بقلم :

 كما الكلُ يعلم فأن الشبكة العنكبوتية وفرت ما وفرت من راحة في الاتصال وسهولة في النشر ومشاركة المعلومات , فهي بذا أُختٌ كريمة ننحني لها لما قدمته من خدمات لنا ومع تطور خدمات الانترنت في بلدنا العزيز وظهور مواقع التواصل الاجتماعي التي ساهمت ايضا في نشر المعلومة والتي يجب علينا ان نصفها اذا اسهبنا بالقول, بأنها مواقع شجاعة تُعلمنا أن نعبر عن وجهة نظرنا بكل شفافية ووضوح....

لكن يالافضاعة ما قد درج هذه الايام الكثير ممن ينتهجون الدخول لمثل هذه المواقع تحت اسماءٍ وهمية وإنشاء صفحات ومجموعات تطعن بكل ما هو جميلٌ في وطننا ....أنا وأنتم والكل يعرف انه إذا تخفى أحدٌ في مثل هذه المواقع كان لِزاماً عليه أن يحترم أردنيته أولاً فلا يجوز لأي مخلوقٍ على المنسوجة الارضية التطرف في الاتهامات مستغلاً احد إثنين: اولاً: سرية شبكة المعلومات وعدم كشفها بسهولة عن الاسماء المستعارة.

ثانيا: حِلمُ ورأفةِ الأشخاص المطعون فيهم. للأسف كثيرة تلك الصفحات والأسماء التي تتمادى على الأردنيين وبدعوى التغيير والاصلاح. لا أعرف ما هي مصداقية الاصلاح الذي يطعن بأبناء البلد والنظام الذي يخدم هذا البلد.... جلالة الملك شخصياً وفي لقاءٍ تلفزيوني قال أنه هو وعائلته يهاجمون وبكل قسوة....

يا الله هم ابناء الدوحة النبوية وتسامحهم فاق كل التصورات فمؤسسات الوطن على مقدرة ان تجلب زيد او عمرو اذا شتموا فلاناً بدون حق لكن التسامح الأردني يفوق كل الأحقاد وتراهات الخبائث هذه ... حرية الأردنيين في التصريح والتظاهر سقفها السماء طالما كان المواطن على حقٍ بما يقول ولا أحد يمكر ذلك لكن حريتنا تنتهي عند بدء حرية الآخريين.

أنا شخصياً تعرضت لحملاتٍ مشابهة, لأني لا أتفق مع رأي فلانٍ أو علان, وهذا كله لا يتفق بأي اتجاه كون أننا أردنيون لا نقبل الشتيمة أو المهانة ولا نرضى ان نكون شتامييين مارقيين نداعب سكرات الكلام المبني على الفتنة... ندائي لكل الاردنيين الشرفاء الأحرار لا تسمحوا للمارقيين على الوطنية كيلَ التهم والشتيمة لمن لا يستحق فهذا خرقٌ لحقوق الجميع فالعامل اذا تعرض للقذف أو المهندس أو المعلم أو الطبيب أو حتى الوزير فإن الشتيمة تعني شتيمة الأردن الذي نحبُ أن يبقى عزيزاً قوياً لا يرضى الرضوخ أو المهانة... حمى الله الأردن عزيزاً ووفق جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم لما يحبه ويرضاه

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا