بقلم :
هاتَفتُهُ، فأتى على جُنحِ الظلامْ، كالطيرِ رَفرفَ بالكلامِ بلا كلامْ! ورأيتُ في حَدَقاتِهِ، دمعاً حبيساً مُترَعا. ورأيتُ أوجاعاً، تحطُّ على امتِدادِ غِيابِهِ.. قال لها ... يا سيدة النساء وكيف لا آوي الى حضنك الدافئ وكيف لا آوي الى قسمات يديكِ اللواتي حملن طفولتنا وتعبن في سياق الحياه وأبجدياتها , لكنهما قدمن انفسنا أولنا من علم الاحداثيات يتعلم وثانينا كانت تلمع نجمتان على كتفيه ... وآخرنا تحلم بالصيدله وهناك ..وهناك .. يا سيدة النساء بالله عليك إضربيني اذا قصرت , وابتعدي عن مساحات من جسدي المتعب جراء سفر الأسبوع ورحلة الغياب القسري لطفله وطفل بالحشا... يسألون لما الغياب يا أبي .. فتجيبهم كلماتي عبر أثير اللواء.. ورواية جاثمه بلا طباعه إني حاضر رغم وجود (الطريق المنسي الذي يّعقب قريتنا ) الخاضعه لموسم (القمح المتساقط ) وورق الزيتون المخضب بقنديل إم هاشم ... وهناك هندامها ومخرزها المكتوب في خزانتي يذكرني (بواسط البيت وهو ) يخرز خيطان (القافيه والبيت يشرعه الرحيل ) حيث مضارب الأهل والربيع ونسمات من عطر .. حمدان ومريم وليلي وفاطمه ... ينهضون معه .. يا سيدة النساء .. السلام على كل النساء اللواتي على شاكلتك .. السلام هاتَفتُهُ، فأتى على جُنحِ الظلامْ، كالطيرِ رَفرفَ بالكلامِ بلا كلامْ! ورأيتُ في حَدَقاتِهِ، دمعاً حبيساً مُترَعا. ورأيتُ أوجاعاً، تحطُّ على امتِدادِ غِيابِهِ.. الى قلمي وقلبي وجسدي .. اشكرك يا رب ان منحت يدي قوه لتكتب , ومنحتني فرصه لأجتياز اسرة الشفاء ... اشكرك يارب ان أنعمت علينا نعمة التفكير والحياه الجميله وإبتسامة الحياه برقتها الطيبه طيبة كل قرانا بالجنوب ... وقرى كل الوطن اشكرك يا رب ان جعلتني اتوه بحبها ... واهيم عشقاً لطفوله على وزن كراميش ...وطيور الجنه .. اشكرك وهي تقول (انا البندوره الحمرا... الى اخر قصيدتها الجميله ) .. واشكرك يا رب على كل شيء للنص (معنى ) !!
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا