن يكونوا تحت مظلة القانون.



وبين أنه تم حظر الجماعة عام 2020 بالبداية، ولكن لم تتخذ اجراءات حاسمة في ذلك الوقت، ولكن العام الحالي كانت هناك خلية إرهابية تعمل لزعزعة الأمن والاستقرار كشفتها الأجهزة الأمنية الأردنية، وكان معظمهم من الإخوان المسلمين أعضاء وبعضهم كان أعضاء في مجلس الشورى من الإخوان وجرت محاكمتهم، وهناك الملف المالي والتبرعات التي كانت تقدم الى غزة وبحسب المعلومات كانت هذه التبرعات تستعمل لدعم الحركة وليس لدعم صمود أهلنا في غزة ومع ذلك المتهم بريء حتى تثبت ادانته والان هم في القضاء وهو الفيصل وسننتظر ونرى.



واستبعد الفايز أن يكون هناك شخص أو دولة تقوم بتحريض هذه الجماعة ضد الاردن ولكن غلبتهم العاطفة في ايام حصار غزة والعدوان الاسرائيلي على غزة والتقتيل والتدمير، ولكن الاردن لن يكون ساحة حرب إذا ما كان هناك دعم عربي إسلامي لا يمكن أن ندخل حرب ضد إسرائيل ولن نحارب نيابة عن أحد ، فنحن نحمي كيان الاردن ليبقى قويا لتكون فلسطين قوية .



وعن سر بقائه في السلطة، أكد الفايز أنه دائما في خدمة جلالة الملك وقريب منه ويقوم بواجبه على اكمل وجه، إنه دائما ينظر الى خدمة الوطن والملك فقط وهذا هو السر في بقائه بالسلطة لمدة طويلة، شاكرا ثقة جلالة الملك به .

وعن غزة والاتفاق الأمني، شدد الفايز أن الأردن لم يكن يوما خارج المشهد وله دور كبير في مساعدة ودعم الأشقاء، ولكن هذا الدور غير مباشر ، فإذا نظرنا إلى الوسطاء هناك علاقة قوية تربط قطر بحركة حماس، وهناك علاقات قوية تربط إخواننا في حماس مع الرئيس التركي أردوغان، وكذلك مع القيادة المصرية، وبحكم قرب غزة على مصر والحدود، ونحن نعلم جميعا أن قطاع غزة كان يحكم بعد عام 1948 من قبل القيادة المصرية أو من قبل مصر حتى عام 1967 فالذين وقعوا على الاتفاق هم الوسطاء ونحن "الأردن" لم نكن وسطاء ولكن كنا جزء من هذه العملية، والذين وقعوا هم الوسطاء ما بين اسرائيل وما بين حركة حماس.

وعن علاقة الأردن مع حماس ودور الأردن في الخطة الامنية بغزة، أكد الفايز أننا لم نكن جزءا من الوساطة والموقف الرسمي الأردني يعترف بالسلطة الوطنية الفلسطينية ، وهذا لا يعني إنه لا يوجد علاقة ما بيننا، ولكن لا يوجد تنسيق سياسي لذلك نحن نتعامل مع حماس في بعض الاحيان، وفيما يخص "الخطة الامنية في غزة" قالها جلالة الملك بكل وضوح انه لن يكون هناك دور للقوات الاردنية، ونحن سندرب بالتعاون مع اخواننا المصريين عناصر شرطة فلسطينيين ليتولوا موضوع الامن في غزة، مشددا على أن الأردن لن يتدخل عسكريا في اي مشروع يطرح هناك .

وحول نهاية الحرب في غزة ومستقبل حماس، قال الفايز إن حماس الان وقعت على المبادرة الامريكية ويقال انهم لن يتخلوا عن السلاح ولكن عندما قبلوا بالمبادرة الامريكية هم فعليا قبلوا ان يكون هناك تخلي عن السلاح وهذا ما أكده الرئيس التركي، معتقدا أن الإجراءات أو الخطوات لنزع هذا السلاح هو أمر غير معروف الآن لأن البند الثاني من المبادرة الأمريكية لم يطبق حتى الآن وهناك اجتماعات كان هناك اجتماع لوزراء الخارجية العرب والمسلمين في تركيا بالإضافة الى جهود لتطبيق البند الثاني وهو تكوين القوة الدولية التي ستكون مسؤولة عن الأمن في غزة وباقي البنود المتمثلة بالانسحاب الإسرائيلي وجدول الانسحاب وكل الإجراءات التي تأتي تحت بند البند الثاني من المبادرة الأمريكية .

وأضاف : الرئيس الأمريكي مصمم على إنجاح هذه المبادرة الرئيس الأمريكي في لقائه مع القادة العرب والمسلمين وقالوا بكل صراحة إنه هذه المبادرة يجب أن تنجح .. ووسط الضغوط الامريكية لن يستطيع نتنياهو الافلات فهناك ضغط امريكي هائل على نتنياهو وعلى حكومته المتطرفة.. مبديا تفاؤله خاصة وأن نتنياهو الآن يواجه تحديات عصيبة بالداخل حيث تجري محاكمته ولا أدري ماذا سيكون نتيجة هذه المحاكمة ولكن هناك الآن انقسام في المجتمع الإسرائيلي وهناك من يريد أن ينهي الصراع.

وبشأن دور الأردن والقضية الفلسطينية، أكد الفايز أن للمملكة دور فعال في موضوع القضية الفلسطينية وجهود جلالة الملك لم تبدأ بعد سبعة اكتوبر بل منذ عام 1999 حين تسلم سلطاته الدستورية وكان دائما يطالب بحل الدولتين ، وهذا ما لمسنا جهوده إلى جانب المملكة العربية السعودية وفرنسا بالنسبة للمؤتمر الذي عقد في نيويورك مؤخرا وأسفر عن ذلك أن الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي تضم أكثر من 150 دولة اعترفت بالدولة الفلسطينية وهناك الآن قرار أوروبي من الاتحاد الأوروبي بحل دولتين وهناك اعتراف من قبل بريطانيا بالدولة الفلسطينية.

ونوه إلى أنه منذ وعد بالفور لم يصدر أي بيان من الحكومة البريطانية، ولكننا في الأردن لنا دور فعال فنحن الأقرب إلى فلسطين وجلالة الملك شغله الشاغل هو القضية الفلسطينية، واذا لم يكن هناك حل للقضية الفلسطينية هذا سيؤدي الى ان يكون هناك خطر على الامن الوطني الاردني، لذلك جلالة الملك مهتم جدا وما يجري في الضفة الغربية تحدث عنه الملك وكان واضح مع الرئيس ترامب حيث انه عارض بشدة أي توجه أو طرح لموضوع ضم الضفة الغربية وما قاله لترامب أن كل جهودك بالنسبة لموضوع السلام بالشرق الاوسط لن تتحقق لذلك كان هناك تغيير في السياسة الامريكية، وعندما اجتمع القادة العرب والدول الاسلامية مع ترامب الملك وضح له ذلك وترامب طمأن جلالة الملك انه لن يكون هناك ضما للضفة.


وبالملف اللبناني وحزب الله، أشار الفايز إلى أنه يجب أن يكون هناك مفاوضات مباشرة مع اسرائيل وهذا ما قاله الرئيس اللبناني، وإذا كان على أساس السلام فيجب ان يكون سلام شامل ضمن المعادلة ، فاذا ارادت اسرائيل ان تقيم سلام مع السعودية التي ترفض حتى الآن ذلك مع اشتراط وجود دولة فلسطينية وخلاف لذلك لن يكون هناك تطبيع مع اسرائيل، وكذلك الأمر ينطبق على سوريا ولبنان، مبينا أنه لا يمكن أن يكون هناك حل للقضية الفلسطينية إلا بضغط أمريكي وأوروبا لها دور ولكن ليس عندها أدوات للضغط الوحيد الذي يستطيع ان يحل القضية الفلسطينة.-(وكالات)








طباعة
  • المشاهدات: 10189
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
14-11-2025 10:17 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم